تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط
إضافة تفصيل في مفهوم العنف الاقتصادي
سطر 178: سطر 178:  
معظم نساء العالم فقيرات ومعظم فقراء العالم من النساء. تشكل النساء ما يقرب من ثلثي الأميين في العالم وغالبًا ما يُحرمن من حقوق الملكية أو الحصول على الائتمان. يتقاضين رواتب أقل بنسبة 30-40٪ من الرجال عن نفس العمل، ومعظم أولئك اللواتي يعملن يعد عملهن خارج القطاع الرسمي في وظائف تتسم بانعدام أمن الدخل وسوء ظروف العمل.  يزيد الضعف الاقتصادي على النساء من زيادة تعرضهن للأوبئة والفيروسات.  
 
معظم نساء العالم فقيرات ومعظم فقراء العالم من النساء. تشكل النساء ما يقرب من ثلثي الأميين في العالم وغالبًا ما يُحرمن من حقوق الملكية أو الحصول على الائتمان. يتقاضين رواتب أقل بنسبة 30-40٪ من الرجال عن نفس العمل، ومعظم أولئك اللواتي يعملن يعد عملهن خارج القطاع الرسمي في وظائف تتسم بانعدام أمن الدخل وسوء ظروف العمل.  يزيد الضعف الاقتصادي على النساء من زيادة تعرضهن للأوبئة والفيروسات.  
   −
الأوبئة التي سبقت فيروس الكورونا والتدابير من أجل الوقاية منها أظهرت أنها لا تأخذ بعين الاعتبار الأعباء الاقتصادية التي تعاني منها النساء بل تضاعفها أيضًا. على سبيل المثال تدابير الوقاية من فيروس الإيبولا كان لها التأثير السلبي الأكبر على النساء. حيث أن الحجر الصحي قلّل بشكل كبير من الأنشطة الاقتصادية والمعيشية للمرأة، وأدى الى زيادة معدلات الفقر عند النساء على وجه التحديد، وأدى ايضًا الى تفاقم انعدام الأمن الغذائي. كما أن تدابير الوقاية من الإيبولا (التي شملت قيود السفر) أثرت بشدة على سبل عيش المرأة وأمنها الاقتصادي. علاوة على ذلك، خلال التعافي من الفيروس، عاد النشاط الاقتصادي للرجال إلى مستويات ما قبل الأزمة بعد فترة وجيزة من انحسار التدابير الوقائية، بينما استمرت الآثار السلبية على الأمن الاقتصادي للمرأة وسبل عيشها لفترة أطول. <ref>united nations, [https://www.unwomen.org/-/media/headquarters/attachments/sections/library/publications/2020/policy-brief-the-impact-of-covid-19-on-women-en.pdf?la=en&vs=1406 policy brief: the impact of Covid-19 on women], 09.04.2020</ref>
+
الأوبئة التي سبقت فيروس الكورونا والتدابير من أجل الوقاية منها أظهرت أنها لا تأخذ بعين الاعتبار الأعباء الاقتصادية التي تعاني منها النساء بل تضاعفها أيضًا. على سبيل المثال تدابير الوقاية من فيروس الإيبولا كان لها التأثير السلبي الأكبر على النساء. حيث أن الحجر الصحي قلّل بشكل كبير من الأنشطة الاقتصادية والمعيشية للمرأة، وأدى الى زيادة معدلات الفقر عند النساء على وجه التحديد، وأدى ايضًا الى تفاقم انعدام الأمن الغذائي. كما أن تدابير الوقاية من الإيبولا (التي شملت قيود السفر) في دول أفريقية، أثرت بشدة على سبل عيش المرأة وأمنها الاقتصادي. فهولاء النساء اللواتي يعملن بمعظمهن في قطاعات غير رسمية واللواتي يعتمدن بشكل أساسي على المساحات العامة والخارجية كما على التنقل من بيوتهن للتبادل التجاري البسيط، يخسرن مصادر دخلهن اليومي بمجرد منع التنقل أو فرض الحجر الصحي.
 +
علاوة على ذلك، خلال التعافي من الفيروس، عاد النشاط الاقتصادي للرجال إلى مستويات ما قبل الأزمة بعد فترة وجيزة من انحسار التدابير الوقائية، بينما استمرت الآثار السلبية على الأمن الاقتصادي للمرأة وسبل عيشها لفترة أطول. <ref>united nations, [https://www.unwomen.org/-/media/headquarters/attachments/sections/library/publications/2020/policy-brief-the-impact-of-covid-19-on-women-en.pdf?la=en&vs=1406 policy brief: the impact of Covid-19 on women], 09.04.2020</ref>
    
===عنف منزلي===  
 
===عنف منزلي===  
staff
2٬193

تعديل

قائمة التصفح