أفكر مؤخرًا في علاقتي بالمجهولية، وفي الطريقة التي يتطور بها اختباري لها في سياقات مختلفة، سواء في سياق الكتابة الشخصية أو العمل السياسي. أدركتُ أنني كنت أتعامل معها بطريقة أحادية الأبعاد. ففي مناخ استقطابي، وفي قلب هجوم عنيف على نهج اتخذته التحركات النسوية مؤخرًا، نعلَق في موقع رد الفعل وتُستنزف طاقتنا في تشكيل خطاب مضاد لذلك الذي يهاجمنا، مما قد يعطلنا عن النظر لأدواتنا ونهجنا بطريقة أكثر تعمقًا. أتصور أن المجهولية ستبقى معنا لبعض الوقت، ولذلك يجب علينا فهمها كنهج واسع قد نتواجد فيه من مواقع مختلفة، واختبارنا له من هذه المواقع سيساعدنا على فهم آفاقها وحدودها في نفس الوقت. | أفكر مؤخرًا في علاقتي بالمجهولية، وفي الطريقة التي يتطور بها اختباري لها في سياقات مختلفة، سواء في سياق الكتابة الشخصية أو العمل السياسي. أدركتُ أنني كنت أتعامل معها بطريقة أحادية الأبعاد. ففي مناخ استقطابي، وفي قلب هجوم عنيف على نهج اتخذته التحركات النسوية مؤخرًا، نعلَق في موقع رد الفعل وتُستنزف طاقتنا في تشكيل خطاب مضاد لذلك الذي يهاجمنا، مما قد يعطلنا عن النظر لأدواتنا ونهجنا بطريقة أكثر تعمقًا. أتصور أن المجهولية ستبقى معنا لبعض الوقت، ولذلك يجب علينا فهمها كنهج واسع قد نتواجد فيه من مواقع مختلفة، واختبارنا له من هذه المواقع سيساعدنا على فهم آفاقها وحدودها في نفس الوقت. |