سطر 30: |
سطر 30: |
| | | |
| ولدت عنبرة سلام في بيروت في سنة 1897 لعائلة ناشطة في المجال السياسي والإجتماعي. | | ولدت عنبرة سلام في بيروت في سنة 1897 لعائلة ناشطة في المجال السياسي والإجتماعي. |
− | والدها سليم علي سلام كان من وجهاء بيروت في تلك الفترة. والدتها كلثوم البربير من عائلة علماء دين. | + | والدها سليم علي سلام كان يعتبر من وجهاء بيروت في تلك الفترة. والدتها كلثوم البربير من عائلة علماء دين. |
| كتبت عنبرة سلام أولى مقالاتها الصحافية وكانت في الخامسة عشرة من عمرها في جريدة "المفيد" وقد شددت في تلك المقالات الأولى على دور المرأة الأساسي في نهضة الأمة من خلال تعليمها. | | كتبت عنبرة سلام أولى مقالاتها الصحافية وكانت في الخامسة عشرة من عمرها في جريدة "المفيد" وقد شددت في تلك المقالات الأولى على دور المرأة الأساسي في نهضة الأمة من خلال تعليمها. |
| ولدى انعقاد مؤتمر باريس العربي في سنة ١٩١٣، أرسلت عنبرة سلام مع اثنتين من رفيقاتها برقية ترحيبية بالمؤتمر، وكانت أولى الرسائل التي تُليت في ذاك المؤتمر. | | ولدى انعقاد مؤتمر باريس العربي في سنة ١٩١٣، أرسلت عنبرة سلام مع اثنتين من رفيقاتها برقية ترحيبية بالمؤتمر، وكانت أولى الرسائل التي تُليت في ذاك المؤتمر. |
سطر 38: |
سطر 38: |
| | | |
| تزوجت عنبرة سلام المربي الفلسطيني أحمد سامح الخالدي سنة ١٩٢٩ وانتقلت للعيش في القدس. | | تزوجت عنبرة سلام المربي الفلسطيني أحمد سامح الخالدي سنة ١٩٢٩ وانتقلت للعيش في القدس. |
− | شاركت في النشاط السياسي والنسوي في فلسطين، وألقت العديد من المحاضرات عن النساء الشهيرات في التاريخ الإسلامي والغربي من إذاعة فلسطين. وعملت عن كثب مع زوجها في كافة أعماله الأدبية والتاريخية والتربوية. كما عملت معه في خدمة القضية الفلسطينية وشرحها للجان الرسمية البريطانية والدولية التي أمّت فلسطين، وكذلك للعديد من الصحافيين والكتّاب الأجانب الذين زاروا منزلها في القدس. كانت عنبرة مفتونة بالأساطير، وأرادت جعلها متاحة للقراء بالعربية نثرًا، فترجمت «الإلياذة» لهوميروس وترجمت أيضا «الأوديسة» وأتبعتها بترجمة «الإنيادة» وقد صدر هذان الكتابان خلال وجودها في فلسطين | + | شاركت في النشاط السياسي والنسوي في فلسطين، وألقت العديد من المحاضرات عن النساء الشهيرات في التاريخ الإسلامي والغربي من إذاعة فلسطين. وعملت عن كثب مع زوجها في كافة المجالات الأدبية والتاريخية والتربوية. كما عملا معًا في خدمة القضية الفلسطينية وشرحها للجان الرسمية البريطانية والدولية التي أمّت فلسطين، وكذلك للعديد من الصحافيين والكتّاب الأجانب الذين زاروا منزلهما في القدس. كانت عنبرة مفتونة بالأساطير، وأرادت جعلها متاحة للقراء بالعربية نثرًا، فترجمت «الإلياذة» لهوميروس وترجمت أيضا «الأوديسة» وأتبعتها بترجمة «الإنيادة» وقد صدر هذان الكتابان خلال وجودها في فلسطين |
| عام 1948 ، بعد النكبة، تركا القدس وعادا مع أولادهما إلى لبنان، وتوفي زوجها عام 1951. | | عام 1948 ، بعد النكبة، تركا القدس وعادا مع أولادهما إلى لبنان، وتوفي زوجها عام 1951. |
| أما الكتاب الثالث الذي يمثل مذكراتها بين فلسطين ولبنان فقدأكملته بعد النكبة وصدر في بيروت. | | أما الكتاب الثالث الذي يمثل مذكراتها بين فلسطين ولبنان فقدأكملته بعد النكبة وصدر في بيروت. |
| توفيت عنبرة سلام في بيروت في سنة 1986 ودفنت فيها. | | توفيت عنبرة سلام في بيروت في سنة 1986 ودفنت فيها. |
− |
| |
| | | |
| ==دراستها== | | ==دراستها== |