أُضيف 4٬140 بايت
، قبل 4 سنوات
حملة "أنا أيضاً" في فلسطين هي حملة مشتقة من سلسلة حملات [[أنا أيضا|أنا أيضاً]] العالمية للتنديد بالتحرش ومناهضته، إنطلقت من قطاع غزة لتصل لاحقاً إلى باقي فلسطين، كاسرةً حواجز مجتمعية للحديث عن ما تتعرض له الفتيات والنساء الفلسطينيات من تحرشٍ جنسي، لتكون إحدى الخطوات المفصلية في تطور خطاب الحراك النسوي الفلسطيني.
==بدايات الحملة==
بدأت الحملة في فلسطين أواخر مارس/آذار 2019، على شكل حساب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحت أسم "[https://twitter.com/MetooGaza Me Too - Gaza]" أي "أنا أيضاً - غزة"، حيث دشنت القائمات على الحملة هاشتاج لتشجيع الفتيات الغزاويات على الإفصاح عن تجاربهن مع حوادث التحرش الجنسي، لكسر حاجز الصمت حول القضية وتسليط الضوء على هذه المشكلة في في قطاع غزة، والتي على إثرها تم فضح ممارسات قانونية ومجتمعية عديدة عملت على التغطية على جرائم التحرش الجنسي بأشكاله المختلفة، ليمتد الأمر إلى تناول حوادث تحرش بالأطفال من أفراد عائلاتهم، الأمر الذي كسر حاجز الحديث العام عنه، ولفت الإنتباه إلى هذه الجرائم وزيادة الوعي المجتمعي حوله.
===انتشار الحملة فلسطينياً===
إمتدت الحملة لاحقاً لتشمل باقي فلسطين، حيث بدأت حملة أخرى على موقع فيسبوك أواخر أبريل/نيسان 2019، تحت أسم "[https://www.facebook.com/MeTooPalestine Me Too - Palestine]"، بدأ الحملة فريقاً من طلبة الجامعات الفلسطينية، ولاقت الحملة رواجاً في مجتمع طلبة جامعة بيرزيت، قبل أن تمتد لتشمل قصص وتجارب من المجتمع الفلسطيني في وسط الضفة الغربية، ولاحقاً، بدأت مبادراتٍ فردية لفتياتٍ من منطقة شمال الضفة الغربية لتناول تجاربهن مع التحرش عبر تويتر.
==ردود الأفعال المجتمعية==
لاقت الحملات ردود فعلٍ وتعليقاتٍ تُسخف من فكرة نشر التجارب، فمثلاً تم إتهام الحملة في غزة على أنها "مشبوهة"، وكانت معظم التعليقات المتهكمة على هدف الحملة من الذكور.
إعلامياً، علمت عدة مواقع إعلامية محلية وعربية على دعم الفكرة والتعريف بها، مثل مقال موقع [https://www.vice.com/ar/article/wjmma4/أنا-أيضاً-هذه-المرة-من-غزة فايس] الذي تناول أيضاً السياق المجتمعي والقانوني لحوادث التحرش في قطاع غزة، كما استضاف راديو أجيال في رام الله فتاتين من أفراد الحملة في [https://www.facebook.com/AJYAL.FM/videos/2142761815759976 مقابلة إذاعية] للحديث عنها والهدف منها والمصاعب التي يواجهنها في الفريق للحديث عن هذه الحوادث.
مجتمعياً، تعرضت العديد من الأفراد ممن دعمن الحملات إلى مضايقات مجتمعية وتنمر إلكتروني أدت في معظم الحالات إلى تراجعهن عن الدعم وحذف منشوراتهن الداعمة للحملة على منصات التواصل الاجتماعي، كما تعرض بعض الشبان ممن دعموا الحملات وناهضوا التحرش، إلى التنمر والسخرية.
==تسليط الضوء على التقاعس القانوني في قضايا التحرش==