وتشرح الكاتبة أهمية أن نتخلص من وضع النساء في دور الضحايا، وأن نبدأ فوراً بطرح السؤال التالي: “متى بدأ تاريخ النظام الأبوي؟” مما يجعل الحالة الحاضرة معنا اليوم، هي مجرد حدث في التاريخ، وهذا ينفي عنها صفة الأزلية والحالة التي وجد عليها العالم منذ البداية. فهي تقول “إنّ منح نظام [[هيمنة ذكورية | الهيمنة الذكورية]] موقعاً تاريخياً، والجزم بأنّ وظائفه وتجلياته تتغير مع مرور الزمن، يعني القطيعة الحادة مع التراث المنقول”، يجب أن نؤمن إذن بأنّ هذا النموذج الحاضر إنما هو نتيجة تفاعل مجموعة من العوامل، التي سنخضعها للاختبار من أجل وعي جديد يساعد الرجل والمرأة على حد سواء. وتؤكد غيردا ليرنر على أهمية اعتباره ذا موقع في التاريخ بقولها “إن الجندرة، بخاصة، تمتلك في معظم المجتمعات دلالة رمزية وقوية، وكذلك أيدلوجية، وقانونية، بحيث لا نستطيع أن نفهمها بصورة صحيحة إلا إذا انتبهنا إلى مظاهر معناها كلها”. إن هذا كله حسب تعبير غيردا ليرنر يمكن أن يفتح أعيننا على مناطق جديدة من التفسير والفهم، أي أنّه يشرع نافذة الاحتمالات، احتمالات تم إسقاطها في التاريخ الذكوري المدون. | وتشرح الكاتبة أهمية أن نتخلص من وضع النساء في دور الضحايا، وأن نبدأ فوراً بطرح السؤال التالي: “متى بدأ تاريخ النظام الأبوي؟” مما يجعل الحالة الحاضرة معنا اليوم، هي مجرد حدث في التاريخ، وهذا ينفي عنها صفة الأزلية والحالة التي وجد عليها العالم منذ البداية. فهي تقول “إنّ منح نظام [[هيمنة ذكورية | الهيمنة الذكورية]] موقعاً تاريخياً، والجزم بأنّ وظائفه وتجلياته تتغير مع مرور الزمن، يعني القطيعة الحادة مع التراث المنقول”، يجب أن نؤمن إذن بأنّ هذا النموذج الحاضر إنما هو نتيجة تفاعل مجموعة من العوامل، التي سنخضعها للاختبار من أجل وعي جديد يساعد الرجل والمرأة على حد سواء. وتؤكد غيردا ليرنر على أهمية اعتباره ذا موقع في التاريخ بقولها “إن الجندرة، بخاصة، تمتلك في معظم المجتمعات دلالة رمزية وقوية، وكذلك أيدلوجية، وقانونية، بحيث لا نستطيع أن نفهمها بصورة صحيحة إلا إذا انتبهنا إلى مظاهر معناها كلها”. إن هذا كله حسب تعبير غيردا ليرنر يمكن أن يفتح أعيننا على مناطق جديدة من التفسير والفهم، أي أنّه يشرع نافذة الاحتمالات، احتمالات تم إسقاطها في التاريخ الذكوري المدون. |