سطر 29: |
سطر 29: |
| | | |
| ==ملخص الفيلم== | | ==ملخص الفيلم== |
− | يحكى الفيلم عن قصة يحيى (محسن محيى الدين) طالب مسيحى بمدرسة فيكتوريا بالاسكندرية فى فترة الاحتلال الانجليزى. يحيى يهوى التمثيل ويطمح للتثميل فى هوليوود، إلا أن أحلامه كأحلام أشخاص كثيرة لا تحدث فى الفراغ، ولكن تحاوطها وتؤثر بها الظروف المحيطة من الحرب. مثل هذه العلاقات، علاقة عائلة صديقه دافيد اليهودى من المقاومة وفى نفس الوقت بظروف الحرب وإضطرارهم للهروب من مصر عند دخول الجيش النازى لمدينة العلمين. كذلك علاقة صديقه الآخر المسلم محسن، وهو ابن شاكر باشا غني الحرب. | + | يحكى الفيلم عن قصة يحيى (محسن محيى الدين) طالب مسيحى بمدرسة فيكتوريا بالاسكندرية فى فترة الاحتلال الانجليزى. يحيى يهوى التمثيل ويطمح للتثميل فى هوليوود، إلا أن أحلامه كأحلام أشخاص كثيرة لا تحدث فى الفراغ، ولكن تحاوطها وتؤثر بها الظروف المحيطة من الحرب. مثل هذه العلاقات، علاقة عائلة صديقه دافيد اليهودى من المقاومة وفى نفس الوقت بظروف الحرب وإضطرارهم للهروب من مصر عند دخول الجيش النازى لمدينة العلمين. كذلك علاقة صديقه الآخر المسلم محسن، وهو ابن شاكر باشا غني الحرب المتزوج من أخت الأرستقراطي المثلي عادل بك. |
| + | تتبادل سارة أخت دافيد الحب مع المحامي الشيوعي إبراهيم (أحمد زكى)، وتهرب مع والدها سورييل إلى جنوب أفريقيا مع وصول القوات النازية إلى العلمين . يذهب سورييل إلى حيفا ولكن سارة تبقى في مصر في انتظار خروج إبراهيم من المعتقل، بينما يذهب دافيد إلى أمريكا للتدرب على السلاح واللحاق بوالده. |
| | | |
| هذا التداخل، حسبما يقول الاكاديمى السنيمائى مالك خورى، هو أحد بصمات يوسف شاهين الاخراجية فى أفلامه، بالاضافة إلى اللمحة الكويرية بأفلامه، ليس بشكل شبقى قدر ما هو فى الشكل الرومانسى. | | هذا التداخل، حسبما يقول الاكاديمى السنيمائى مالك خورى، هو أحد بصمات يوسف شاهين الاخراجية فى أفلامه، بالاضافة إلى اللمحة الكويرية بأفلامه، ليس بشكل شبقى قدر ما هو فى الشكل الرومانسى. |
| | | |
− | يأخذنا هذا للجزء المتعلق بالكويرية - بين أشياء أخرى- فى الفيلم، والمتمثل فى شخصية عادل بك (أحمد محرز)، الالستقراطى المثلى، وخال محسن، المشارك فى المقاومة ضد الاستعمار. حيث يكلف عادل، المجند مرسى بخطف جندى نيوزيلندى ليقتله، إلا أن بعد أن يقع الجندى فى يد عادل، يحبه ويقرر إطلاق سراحه. | + | يأخذنا هذا للجزء المتعلق بالكويرية - بين أشياء أخرى- فى الفيلم، والمتمثل فى شخصية عادل بك (أحمد محرز)، الالستقراطى المثلى، وخال محسن. حيث يدفع عادل لمرسى (عزت العلايلى) 100 جنيه نظير جندى نيوزيلندى ليقتله، إلا أن بعد أن يقع الجندى فى يد عادل، يحبه ويقرر إطلاق سراحه. |
| | | |
| تتضح مثلية عادل فى الفيلم من خلال مشهدين: | | تتضح مثلية عادل فى الفيلم من خلال مشهدين: |
سطر 39: |
سطر 40: |
| 2- مشهد المقابر: بعد أن يطلق عادل سراح الجندى ويودعه، يعلم بعد ذلك أنه قد قتل فى معركة العلمين، فيأتى المشهد وعادل يضع الزهور على شاهد قبر يحمل إسم أسيره السابق. | | 2- مشهد المقابر: بعد أن يطلق عادل سراح الجندى ويودعه، يعلم بعد ذلك أنه قد قتل فى معركة العلمين، فيأتى المشهد وعادل يضع الزهور على شاهد قبر يحمل إسم أسيره السابق. |
| | | |
− | أما عن شخصية يحيى (محسن محيى الدين)، والتى تمثل خلال أفلام الثلاثية الذاتية شخصية يوسف شاهين خلال مراحل مختلفة من حياته، فتظهر شخصية بلا هوية جنسية إطلاقاً، فبينما يلاحق أصدقاءه الفتيات، لا يظهر هو أى اهتمام سوى للسينما والتمثيل. | + | أما عن شخصية يحيى (محسن محيى الدين)، والتى تمثل خلال أفلام الثلاثية الذاتية شخصية يوسف شاهين خلال مراحل مختلفة من حياته، فتظهر شخصية بلا هوية جنسية إطلاقاً، فبينما يلاحق أصدقاءه الفتيات، لا يظهر هو أى اهتمام سوى للسينما والتمثيل. |
| | | |
| تعد معالجة شاهين للكويرية والمثلية فى فيلمه طفرة بين الأفلام الأخرى المصرية (إن لم تكن العربية)؛ فهى ببساطة فعل من الثورة الافلاطونية، التى تعكس الصراع بين الهوية، الحرية، وإعادة معالجة لمفهوم الوطن. | | تعد معالجة شاهين للكويرية والمثلية فى فيلمه طفرة بين الأفلام الأخرى المصرية (إن لم تكن العربية)؛ فهى ببساطة فعل من الثورة الافلاطونية، التى تعكس الصراع بين الهوية، الحرية، وإعادة معالجة لمفهوم الوطن. |