أما الشعر فقد بدأ يأخذ شكله الحديث بالانتقال تدريجًا من الشعر العمودي إلى القصيدة النثرية، وقد لجأت نساء كثيرات إلى الشعر للتعبير عن تجاربهن الشخصية ووصف المشاعر والتجارب التي مررن بها، ورغم أنهن قورنّ مرات عديدة بشاعرات غربيات اعتمدن أساليب شبيهة إلا أن لغتهن وشكل القصيدة التي أنتجنها بالعربية جاء مختلفًا ويمكن وصفه بمحاولة لاستعادة اللغة والتعبير كما لابتداع أساليب تشبههن ولا يمكن مقارنتها بثقافة ولغة المستعمر. من الشاعرات نجد [[سنية صالح]] و[[دعد حداد]] وغيرهن ومن الكاتبات [[ألفة الإدلبي]] و[[كوليت خوري]] اللواتي حاولن بأساليب كتابية مختلفة سرد تجارب النساء. | أما الشعر فقد بدأ يأخذ شكله الحديث بالانتقال تدريجًا من الشعر العمودي إلى القصيدة النثرية، وقد لجأت نساء كثيرات إلى الشعر للتعبير عن تجاربهن الشخصية ووصف المشاعر والتجارب التي مررن بها، ورغم أنهن قورنّ مرات عديدة بشاعرات غربيات اعتمدن أساليب شبيهة إلا أن لغتهن وشكل القصيدة التي أنتجنها بالعربية جاء مختلفًا ويمكن وصفه بمحاولة لاستعادة اللغة والتعبير كما لابتداع أساليب تشبههن ولا يمكن مقارنتها بثقافة ولغة المستعمر. من الشاعرات نجد [[سنية صالح]] و[[دعد حداد]] وغيرهن ومن الكاتبات [[ألفة الإدلبي]] و[[كوليت خوري]] اللواتي حاولن بأساليب كتابية مختلفة سرد تجارب النساء. |