عباس (شكري سرحان) ينتقل من القاهرة إلى كوم النحل وهي قرية صغيرة في أسيوط. يقف عباس هناك وحيدًا في مواجهة جهل وفقر وفساد وتضييق اجتماعي. فيكون الفيلم وكأنه مواجهة بين القاهرة بتمدنها وتحررها وعلمها في مواجهة الريف بجهله وفقره. وحين يصاب عباس بداء الفساد ليصبح مهملا في عمله، يتأخر في تسليم خطاب خليل (سيف الدين) لحبيبته (زيزي مصطفى) التي كان قد مارس معها الجنس ونتج عن هذا حمل. وحين يتأخر في هذا، يكتشف أبوها (صلاح منصور) حملها ليقتلها ويحملها في أنحاء القرية بقامة منتصبة وكأنه يبرئ نفسه من أن يكون ضد ذكورية المجتمع أو أن يكون ديوثًا سمح لابنته بالحب. | عباس (شكري سرحان) ينتقل من القاهرة إلى كوم النحل وهي قرية صغيرة في أسيوط. يقف عباس هناك وحيدًا في مواجهة جهل وفقر وفساد وتضييق اجتماعي. فيكون الفيلم وكأنه مواجهة بين القاهرة بتمدنها وتحررها وعلمها في مواجهة الريف بجهله وفقره. وحين يصاب عباس بداء الفساد ليصبح مهملا في عمله، يتأخر في تسليم خطاب خليل (سيف الدين) لحبيبته (زيزي مصطفى) التي كان قد مارس معها الجنس ونتج عن هذا حمل. وحين يتأخر في هذا، يكتشف أبوها (صلاح منصور) حملها ليقتلها ويحملها في أنحاء القرية بقامة منتصبة وكأنه يبرئ نفسه من أن يكون ضد ذكورية المجتمع أو أن يكون ديوثًا سمح لابنته بالحب. |