تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
سطر 1: سطر 1:  
[[تصنيف:تاريخ النسوية]]
 
[[تصنيف:تاريخ النسوية]]
    +
أسردت عصمت محمد حوسو في كتابها الجندر (الأبعاد الاجتماعية والثقافية) تأريخا للموجة النسوية الثانية حيث قالت:
 +
<blockquote>
 
بدأت الموجة النسوية الثانية في الستينات بأمريكا، وظلت مرتبطة بأصولها الاجتماعية والسياسية. وفي تلك الفترة اشتد عود الليبرالية الامريكية التي تدعو إلى المساواه في الحقوق بعد نجاح تحجيم التفرقة العنصرية والأصوات المناهضة لحرب فيتنام وحركة الطلبة الشهيرة بالمظاهرات لحرب الكعوب العالية ومشدات الصدور، والثورة ضد ملكات الجمال وكافة مايحصر المرأة في مجال أنوثتها فقط.  
 
بدأت الموجة النسوية الثانية في الستينات بأمريكا، وظلت مرتبطة بأصولها الاجتماعية والسياسية. وفي تلك الفترة اشتد عود الليبرالية الامريكية التي تدعو إلى المساواه في الحقوق بعد نجاح تحجيم التفرقة العنصرية والأصوات المناهضة لحرب فيتنام وحركة الطلبة الشهيرة بالمظاهرات لحرب الكعوب العالية ومشدات الصدور، والثورة ضد ملكات الجمال وكافة مايحصر المرأة في مجال أنوثتها فقط.  
 
وفي تلك الفترة التي كانت فيها المرأة الأمريكية في الستينات تدافع من أجل نيل بعض حقوقها، كانت المرأة في بعض الأقطار العربية كمصر وسوريا وتونس، مثل المساواة بين الجنسن للالتحاق بالجامعات، والمساواة في فرص ممارسة العمل المهني والبحث العلمي، والأجر المتساوي للجنسين لقاء العمل نفسة، وتوفير الحكومة لحضانات الأطفال للمرأة العاملة خلال ساعات العمل الرسمية. <ref> عصمت محمد حوسو، كتاب الجندر (الأبعاد الاجتماعية والثقافية)،ص49</ref>
 
وفي تلك الفترة التي كانت فيها المرأة الأمريكية في الستينات تدافع من أجل نيل بعض حقوقها، كانت المرأة في بعض الأقطار العربية كمصر وسوريا وتونس، مثل المساواة بين الجنسن للالتحاق بالجامعات، والمساواة في فرص ممارسة العمل المهني والبحث العلمي، والأجر المتساوي للجنسين لقاء العمل نفسة، وتوفير الحكومة لحضانات الأطفال للمرأة العاملة خلال ساعات العمل الرسمية. <ref> عصمت محمد حوسو، كتاب الجندر (الأبعاد الاجتماعية والثقافية)،ص49</ref>
 
وظهر مفهوم الجندر في الموجة الثانية من أعمال منظري ومنظرات الحركة النسوية خلال تحليلهن للعلاقات الاجتماعية، وبحثهن عن أسياب هيمنة الذكور على الأناث.  
 
وظهر مفهوم الجندر في الموجة الثانية من أعمال منظري ومنظرات الحركة النسوية خلال تحليلهن للعلاقات الاجتماعية، وبحثهن عن أسياب هيمنة الذكور على الأناث.  
فكانت تلك النسويات يؤمن بأن الجنس طبيعة بيولوجية ثابتة في البيئة الوراثية، أما الجندر فهو ليس طبيعة بيولوجية بينما نتيجة للسيرورة اجتماعية تحدد الأدوار والسمات بطرق مختلفة بأختلاف الثقافة. <ref>سارة جامبل، النسوية ومابعد النسوية</ref>
+
فكانت تلك النسويات يؤمن بأن الجنس طبيعة بيولوجية ثابتة في البيئة الوراثية، أما الجندر فهو ليس طبيعة بيولوجية بينما نتيجة للسيرورة اجتماعية تحدد الأدوار والسمات بطرق مختلفة بأختلاف الثقافة.
 
ففي هذة المرحلة انتقد فلاسفة الحركات النسوية التشريعات القانونية المجحفة بحق النساء. وقد ادى استخدام مفهوم الجندر الي انبثاق نوعين من التنظير:  
 
ففي هذة المرحلة انتقد فلاسفة الحركات النسوية التشريعات القانونية المجحفة بحق النساء. وقد ادى استخدام مفهوم الجندر الي انبثاق نوعين من التنظير:  
 
الأول: يقول بوجود ماهية ثابتة لكل جنس، وبتأثير العوامل البيولوجية على الطبيعة البشرية ويمثل هذا الاتجاة كل من ( ماري دالي/سوزان غريفان/ مارلين فراي/ وغيرهن)  
 
الأول: يقول بوجود ماهية ثابتة لكل جنس، وبتأثير العوامل البيولوجية على الطبيعة البشرية ويمثل هذا الاتجاة كل من ( ماري دالي/سوزان غريفان/ مارلين فراي/ وغيرهن)  
سطر 12: سطر 14:  
كما انها ترفض التفسير الذكوري الوحيد المطروح للحضارة، وتحاول تقديم تفسير آخر يبرز دور المرأة.  
 
كما انها ترفض التفسير الذكوري الوحيد المطروح للحضارة، وتحاول تقديم تفسير آخر يبرز دور المرأة.  
 
كما عمد رواد الموجة النسوية الثانية لأختراع مصطلح مركزية العقل الذكوري psllogocentrism الذى يبلور القيم الذكورية المهيمنة علي الحضارة، وتتلحص فكرة هذا المصطلح " مركزية العقل الذكوري الغربي" حول قدرتة علي قهر ثالوث الأطراف ، فقهر المرأة، الطبيعة، تحرر القوميات. ولذلك فهي تعتبر فلسفة بعد استعمارية وبعد حداثية.
 
كما عمد رواد الموجة النسوية الثانية لأختراع مصطلح مركزية العقل الذكوري psllogocentrism الذى يبلور القيم الذكورية المهيمنة علي الحضارة، وتتلحص فكرة هذا المصطلح " مركزية العقل الذكوري الغربي" حول قدرتة علي قهر ثالوث الأطراف ، فقهر المرأة، الطبيعة، تحرر القوميات. ولذلك فهي تعتبر فلسفة بعد استعمارية وبعد حداثية.
 +
</blockquote>
 +
 
==المصادر==
 
==المصادر==
276

تعديل

قائمة التصفح