تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط
اضافة
سطر 52: سطر 52:  
فترى غراي أن هناك نظام تراتبي للوجود، المراتب الدنيا فيه - سواء من الإناث أو الأطفال أو الحيوان أو النبات - يمكن معاملتها، أو إساءة معاملتها، أو التعدي عليها، أو المتاجرة بها، أو التضحية بها، أو قتلها باسم المراتب العليا للوجود الروحاني المتجسد في الذكور أو الإله. والطبيعة، التي ليست وحسب في أسفل هذا الهرم، بل ومليئة بالقذارة والدم والمفاجآت الطبيعية البغيضة من قبيل الزلازل والفيضانات والعواصف الطائشة، هذه الطبيعة مرشَّحة بجلاء لتكون جائزة يفوز بها "السيد" الأكثر بطشًا من الجميع.  
 
فترى غراي أن هناك نظام تراتبي للوجود، المراتب الدنيا فيه - سواء من الإناث أو الأطفال أو الحيوان أو النبات - يمكن معاملتها، أو إساءة معاملتها، أو التعدي عليها، أو المتاجرة بها، أو التضحية بها، أو قتلها باسم المراتب العليا للوجود الروحاني المتجسد في الذكور أو الإله. والطبيعة، التي ليست وحسب في أسفل هذا الهرم، بل ومليئة بالقذارة والدم والمفاجآت الطبيعية البغيضة من قبيل الزلازل والفيضانات والعواصف الطائشة، هذه الطبيعة مرشَّحة بجلاء لتكون جائزة يفوز بها "السيد" الأكثر بطشًا من الجميع.  
    +
كما أنه تاريخيًا، وتحديدًا في سياق أميركا اللاتينية، ركزت عالمات الأخلاق الرومانية الكاثوليكية التقليدية وعالمات [[اللاهوت التحرري]] على القضايا الأخلاقية المتعلقة بالفقر وعدم المساواة الاجتماعية. وهذا ما خلق مساحة للاهوت التحرري والذي يركز بشكل أساسي على المجتمعات الأكثر هشاشةً، وهنا توصلت المنتميات إلى هذا الفكر إلى واقع أن أكثر المتضررين من تدمير البيئة هم النساء. أدى هذا الاستخلاص إلى جعل اللاهوت التحرري في أميركا اللاتينية يربط ما بين تدمير البيئة والنسوية وتطوير أخلاقيات بيئية قائمة على اللاهوت.
     
staff
251

تعديل

قائمة التصفح