بينما تسوّق بلدية حيفا اليوم منطقة شارع يافا على أنها "البلدة التحتى" الترفيهيّة، تحت الاسم الدعائي "مساحة 21" فلا بد من عرض السياق التاريخي للمكان، وذلك بهدف كسر محدوديّة تصنيفه كمشروع تجديد حضري نيوليبرالي آخر، ولمتابعة زمانيته الطبيعية وما فرض على مجراها من تغيرات تحت سيطرة الاستعمار الاستيطاني. | بينما تسوّق بلدية حيفا اليوم منطقة شارع يافا على أنها "البلدة التحتى" الترفيهيّة، تحت الاسم الدعائي "مساحة 21" فلا بد من عرض السياق التاريخي للمكان، وذلك بهدف كسر محدوديّة تصنيفه كمشروع تجديد حضري نيوليبرالي آخر، ولمتابعة زمانيته الطبيعية وما فرض على مجراها من تغيرات تحت سيطرة الاستعمار الاستيطاني. |