تظهر حالة عدم الرضى عن النوع الجندري عندما يغيب التوافق بين الجنس البيولوجي الذي تم تعيينه عند الولادة والجندر الذي يشعر الشخص بالإنتماء له، فينتج عن ذلك نزاع داخلي شديد لدى الشخص من خلال رفض المظهر الخارجي للجسد ورفض الأعضاء التناسلية بالإضافة لرفض الدور الإجتماعي المفروض عليه، وقد يصل هذا الرفض إلى درجة الكره الشديد والسعي نحو تغيير كل ذلك باتجاه الشكل الأقرب للنوع الإجتماعي الذي يرى نفسه فيه. وتشتد تلك الحالة في مرحلة البلوغ عندما يبدأ الجسم باتخاذ الشكل المرفوض تماماً. | تظهر حالة عدم الرضى عن النوع الجندري عندما يغيب التوافق بين الجنس البيولوجي الذي تم تعيينه عند الولادة والجندر الذي يشعر الشخص بالإنتماء له، فينتج عن ذلك نزاع داخلي شديد لدى الشخص من خلال رفض المظهر الخارجي للجسد ورفض الأعضاء التناسلية بالإضافة لرفض الدور الإجتماعي المفروض عليه، وقد يصل هذا الرفض إلى درجة الكره الشديد والسعي نحو تغيير كل ذلك باتجاه الشكل الأقرب للنوع الإجتماعي الذي يرى نفسه فيه. وتشتد تلك الحالة في مرحلة البلوغ عندما يبدأ الجسم باتخاذ الشكل المرفوض تماماً. |