سطر 32: |
سطر 32: |
| والدها سليم علي سلام كان يعتبر من وجهاء بيروت في تلك الفترة. والدتها كلثوم البربير من عائلة علماء دين. | | والدها سليم علي سلام كان يعتبر من وجهاء بيروت في تلك الفترة. والدتها كلثوم البربير من عائلة علماء دين. |
| كتبت عنبرة سلام أولى مقالاتها الصحافية وكانت في الخامسة عشرة من عمرها في جريدة "المفيد" وقد شددت في تلك المقالات الأولى على دور المرأة الأساسي في نهضة الأمة من خلال تعليمها. | | كتبت عنبرة سلام أولى مقالاتها الصحافية وكانت في الخامسة عشرة من عمرها في جريدة "المفيد" وقد شددت في تلك المقالات الأولى على دور المرأة الأساسي في نهضة الأمة من خلال تعليمها. |
− | ولدى انعقاد مؤتمر باريس العربي في سنة ١٩١٣، أرسلت عنبرة سلام مع اثنتين من رفيقاتها برقية ترحيبية بالمؤتمر، وكانت أولى الرسائل التي تُليت في ذاك المؤتمر. | + | ولدى انعقاد مؤتمر باريس العربي في سنة 1913، أرسلت عنبرة سلام مع اثنتين من رفيقاتها برقية ترحيبية بالمؤتمر، وكانت أولى الرسائل التي تُليت في ذاك المؤتمر. |
| | | |
− | سافرت عنبرة سلام إلى إنكلترا في سنة ١٩٢٥ وبقيت هناك حوالي سنتين برفقة أخيها وأبيها. وخلّفت تلك الزيارة أثراً كبيراً في تفكيرها وخصوصاً ما شاهدته من نضال وتحرر المرأة الإنكليزية وممارستها للأعمال المختلفة. | + | سافرت عنبرة سلام إلى إنكلترا في سنة 1925 وبقيت هناك حوالي سنتين برفقة أخيها وأبيها. وخلّفت تلك الزيارة أثراً كبيراً في تفكيرها وخصوصاً ما شاهدته من نضال وتحرر المرأة الإنكليزية وممارستها للأعمال المختلفة. |
| عن هذه المرحلة، تتحدث كيف أنها غبطت الإنجليزيات لتحررهن، وتساءلت لماذا يفرض عليها ما يعفى منه غيرها. وتقول في أكثر من مكان بأنها كانت تسأل والدها إن كانت تستطيع أن تخلع الحجاب لتلقي خطبها فيقول لها لك ما تريدين، لكنها كانت أحياناً تحتفظ بحجابها لإدراكها أنها في بيئة محافظة وعليها أن تراعي الظروف التي حولها وأن لا تحرج والدها. | | عن هذه المرحلة، تتحدث كيف أنها غبطت الإنجليزيات لتحررهن، وتساءلت لماذا يفرض عليها ما يعفى منه غيرها. وتقول في أكثر من مكان بأنها كانت تسأل والدها إن كانت تستطيع أن تخلع الحجاب لتلقي خطبها فيقول لها لك ما تريدين، لكنها كانت أحياناً تحتفظ بحجابها لإدراكها أنها في بيئة محافظة وعليها أن تراعي الظروف التي حولها وأن لا تحرج والدها. |
| | | |
− | تزوجت عنبرة سلام المربي الفلسطيني أحمد سامح الخالدي سنة ١٩٢٩ وانتقلت للعيش في القدس. | + | تزوجت عنبرة سلام المربي الفلسطيني أحمد سامح الخالدي سنة 1929 وانتقلت للعيش في القدس. |
| شاركت في النشاط السياسي والنسوي في فلسطين، وألقت العديد من المحاضرات عن النساء الشهيرات في التاريخ الإسلامي والغربي من إذاعة فلسطين. وعملت عن كثب مع زوجها في كافة المجالات الأدبية والتاريخية والتربوية. كما عملا معًا في خدمة القضية الفلسطينية وشرحها للجان الرسمية البريطانية والدولية التي أمّت فلسطين، وكذلك للعديد من الصحافيين والكتّاب الأجانب الذين زاروا منزلهما في القدس. كانت عنبرة مفتونة بالأساطير، وأرادت جعلها متاحة للقراء بالعربية نثرًا، فترجمت «الإلياذة» لهوميروس وترجمت أيضا «الأوديسة» وأتبعتها بترجمة «الإنيادة» وقد صدر هذان الكتابان خلال وجودها في فلسطين | | شاركت في النشاط السياسي والنسوي في فلسطين، وألقت العديد من المحاضرات عن النساء الشهيرات في التاريخ الإسلامي والغربي من إذاعة فلسطين. وعملت عن كثب مع زوجها في كافة المجالات الأدبية والتاريخية والتربوية. كما عملا معًا في خدمة القضية الفلسطينية وشرحها للجان الرسمية البريطانية والدولية التي أمّت فلسطين، وكذلك للعديد من الصحافيين والكتّاب الأجانب الذين زاروا منزلهما في القدس. كانت عنبرة مفتونة بالأساطير، وأرادت جعلها متاحة للقراء بالعربية نثرًا، فترجمت «الإلياذة» لهوميروس وترجمت أيضا «الأوديسة» وأتبعتها بترجمة «الإنيادة» وقد صدر هذان الكتابان خلال وجودها في فلسطين |
| عام 1948 ، بعد النكبة، تركا القدس وعادا مع أولادهما إلى لبنان، وتوفي زوجها عام 1951. | | عام 1948 ، بعد النكبة، تركا القدس وعادا مع أولادهما إلى لبنان، وتوفي زوجها عام 1951. |