تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 3٬559 بايت ،  قبل 5 سنوات
إضافة انتهاء الحملة والبيان الختامي
سطر 53: سطر 53:     
شاركت [[خرابيش نسوية]] في الحملة كنوع من الدعم والتضامن مع أفراد مجتمع الترانس من خلال إهدائهمن عمل خاص عن الأشخاص الذين لا ينتمون الى [[ثنائية جندرية|الثنائية الجندرية]] (Non-Binary)
 
شاركت [[خرابيش نسوية]] في الحملة كنوع من الدعم والتضامن مع أفراد مجتمع الترانس من خلال إهدائهمن عمل خاص عن الأشخاص الذين لا ينتمون الى [[ثنائية جندرية|الثنائية الجندرية]] (Non-Binary)
 +
 +
==انتهاء الحملة==
 +
 +
في 26.11.2018 أعلنت صفحة ترانسات على الفيسبوك عن انتهاء الحملة عن طريق إصدار البيان الختامي للحملة والذي جاء كما يلي:
 +
 +
===البيان الختامي للحملة===
 +
 +
عندما أطلقنا الحملة في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري لم نكن نتوقع إطلاقًا حجم المشاركات التي وصلتنا والتي وجدناها على مواقع التواصل الاجتماعي. حتى أننا لم نستطع حصر جميع المشاركات ولا نشرها جميعًا، ونعتذر بالطبع عن هذا. لقد فوجئنا بحماس غير عادي، وقوة وشجاعة لم نتوقعهم. أعادوا إلى أذهاننا كيف أن الأشخاص الترانس كن وكانوا دائمًا في مقدمة الحراك الكويري العالمي. ويبدو أننا الآن نتقدم لكي نأخذ موقعنا الحقيقي في مقدمة الحراك الإقليمي. لقد كانت حملة "أنا ترانس" وبحق خطوة هامة وغير مسبوقة في الحراك الكويري بالمنطقة.
 +
 +
بامكانيات تكاد تكون معدومة وبدون أي دعم أو مساعدة مؤسسية على الإطلاق، قام نحو ما لايقل عن 50 شخصًا من الترانس من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باختلاف هوياتهم/ن بتدشين هذه الحملة، والمشاركة فيها بكافة الأشكال المختلفة والمتنوعة والملهمة، وبدفعها دفعًا معًا نحو نجاح غير مسبوق، متجاوزين/ات كل أشكال الاختلاف والاضطهاد والعنصرية والجهل والقمع والتهميش والوصاية، لنقول للعالم أننا موجودين/ات واننا لن نكف عن الوجود واننا لن نخجل بعد الآن من ذلك.
 +
 +
نشكر جميعًا الرفاق الذين حاولوا مساعدتنا بما أمكنهم. نشكر صفحات "النسوية"، "خرابيش نسوية"، "فل وياسمين" و"رينبو إيجيبت" على دعواتهن لدعم ومتابعة الحملة، نشكر موقع "ويكي الجندر" على التوثيق للحملة "والذي قامت به كاتبة ترانس". نشكر الرفاق والرفيقات من النشطاء/ات الحقوقيين/ات والكويرين/ات والنسويات الذين واللاتي دعموننا بشكل شخصي على صفحاتهم/ن الشخصية. ونوجه أيضًا عتاب شديد لكافة المؤسسات العاملة على قضيتنا في المنطقة، على تجاهلها التام للحملة، وعدم دعمها بأي شيء يذكر، بل واستمرار بعضها في فرض الوصاية عن طريق القيام بمشاريع قد لا نحتاجها في الواقع، يقوم عليها ويديرها أشخاص من خارج مجتمع الترانس، على اعتبار أنهم أدرى بمصلحتنا منّا.
 +
 +
وفي النهاية علينا أن نشكر بعضنا البعض. نحن الأشخاص الترانس، وعلينا أن نفخر بأنفسنا حقًا في هذه اللحظة، فإن ما فعلناه جميعًا، وما نفعله، وما سنظل نفعله، بالفعل يستحق الشكر، ويستحق الفخر... #أنا_ترانس
       
[[تصنيف:حملة أنا ترانس]]
 
[[تصنيف:حملة أنا ترانس]]
 
[[تصنيف:حملات]]
 
[[تصنيف:حملات]]
371

تعديل

قائمة التصفح