تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تعديل بنت واسمها محمود
سطر 24: سطر 24:     
<onlyinclude>
 
<onlyinclude>
'''بنت واسمها محمود''' كما ظهر بالأفيش - أو '''بنت .. اسمها محمود''' كما ظهر في تتر الفيلم - هو فيلم مصري، تم انتاجه سنة 1975. تدور أحداث الفيلم حول صراع بين فتاه وأبيها بسبب رغباتها التي يرفضها الأب لكونها فتاه. فتتقمص الفتاة شخصية ذكر لكي تقنع الأب بأنها قادرة على تحقيق رغباتها بالرغم من كونها أنثى.  
+
'''بنت واسمها محمود''' كما ظهر بالأفيش - أو '''بنت .. اسمها محمود''' كما ظهر في تتر الفيلم - هو فيلم مصري، تم انتاجه سنة 1975. تدور أحداث الفيلم حول صراع بين فتاة وأبيها بسبب رغباتها التي يرفضها الأب لكونها فتاة. فتتقمص شخصية ذكر لكي تقنع أباها بأنها قادرة على تحقيق رغباتها بالرغم من كونها أنثى.  
 
__TOC__
 
__TOC__
   سطر 30: سطر 30:     
==ملخص الفيلم==
 
==ملخص الفيلم==
تنجح بطلة الفيلم (حميدة) في الثانوية العامة ويرفض الأب التحاقها بالجامعة لكونها أنثى. فهو يعتقد أن الأنثى مكانها في البيت ولم تُخلَق للعمل. يمتلك الأب محل مفروشات وكان يتمنى أن تنجب له زوجته ولدا ولكنها توفيت تاركة له إبنته الوحيدة حميدة. يرفض الأب مساعدة حميدة له في المحل، فتخدعه حميدة وتقول له أنها أجرت عملية جراحية وتحولت إلى ذكر وتدعو نفسها محمود. يفرح الأب بالخبر ويستقبل محمود للعمل معه في محل المفروشات. ينجح محمود (حميدة) في العمل مع والده ويزيد من إيرادات المحل، ثم تفصح حميدة عن الخدعة وتتزوج من حب حياتها.  
+
تجتاز حميدة (بطلة الفيلم) مرحلة الثانوية العامة لتلتحق بالجامعة إلى أن الأب يرفض ذلك  لكونها أنثى. فهو يعتقد أن الأنثى مكانها في البيت ولم تُخلَق للعمل. يمتلك الأب محل مفروشات وكان يتمنى أن تنجب له زوجته ولدا ولكنها توفيت تاركة له إبنته الوحيدة حميدة. تلجأ حميدة لجداع والدها فتقول له أنها أجرت عملية جراحية وتحولت إلى ذكر وتدعو نفسها محمود. يفرح الأب بالخبر ويسمح لمحمود بالعمل معه في محل المفروشات. ينجح محمود (حميدة) في العمل مع والده ويزيد من إيرادات المحل. في النهاية تفصح حميدة عن الخدعة وتتزوج من حب حياتها.  
    
==مشاهدة الفيلم==
 
==مشاهدة الفيلم==
سطر 36: سطر 36:     
==نقد الفيلم==
 
==نقد الفيلم==
حميدة (سهير رمزي) ابنة المعلم فرغلي (محمد رضا) تاجر الأثاث المحافظ الذي لا يتيح لحميدة الخروج من المنزل لئلا يراها أحد. يتعرض المعلم فرغلي للنصب لأميته ولهذا يستعين بوحيد (سمير غانم) ويرفض الاستعانة بسعاد (هالة فاخر) مساعدته في المحل لأنها امرأة قائلا: "أنا آخد رأي حُرمة؟!" تنوي حميدة الالتحاق بالجامعة ولكن أبيها لا يقبل بهذا ويخبر صديقاتها أن بإمكانهن الالتحاق بالجامعة أما ابنته فستنتظر "ابن الحلال" لتتزوج لأنها "هتعنس" إذا التحقت بالجامعة فقد تزوج أمها في الرابعة عشرة. ويصارحها بأنه تمنى لو أن أمها أنجبت له ابناً بدلاً منها لكي يتولى شؤون عمله، وحين تسأله لماذا لا تقوم هي بهذا، يقول أن العمل للرجال فقط، ويكرر رفضه لدخولها الجامعة.  
+
حميدة (سهير رمزي) ابنة المعلم فرغلي (محمد رضا) تاجر الأثاث المحافظ الذي لا يسمح لحميدة بالخروج من المنزل لئلا يراها أحد. يتعرض المعلم فرغلي للنصب لأميته ولهذا يستعين بوحيد (سمير غانم) ويرفض الاستعانة بسعاد (هالة فاخر) مساعدته في المحل لأنها امرأة قائلا: "أنا آخد رأي حُرمة؟!" تنوي حميدة الالتحاق بالجامعة ولكن أبيها لا يقبل بهذا ويخبر صديقاتها أن بإمكانهن الالتحاق بالجامعة أما ابنته فستنتظر "ابن الحلال" لتتزوج لأنها "هتعنس" إذا التحقت بالجامعة فقد تزوج أمها في الرابعة عشرة. ويصارحها بأنه تمنى لو أن أمها أنجبت له ابناً بدلاً منها لكي يتولى شؤون عمله، وحين تسأله لماذا لا تقوم هي بهذا، يقول أن العمل للرجال فقط، ويكرر رفضه لدخولها الجامعة.  
    
ولكن حسن (سمير صبري) حبيبها وجارها الذي كان يساعدها على المذاكرة يشجعها على الاستمرار والانتساب للجامعة على أن يساعدها ويأتي لها بالكتب، وبالفعل يستمر الوضع كذلك إلى أن يكتشف أبوها أمر التحاقها بالجامعة ويصر على تزويجها لوحيد فتهرب إلى حسن الذي - وبالصدفة - يكون موضوع محاضرة الطب التي يحضرها في هذا اليوم عن [[عبور جنسي|العبور الجنسي]] ومن هنا تأتي لحسن فكرة أن تقوم حميدة بالعبور الجندري ظاهريًا فقط حتى تستفيد [[امتياز|بامتيازات]] الرجال وتستطيع أن تهرب من قبضة أبيها الصارمة الذكورية. وبالفعل تعبر حميدة لتكون محمود، ويفرح أبيها برغم اندهاشه.  
 
ولكن حسن (سمير صبري) حبيبها وجارها الذي كان يساعدها على المذاكرة يشجعها على الاستمرار والانتساب للجامعة على أن يساعدها ويأتي لها بالكتب، وبالفعل يستمر الوضع كذلك إلى أن يكتشف أبوها أمر التحاقها بالجامعة ويصر على تزويجها لوحيد فتهرب إلى حسن الذي - وبالصدفة - يكون موضوع محاضرة الطب التي يحضرها في هذا اليوم عن [[عبور جنسي|العبور الجنسي]] ومن هنا تأتي لحسن فكرة أن تقوم حميدة بالعبور الجندري ظاهريًا فقط حتى تستفيد [[امتياز|بامتيازات]] الرجال وتستطيع أن تهرب من قبضة أبيها الصارمة الذكورية. وبالفعل تعبر حميدة لتكون محمود، ويفرح أبيها برغم اندهاشه.  
232

تعديل

قائمة التصفح