تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُزيل 7 بايت ،  قبل 5 سنوات
ط
مراجعة وتنسيق
سطر 2: سطر 2:     
==أصل المصطلح==
 
==أصل المصطلح==
أول من صاغ مفهوم الجندر كان عالم النفس روبرت ستولر، وذلك ليفرق بين العوامل الاجتماعية والنفسية للأنوثة والذكورة في المجتمعات وبين العوامل البيولوجية الطبيعية للفروق الجنسية التي خُلقت مع الأفراد"<ref>عصمت محمد حوسو، [[الجندر: الأبعاد الاجتماعية والثقافية]]، ص47</ref>. كما يشير المصطلح الى أن العلاقات والفروقات بين النساء والرجال، بما فيها العلاقات الافتصادية، ترجع الى الاختلاف بين المجتمعات والثقافات وأن أدوار الرجال والنساء هي عرضة للتغيير طوال الوقت وتتأثر بالديناميكيات الاثنية والطبقية. كما أن المصطلح ليس بديلًا عن مصطلح "الجنس" الذي يعني الاختلافات البيولوجية بين الرجال والنساء وعليه يستخدم "الجندر" في تحليل الادوار والمسئوليات والحاجات الخاصة للرجال والنساء في كل مكان وفي أي سياق اجتماعي.
+
أول من صاغ مفهوم الجندر كان عالم النفس روبرت ستولر، وذلك ليفرق بين العوامل الاجتماعية والنفسية للأنوثة والذكورة في المجتمعات وبين العوامل البيولوجية الطبيعية للفروق الجنسية التي خُلقت مع الأفراد"<ref>عصمت محمد حوسو، [[الجندر: الأبعاد الاجتماعية والثقافية]]، ص47</ref>. كما يشير المصطلح إلى أن العلاقات والفروقات بين النساء والرجال، بما فيها العلاقات الاقتصادية، ترجع إلى الاختلاف بين المجتمعات والثقافات وأن أدوار الرجال والنساء هي عرضة للتغيير طوال الوقت وتتأثر بالديناميكيات الإثنية والطبقية. كما أن المصطلح ليس بديلًا عن مصطلح "الجنس" الذي يعني الاختلافات البيولوجية بين الرجال والنساء وعليه يستخدم "الجندر" في تحليل الأدوار والمسؤوليات والحاجات الخاصة للرجال والنساء في كل مكان وفي أي سياق اجتماعي.
    
==الجذور التاريخية للنظرية المعاصرة==
 
==الجذور التاريخية للنظرية المعاصرة==
   −
تحدثت الكاتبة راوين كونيل (R. W. Connell) في الفصل الثاني من كتابها الجندر والسلطة:الجندر، الفرد، والسياسات الجنسية (Gender and power: Society, the person and sexual politics) عن تاريخ تطور بحث ودراسة الجندر في الغرب، بدايةً من العصور الوسطى مروروًا بعصر التنوير ووصولًا للنظرية المعاصرة.<ref name="gender and power">[https://archive.org/stream/genderpowersocie00conn_0#page/22 R.W. Connell, "Gender and power: Society, the person and sexual politics, Stanford University Press, 1987, p. 23-38]</ref>
+
تحدثت الكاتبة راوين كونيل (R. W. Connell) في الفصل الثاني من كتابها الجندر والسلطة: الجندر، الفرد، والسياسات الجنسية (Gender and power: Society, the person and sexual politics) عن تاريخ تطور بحث ودراسة الجندر في الغرب، بدايةً من العصور الوسطى مرورًا بعصر التنوير ووصولًا للنظرية المعاصرة.<ref name="gender and power">[https://archive.org/stream/genderpowersocie00conn_0#page/22 R.W. Connell, "Gender and power: Society, the person and sexual politics, Stanford University Press, 1987, p. 23-38]</ref>
    
تقول راوين كونيل أن نظريات الجندر العلمية والاجتماعية إنما هي من إبتكار الغرب، كما تؤكد أنها دراسات حديثة.
 
تقول راوين كونيل أن نظريات الجندر العلمية والاجتماعية إنما هي من إبتكار الغرب، كما تؤكد أنها دراسات حديثة.
سطر 21: سطر 21:  
كانت أهم كتابات ماري هي وثيقة حقوق الرجل، والتي قامت بكتابتها ردًا على إيمانويل بروك (Emmanuel Bruke)، وهو أحد الكتاب البريطانيين، والذي قال أنه لا يجب على المواطنين أن يثوروا على حكوماتهم حتى يغيروا عادات الحُكم بشكل جذري، وكان رد ماري عليه أنه لا يجب أن تُبنى الحقوق على العادات ولكن فقط على المنطق والعقلانية.  
 
كانت أهم كتابات ماري هي وثيقة حقوق الرجل، والتي قامت بكتابتها ردًا على إيمانويل بروك (Emmanuel Bruke)، وهو أحد الكتاب البريطانيين، والذي قال أنه لا يجب على المواطنين أن يثوروا على حكوماتهم حتى يغيروا عادات الحُكم بشكل جذري، وكان رد ماري عليه أنه لا يجب أن تُبنى الحقوق على العادات ولكن فقط على المنطق والعقلانية.  
   −
وكانت وثيقة "إثبات حقوق المرأة" مخصصة للرد على شارل موريس تاليراند-بيريجور (Charles Maurice Tellyrand-périgord)، والذي ألقى خطبة في الجمعية الوطنية الفرنسية حول التعليم، قائلًا فيها أنه يجب على النساء الإهتمام فقط بالشئون المنزلية وأن يبقين بعيدات عن الساحة السياسية.  
+
وكانت وثيقة "إثبات حقوق المرأة" مخصصة للرد على شارل موريس تاليراند-بيريجور (Charles Maurice Tellyrand-périgord)، والذي ألقى خطبة في الجمعية الوطنية الفرنسية حول التعليم، قائلًا فيها أنه يجب على النساء الإهتمام فقط بالشؤون المنزلية وأن يبقين بعيدات عن الساحة السياسية.  
    
طرحت ماري في وثيقة إثبات حقوق النساء أن النساء لسن بالطبيعة عاطفيات وغير عقلانيات، كما شددت بقوة على دور المجتمع والظروف القمعية التي تنشأ فيها الفتيات الصغيرات في تشكيل الشخصية الأخلاقية للنساء (Women's moral Character)، فهي لم تُرجع أسباب ذلك للتكوين الطبيعي لنساء ولكنها أرجعته لمعاملة النساء على أساس أنهن كائنات تابعة لا تكترث سوى بأناقتها وجاذبيتها، كما عددت الطرق الكثيرة والمختلفة التي تُجعَل النساء من خلالها تابعات، فهن يتعلمن أن مظهرهن هو أهم ما يمتلكن، ولذلك يميلن لإبداء ضعفهن ولعدم ممارسة المنطق لإرضاء الآخرين، وتستمر تلك العملية حتى تصبح النساء أنفسهن جزء من ممارسة وتطبيق ذلك النمط المُتوقع منهن والمفروض عليهن، وبالنسبة لها النساء لم يتوفر لديهن الأدوات للمطالبة بحقوقهن الأساسية أو حتى للوعي بوضعهن في المجتمع. <ref>[http://https://www.gradesaver.com/a-vindication-of-the-rights-of-woman "A Vindication of the rights of woman", Grade Saver Website]،</ref>
 
طرحت ماري في وثيقة إثبات حقوق النساء أن النساء لسن بالطبيعة عاطفيات وغير عقلانيات، كما شددت بقوة على دور المجتمع والظروف القمعية التي تنشأ فيها الفتيات الصغيرات في تشكيل الشخصية الأخلاقية للنساء (Women's moral Character)، فهي لم تُرجع أسباب ذلك للتكوين الطبيعي لنساء ولكنها أرجعته لمعاملة النساء على أساس أنهن كائنات تابعة لا تكترث سوى بأناقتها وجاذبيتها، كما عددت الطرق الكثيرة والمختلفة التي تُجعَل النساء من خلالها تابعات، فهن يتعلمن أن مظهرهن هو أهم ما يمتلكن، ولذلك يميلن لإبداء ضعفهن ولعدم ممارسة المنطق لإرضاء الآخرين، وتستمر تلك العملية حتى تصبح النساء أنفسهن جزء من ممارسة وتطبيق ذلك النمط المُتوقع منهن والمفروض عليهن، وبالنسبة لها النساء لم يتوفر لديهن الأدوات للمطالبة بحقوقهن الأساسية أو حتى للوعي بوضعهن في المجتمع. <ref>[http://https://www.gradesaver.com/a-vindication-of-the-rights-of-woman "A Vindication of the rights of woman", Grade Saver Website]،</ref>
سطر 46: سطر 46:  
في أواخر القرن التاسع عشر، كانت التعريفات الاجتماعية للمثلية الجنسية وللمثليين جنسيًا أكثر حِدّة باعتبارهمن مجموعة منفصلة ومنعزلة من البشر، ودُعم ذلك من خلال صدور تشريعات جديدة لتجريم المثلية الجنسية، ومن خلال تعريف المثلية الجنسية والسلوك المثلي كمرض طبيًا، وأيضًا من خلال التفاعل السياسي والثقافي للأشخاص والمجموعات المثلية نفسها مع الاضطهاد الذي يتعرضن/ون له.  
 
في أواخر القرن التاسع عشر، كانت التعريفات الاجتماعية للمثلية الجنسية وللمثليين جنسيًا أكثر حِدّة باعتبارهمن مجموعة منفصلة ومنعزلة من البشر، ودُعم ذلك من خلال صدور تشريعات جديدة لتجريم المثلية الجنسية، ومن خلال تعريف المثلية الجنسية والسلوك المثلي كمرض طبيًا، وأيضًا من خلال التفاعل السياسي والثقافي للأشخاص والمجموعات المثلية نفسها مع الاضطهاد الذي يتعرضن/ون له.  
   −
بدأ بعض المتخصصون في علم الجنس الكتابة لتحليل وفهم المثلية الجنسية كسلوك، وكان منهم كارل أولريتش (1825- 1895) (Karl Ulrichs). إعتبرت كتابات كارل أولريتش كأول نظرية علمية للجنسانية، حيثُ شرح في كتاباته المتتالية عن المثلية الجنسية أنها جزء من الطبيعة الإنسانية التي يولد بها الفرد، وكانت نقطة إنطلاقه الأساسية قادمة من فكرة أن الرجل المثلي يحمل عقل الأنثى التي تميل للرجال. إفترض كارل أولريتش أن الأفراد يولدون إما بأعضاء جنسية أنثوية أو ذكرية، وأن ذلك يعتبر أحد قواعد الطبيعة، ولكن، بالرغم من ذلك، إلا أن هناك بعض الالاستثناءات والتي تتجسد في الأشخاص الإنترسكس، أي اللذين يولدون بكلا الأعضاء الجنسية.  
+
بدأ بعض المتخصصون في علم الجنس الكتابة لتحليل وفهم المثلية الجنسية كسلوك، وكان منهم كارل أولريتش (1825- 1895) (Karl Ulrichs). إعتبرت كتابات كارل أولريتش أول نظرية علمية للجنسانية، حيثُ شرح في كتاباته المتتالية عن المثلية الجنسية أنها جزء من الطبيعة الإنسانية التي يولد بها الفرد، وكانت نقطة إنطلاقه الأساسية قادمة من فكرة أن الرجل المثلي يحمل عقل الأنثى التي تميل للرجال. إفترض كارل أولريتش أن الأفراد يولدون إما بأعضاء جنسية أنثوية أو ذكرية، وأن ذلك يعتبر أحد قواعد الطبيعة، ولكن، بالرغم من ذلك، إلا أن هناك بعض الاستثناءات والتي تتجسد في الأشخاص الإنترسكس، أي اللذين يولدون بكلا الأعضاء الجنسية.  
تقبل أولريتش أنه كقاعدة طبيعية فإن الشخص الذي يحمل الأعضاء الجنسية الذكرية يميل إلى النساء، ولكنه وضع افتراض أنه هناك بعض الاستثناءات من تلك القاعدة أيضًا. فوفقًا لتحليل أولريتش، إن العقل هو الذي يحدد الإنجذاب الجنسي، وليس شكل الأعضاء الجنسية أو تكوين الجسد، ولكنه أقر أيضًا أن الميل الجنسي للرجال هو جزء من طبيعة النساء، ولذلك كان يرى أن الرجل الذي ينجذب للرجال فهو يحمل عقل (psyche)امرأة. <ref>[http://hubertkennedy.angelfire.com/FirstTheorist.pdf "Karl Heinrich Ulrichs, First Theorist of Homosexuality", Hubbert Kenedy, In Science and Homosexualities, ed. Vernon Rosario, 1977, p.5-6]،</ref>
+
تقبل أولريتش أنه كقاعدة طبيعية فإن الشخص الذي يحمل الأعضاء الجنسية الذكرية يميل إلى النساء، ولكنه وضع افتراض أن هناك بعض الاستثناءات من تلك القاعدة أيضًا. فوفقًا لتحليل أولريتش، إن العقل هو الذي يحدد الإنجذاب الجنسي، وليس شكل الأعضاء الجنسية أو تكوين الجسد، ولكنه أقر أيضًا أن الميل الجنسي للرجال هو جزء من طبيعة النساء، ولذلك كان يرى أن الرجل الذي ينجذب للرجال فهو يحمل عقل (psyche)امرأة. <ref>[http://hubertkennedy.angelfire.com/FirstTheorist.pdf "Karl Heinrich Ulrichs, First Theorist of Homosexuality", Hubbert Kenedy, In Science and Homosexualities, ed. Vernon Rosario, 1977, p.5-6]،</ref>
    
تلى كارل أولريتش، ماجنوس هيرشفيلد (1868-1935) (Magnus Hirschfield)، والذي يُعد من أوائل المساهمين في دراسة المثلية الجنسية والعبور الجنسي، والتعامل معهم كهويتين جنسيتين منفصلتين.  
 
تلى كارل أولريتش، ماجنوس هيرشفيلد (1868-1935) (Magnus Hirschfield)، والذي يُعد من أوائل المساهمين في دراسة المثلية الجنسية والعبور الجنسي، والتعامل معهم كهويتين جنسيتين منفصلتين.  
سطر 98: سطر 98:     
طورت الفيلسوفة الأمريكية جيسي تافت (Jessie Taft)، (1882-1960)، فكرة التهميش الثقافي للنساء (Women's cultural marginalization)، كما طورت نظرية اجتماعية للذات كحقل للحركة النسائية (a social theory of the self as the ground for the woman movement)، للنظر في تأثير المواقف المقيدة للنساء اجتماعيًا على نمو الشخصية الأنثوية.  
 
طورت الفيلسوفة الأمريكية جيسي تافت (Jessie Taft)، (1882-1960)، فكرة التهميش الثقافي للنساء (Women's cultural marginalization)، كما طورت نظرية اجتماعية للذات كحقل للحركة النسائية (a social theory of the self as the ground for the woman movement)، للنظر في تأثير المواقف المقيدة للنساء اجتماعيًا على نمو الشخصية الأنثوية.  
بحثت أطروحة تافت الكثير من العوامل التي تؤثر على حياة النساء ومنها وضع المرأة بين اختيار حياة مشلولة في المنزل وحياة غير متحققة خارجه، كما ناقشت دور الأسرة كوحدة تتفاعل مع باقي المؤسسات الإجتماعية وتنشئ الفرد وفقًا للمعايير المفروضة اجتماعيًا، كما ناقشت دور النساء في العالم الصناعي الجديد والذي ينحصر فقط في دور المستهلك، كما قالت أنه بالرغم من وجود نساء عاملاتـ إلا أنهن لا يعلمن الكثير عن عملهن في السياق الاجتماعي، فبالنسبة لها بدون تمتع النساء بحقهن في التصويت سيفتقدن لذاتهم الاجتماعية (Social self) وبالتالي لن يشعرن بالمسئولية أو بقدرتهن على تغيير علل المجتمع. ومع ذلك، انتقدت جيسي تافت حركة حق النساء في التصويت (Suffragette)، وذلك بسبب إيمانها أن الحصول على الحق في التصويت من دون تغيير التوقعات الاجتماعية الموضوعة على عاتق النساء، لن يتحقق التحرر الحقيقي. وقالت أنه "ينبغي أن تكون النساء منغمسات في ثقافة تتوقع منهن أن يكن مشاركات وفاعلات منذ صغرهن".<ref>[http://www.oxfordreference.com/view/10.1093/acref/9780199754663.001.0001/acref-9780199754663-e-953?rskey=ZYUHMd&result=953 The Dictionnary of Modern American philosophers, Jhon R. Shook, 2010, p.2374-2376]</ref>
+
بحثت أطروحة تافت الكثير من العوامل التي تؤثر على حياة النساء ومنها وضع المرأة بين اختيار حياة مشلولة في المنزل وحياة غير متحققة خارجه، كما ناقشت دور الأسرة كوحدة تتفاعل مع باقي المؤسسات الإجتماعية وتنشئ الفرد وفقًا للمعايير المفروضة اجتماعيًا، كما ناقشت دور النساء في العالم الصناعي الجديد والذي ينحصر فقط في دور المستهلك، كما قالت أنه بالرغم من وجود نساء عاملاتـ إلا أنهن لا يعلمن الكثير عن عملهن في السياق الاجتماعي، فبالنسبة لها بدون تمتع النساء بحقهن في التصويت سيفتقدن لذاتهن الاجتماعية (Social self) وبالتالي لن يشعرن بالمسئولية أو بقدرتهن على تغيير علل المجتمع. ومع ذلك، انتقدت جيسي تافت حركة حق النساء في التصويت (Suffragette)، وذلك بسبب إيمانها أن الحصول على الحق في التصويت من دون تغيير التوقعات الاجتماعية الموضوعة على عاتق النساء، لن يتحقق التحرر الحقيقي. وقالت أنه "ينبغي أن تكون النساء منغمسات في ثقافة تتوقع منهن أن يكن مشاركات وفاعلات منذ صغرهن".<ref>[http://www.oxfordreference.com/view/10.1093/acref/9780199754663.001.0001/acref-9780199754663-e-953?rskey=ZYUHMd&result=953 The Dictionnary of Modern American philosophers, Jhon R. Shook, 2010, p.2374-2376]</ref>
      سطر 105: سطر 105:  
ظل الدور الجنسي (Sex role) هو المفهوم المحوري في الفكر الأكاديمي لفهم الجندر، مع تطور أدبيات الفروق الجنسية (Sex difference) تحت مظلة مفهوم "الدور" أي الدور أو الأدوار الاجتماعية.
 
ظل الدور الجنسي (Sex role) هو المفهوم المحوري في الفكر الأكاديمي لفهم الجندر، مع تطور أدبيات الفروق الجنسية (Sex difference) تحت مظلة مفهوم "الدور" أي الدور أو الأدوار الاجتماعية.
   −
في نفس الوقت بدأ التحليل النفسي يؤثر على تطور الأنثروبولجيا ويدفعها في اتجاهات جديدة، فعلى سبيل المثال أطلق فرويد وتلميذه المجري  جيزا روهيِّم (Géza Roheim) أطروحة عالمية عقدة أوديب. يعتبر جيزا روهيم (1891- 1953) من أهم علماء الأثروبولوجيا والتحليل النفسي، ويُنسب له أنه المؤسس للتحيليل النفسي الأنثروبولوجي (Psychoanalytic anthropology) كما طور النظرية الجينية للثقافة (Ontogenetic theory of culture) حيث ركز على أهمية علمي الأحياء والتشريح لفهم التكوين النفسي والعقلي للفرد. واعتمد في نظريته على العلاقة الاعتمادية الطويلة ما بين الطفل وأمه خلال مراحل نموه الجنيني أثناء الحمل والبيولوجي بعد الولادة، وما يترتب على ذلك من روابط عاطفية واجتماعية.<ref>[https://www.encyclopedia.com/people/social-sciences-and-law/anthropology-biographies/geza-roheim#B International Encyclopedia Of the Social Sciences, Géza Roheim ]،</ref>
+
في نفس الوقت بدأ التحليل النفسي يؤثر على تطور الأنثروبولجيا ويدفعها في اتجاهات جديدة؛ فعلى سبيل المثال، أطلق فرويد وتلميذه المجري  جيزا روهيِّم (Géza Roheim) أطروحة عالمية عقدة أوديب. يعتبر جيزا روهيم (1891- 1953) من أهم علماء الأثروبولوجيا والتحليل النفسي، ويُنسب له أنه المؤسس للتحيليل النفسي الأنثروبولوجي (Psychoanalytic anthropology) كما طور النظرية الجينية للثقافة (Ontogenetic theory of culture) حيث ركز على أهمية علمي الأحياء والتشريح لفهم التكوين النفسي والعقلي للفرد. واعتمد في نظريته على العلاقة الاعتمادية الطويلة ما بين الطفل وأمه خلال مراحل نموه الجنيني أثناء الحمل والبيولوجي بعد الولادة، وما يترتب على ذلك من روابط عاطفية واجتماعية.<ref>[https://www.encyclopedia.com/people/social-sciences-and-law/anthropology-biographies/geza-roheim#B International Encyclopedia Of the Social Sciences, Géza Roheim ]،</ref>
    
==تاريخ المصطلح باللغة العربية==  
 
==تاريخ المصطلح باللغة العربية==  
staff
2٬193

تعديل

قائمة التصفح