تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط
سطر 56: سطر 56:  
وفي سنة ١٩٢٤، شاركت في تأسيس  جمعية "النهضة النسائية" في بيروت التي كانت تهدف إلى تشجيع الصناعات الوطنية.
 
وفي سنة ١٩٢٤، شاركت في تأسيس  جمعية "النهضة النسائية" في بيروت التي كانت تهدف إلى تشجيع الصناعات الوطنية.
   −
في سنة ١٩٢٧، نزعت عنبرة سلام  عن وجهها النقاب عند البدء بمحاضرة في "نادي الأحد" في الجامعة الأميركية في بيروت حول زيارتها لإنكلترا، وكانت بعنوان "شرقية في إنكلترا". وكانت أول مسلمة  في بلاد الشام تنزع النقاب في مكان عام، الأمر الذي سبب موجة غضب عارمة في الشارع البيروتي المحافظ.
+
في سنة ١٩٢٧، نزعت عنبرة سلام  عن وجهها النقاب عند البدء بمحاضرة في "نادي الأحد" في الجامعة الأميركية في بيروت حول زيارتها لإنكلترا، وكانت بعنوان "شرقية في إنكلترا". وكانت أول مسلمة  في بلاد الشام تنزع النقاب في مكان عام، الأمر الذي سبب موجة غضب عارمة في بيروت.
    
كتبت [[املي نصرالله]] في مؤلفها «[[نساء رائدات من الشرق ومن الغرب]]» أنه «في سنة 1927. نزعت عنبرة سلام عن وجهها النقاب عند البدء بمحاضرة في «نادي الأحد» في الجامعة الأميركية في بيروت حول زيارتها لإنجلترا، وكانت بعنوان «شرقية في إنجلترا». وكانت أول مسلمة في بلاد الشام تنزع النقاب في مكان عام، الأمر الذي سبب موجة غضب عارمة في الشارع البيروتي المحافظ». لكن الحقيقة أن عنبرة كانت قد تخلت عن النقاب والحجاب معاً في إنجلترا، ولبست القبعة أسوة بالفتيات هناك، وكانت تلتقي الرجال الذين يأتون منزلها. لكن هذه الحادثة بالذات في الجامعة الأميركية أحدثت صدمة في بيروت وتروي عنبرة أن القيامة قامت يومها، واتهمت بأنها آتية لتزرع الفساد. ووزعت المناشير ضدها، وتم الاعتداء على نساء لم يلتزمن بالنقاب كما يتوجب. وبقيت عنبرة في البيت درءا لإهانات قد تتعرض لها، لكنها في هذا الوقت كانت تلتقي بالأدباء أمثال أمين الريحاني وخليل رامز سركيس، وكل من يرتاد منزلها من ألأدباء.
 
كتبت [[املي نصرالله]] في مؤلفها «[[نساء رائدات من الشرق ومن الغرب]]» أنه «في سنة 1927. نزعت عنبرة سلام عن وجهها النقاب عند البدء بمحاضرة في «نادي الأحد» في الجامعة الأميركية في بيروت حول زيارتها لإنجلترا، وكانت بعنوان «شرقية في إنجلترا». وكانت أول مسلمة في بلاد الشام تنزع النقاب في مكان عام، الأمر الذي سبب موجة غضب عارمة في الشارع البيروتي المحافظ». لكن الحقيقة أن عنبرة كانت قد تخلت عن النقاب والحجاب معاً في إنجلترا، ولبست القبعة أسوة بالفتيات هناك، وكانت تلتقي الرجال الذين يأتون منزلها. لكن هذه الحادثة بالذات في الجامعة الأميركية أحدثت صدمة في بيروت وتروي عنبرة أن القيامة قامت يومها، واتهمت بأنها آتية لتزرع الفساد. ووزعت المناشير ضدها، وتم الاعتداء على نساء لم يلتزمن بالنقاب كما يتوجب. وبقيت عنبرة في البيت درءا لإهانات قد تتعرض لها، لكنها في هذا الوقت كانت تلتقي بالأدباء أمثال أمين الريحاني وخليل رامز سركيس، وكل من يرتاد منزلها من ألأدباء.
      
==إصداراتها==
 
==إصداراتها==
staff
2٬193

تعديل

قائمة التصفح