تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 26 بايت ،  قبل 4 سنوات
ط
لا يوجد ملخص تحرير
سطر 34: سطر 34:     
==إنتاج الفيلم==
 
==إنتاج الفيلم==
الفيلم من إنتاج إيزيس فيلم وهي شركة الإنتاج السينمائي التي أسستها عزيزة أمير.  
+
الفيلم من إنتاج إيزيس فيلم وهي شركة الإنتاج السينمائي التي أسستها [[عزيزة أمير]].  
    
==تحليل الفيلم==
 
==تحليل الفيلم==
الفيلم خطابي لحد كبير من جهة الأخلاق وأبوي من جهة النظرة للعلاقة بين النساء والرجال. ويظهر هذا في كل العلاقات بين النساء والرجال في الفيلم؛ فالعلاقة بين علي وزينب أنه يطلق عليها "أم مصطفى ولا يناديها باسمها" ولا يترك لها الورشة رغم أنها تصلح له سيارته قبل أن يغادر. والعلاقة بين أبي رفيعة وأمها تفسر أنها علاقة مائعة لأن الرجل سمح لها من البداية بإقامة سهرات ولم يتحكم بها ولهذا فهي وابنتها تشربتا "المدنية المزيفة". وفي علاقة أحمد برفيعة يأمرها في حوارهما أن تكون أول واجباتها التي تحفظها هي طاعته فيما تنفي هي عن نفسها أن تكون متمردة وتقول أنها على استعداد لمطاوعته، إلا إذا أخذ حريتها فيقول أن للحرية حدود. وحين يسكر عباس أخو زينب، يقول لها أن تظل في البيت كالنساء. حتى في علاقة أحمد وزينب، يقول لها أحمد أن ما أحبه بها هو أنها شريفة. وفي النهاية، حين يعود علي للظهور، لا تستطيع زينب اتخاذ قرار إن كانت ستستمر في علاقتها بأحمد الذي تحبه أم ستعود لزوجها وتنساه، فتذهب لتسأل أحمد عما تفعل، وهو ينصحها بالعودة لزوجها من أجل مسؤوليتها [[أمومة|كأم]] وهو نفس مبرر علي في عدم السماح لها في البداية بتولي مسؤولية الورشة.  
+
الفيلم خطابي لحد كبير من جهة الأخلاق [[نظام أبوي|وأبوي]] من جهة النظرة للعلاقة بين النساء والرجال. ويظهر هذا في كل العلاقات بين النساء والرجال في الفيلم؛ فالعلاقة بين علي وزينب أنه يطلق عليها "أم مصطفى ولا يناديها باسمها" ولا يترك لها الورشة رغم أنها تصلح له سيارته قبل أن يغادر. والعلاقة بين أبي رفيعة وأمها تفسر أنها علاقة مائعة لأن الرجل سمح لها من البداية بإقامة سهرات ولم يتحكم بها ولهذا فهي وابنتها تشربتا "المدنية المزيفة". وفي علاقة أحمد برفيعة يأمرها في حوارهما أن تكون أول واجباتها التي تحفظها هي طاعته فيما تنفي هي عن نفسها أن تكون متمردة وتقول أنها على استعداد لمطاوعته، إلا إذا أخذ حريتها فيقول أن للحرية حدود. وحين يسكر عباس أخو زينب، يقول لها أن تظل في البيت كالنساء. حتى في علاقة أحمد وزينب، يقول لها أحمد أن ما أحبه بها هو أنها شريفة. وفي النهاية، حين يعود علي للظهور، لا تستطيع زينب اتخاذ قرار إن كانت ستستمر في علاقتها بأحمد الذي تحبه أم ستعود لزوجها وتنساه، فتذهب لتسأل أحمد عما تفعل، وهو ينصحها بالعودة لزوجها من أجل مسؤوليتها [[أمومة|كأم]] وهو نفس مبرر علي في عدم السماح لها في البداية بتولي مسؤولية الورشة.  
    
إن كان الفيلم تقدميًا في شيء، فهو في عرض عمل المرأة وقدرتها على تحمل المسؤولية وإدارة العمل حتى وإن كان العمل هو ميكانيكا السيارات وهو مجال غالبًا ما يسيطر عليه الرجال حتى الآن. ولكن حين ينتهي الفيلم، نتسائل عن رسالته أو الهدف من القصة فنجد أن لولا عمل زينب كالأسطى زهزه، لم تكن لتقابل أحمد ويحبا بعضهما ولم تكن لعلاقتهما أن تصل للزواج وهو ما آلمهما في النهاية.  
 
إن كان الفيلم تقدميًا في شيء، فهو في عرض عمل المرأة وقدرتها على تحمل المسؤولية وإدارة العمل حتى وإن كان العمل هو ميكانيكا السيارات وهو مجال غالبًا ما يسيطر عليه الرجال حتى الآن. ولكن حين ينتهي الفيلم، نتسائل عن رسالته أو الهدف من القصة فنجد أن لولا عمل زينب كالأسطى زهزه، لم تكن لتقابل أحمد ويحبا بعضهما ولم تكن لعلاقتهما أن تصل للزواج وهو ما آلمهما في النهاية.  
staff
2٬193

تعديل

قائمة التصفح