تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا تغيير في الحجم ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
سطر 45: سطر 45:  
#الإعتزاز بعرض جسد الأنثى البطلة مهما كان عاديا أو لا يتوافق مع مقاييس الجمال عند الذكور، وشحن الحوارات بأحاديث عن الصفات البيولوجية النسائية المنفرة مثل الدورة الشهرية أوشعر الإبط أو [[الأمراض الجنسية]] والثديية والإجهاض، وتهميش أهمية العلاقات العاطفية ونقضها أحيانا ونقض فكرة أن يدور عالم المرأة بكامله نحو الرجل. والحديث عن تفاصيل مقززة وخرقاء للأنثى، بما يتنافى مع التقاليد الإيروتيكية، حيث أصبحت الأنثى فى أعمالها هى المركز لما يدور، لا مجرد صورة ذهنية فى عقل الذكر.
 
#الإعتزاز بعرض جسد الأنثى البطلة مهما كان عاديا أو لا يتوافق مع مقاييس الجمال عند الذكور، وشحن الحوارات بأحاديث عن الصفات البيولوجية النسائية المنفرة مثل الدورة الشهرية أوشعر الإبط أو [[الأمراض الجنسية]] والثديية والإجهاض، وتهميش أهمية العلاقات العاطفية ونقضها أحيانا ونقض فكرة أن يدور عالم المرأة بكامله نحو الرجل. والحديث عن تفاصيل مقززة وخرقاء للأنثى، بما يتنافى مع التقاليد الإيروتيكية، حيث أصبحت الأنثى فى أعمالها هى المركز لما يدور، لا مجرد صورة ذهنية فى عقل الذكر.
   −
#تركيز إهتمامًا شديدًا بمعرفة نفسها كإنسان في المقام الأول ومعرفة ما تريده وانتزاع حقوقها بقوة وانعدام يأس ومعرفة إمكانياتها وكيف تحقق ما تريد ان تحققه في عالمها.. في العالم، بعيدًا عن أو بالرغم من سطوة الرجال أو العلاقات العاطفية الذكورية أو [[السلطة الأبوية]] ومع ذلك تلتمس دائمًا للوصول لنقطة تواصل إنسانية مع الأخر الذي يعيق طريقها بشكل ما على الدوام.
+
#تركيز إهتمامًا شديدًا بمعرفة نفسها كإنسان في المقام الأول ومعرفة ما تريده وانتزاع حقوقها بقوة وانعدام يأس ومعرفة إمكانياتها وكيف تحقق ما تريد ان تحققه في عالمها.. في العالم، بعيدًا عن أو بالرغم من سطوة الرجال أو العلاقات العاطفية الذكورية أو السلطة [[الأبوية]] ومع ذلك تلتمس دائمًا للوصول لنقطة تواصل إنسانية مع الأخر الذي يعيق طريقها بشكل ما على الدوام.
 
من هنا نتأكد أننا لسنا أمام مرجعية [[نسوية]] من التى تعادى الحميمية الإنسانية وتعتبرها إغتصاب مقنع، بل هى مرجعية تنظر للجنس والعلاقات بصورة مختلفة، فهى معها طالما كانت تحفظ للطرفين ذاتيتهما وتجعلهما شركاء، لا فاعل ومفعول، لا مُستهدف وهدف، لا سيد وعبد.
 
من هنا نتأكد أننا لسنا أمام مرجعية [[نسوية]] من التى تعادى الحميمية الإنسانية وتعتبرها إغتصاب مقنع، بل هى مرجعية تنظر للجنس والعلاقات بصورة مختلفة، فهى معها طالما كانت تحفظ للطرفين ذاتيتهما وتجعلهما شركاء، لا فاعل ومفعول، لا مُستهدف وهدف، لا سيد وعبد.
  
staff
50

تعديل

قائمة التصفح