تروي إسراء وعائلتها أنها كانت في طريقها من بيتها القديم في أريحا إلى بيتها الجديد في القدس، حيث كانت تحمل في سيارتها عدة أغراض من ضمنها جهاز تلفزيون وأنبوبة غاز للبيت الجديد. تروي منى جعابيص أخت إسراء تفاصيل الحادث: "قبيل مغادرة إسراء منزلها في أريحا، تعطّلت سيارتها عند محاولتها تشغيلها. كانت تلك المرّة الأولى. وتمكّنت من الانطلاق، قبل أن تتعطّل سيارتها من جديد على طريق أريحا - القدس أكثر من ثلاث مرّات. وإسراء كانت قد حصلت على الرخصة حديثاً ولم تكن تقود السيارة بمهارة السائق المتمكّن. قبل وصولها إلى حاجز الزعيم التابع للاحتلال الإسرائيلي شرقيّ القدس المحتلة بمسافة تزيد عن كيلومتر ونصف الكيلومتر، فقدت السيارة توازنها وراحت تتحرّك يميناً وشمالاً في خط السير الأيمن المخصّص للشاحنات، في حين أنّ رذاذاً أبيض راح يتصاعد من السيارة. لاحظ الأمر أحد أفراد شرطة الاحتلال في المكان، فطلب منها التوقّف. امتثلت لأوامره، وبينما كانت تهم بالخروج من السيارة، دفعها الشرطي إلى داخل سيارتها وأطبق باب السيارة على يدها. لم تتمكن من فتح الباب مجدداً، في حين اندلع حريق مفاجئ في الداخل، يبدو أنّه نجم عن تماس كهربائي. فامتدت النار إليها، بينما لم يُصَب الشرطي بأيّ أذى وابتعد عن السيارة لينظّم حركة السير في المكان. في الأثناء، حاول أحد سائقي حافلات "إيغد" الإسرائيلية إطلاق النار عليها، مدّعياً أنّها كانت تعتزم تفجير السيارة." | تروي إسراء وعائلتها أنها كانت في طريقها من بيتها القديم في أريحا إلى بيتها الجديد في القدس، حيث كانت تحمل في سيارتها عدة أغراض من ضمنها جهاز تلفزيون وأنبوبة غاز للبيت الجديد. تروي منى جعابيص أخت إسراء تفاصيل الحادث: "قبيل مغادرة إسراء منزلها في أريحا، تعطّلت سيارتها عند محاولتها تشغيلها. كانت تلك المرّة الأولى. وتمكّنت من الانطلاق، قبل أن تتعطّل سيارتها من جديد على طريق أريحا - القدس أكثر من ثلاث مرّات. وإسراء كانت قد حصلت على الرخصة حديثاً ولم تكن تقود السيارة بمهارة السائق المتمكّن. قبل وصولها إلى حاجز الزعيم التابع للاحتلال الإسرائيلي شرقيّ القدس المحتلة بمسافة تزيد عن كيلومتر ونصف الكيلومتر، فقدت السيارة توازنها وراحت تتحرّك يميناً وشمالاً في خط السير الأيمن المخصّص للشاحنات، في حين أنّ رذاذاً أبيض راح يتصاعد من السيارة. لاحظ الأمر أحد أفراد شرطة الاحتلال في المكان، فطلب منها التوقّف. امتثلت لأوامره، وبينما كانت تهم بالخروج من السيارة، دفعها الشرطي إلى داخل سيارتها وأطبق باب السيارة على يدها. لم تتمكن من فتح الباب مجدداً، في حين اندلع حريق مفاجئ في الداخل، يبدو أنّه نجم عن تماس كهربائي. فامتدت النار إليها، بينما لم يُصَب الشرطي بأيّ أذى وابتعد عن السيارة لينظّم حركة السير في المكان. في الأثناء، حاول أحد سائقي حافلات "إيغد" الإسرائيلية إطلاق النار عليها، مدّعياً أنّها كانت تعتزم تفجير السيارة." |