بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه الآمهات والأباء والمدرسين في تكوين الأدوار الجندرية للأطفال، يلعب الإعلام (التلفاز والكتب والراديو والمجلات) دورًا مهمًا ايضًا. قبل مرحلة المدرسة، يكون مصدر المعرفة للأطفال في الكتب المصورة والأفلام والمسلسلات التلفزيونية. اظهرت دراسات عدة أن قصص وأفلام الأطفال ترسخ لمفهوم الأدوار الجندرية المتوقعة من الأطفال، فتصور شخصية الولد على أنه نشيط وشجاع وجريئ، بينما تصور شخصية الفتاة المثالية كفتاة خجولة وهادئة وساكنة، بالكاد تستطيع الكلام. وكتبت '''مارسيا ك. ليبرمان''' (بالإنجليزية: '''Marcia K. Lieberman''') في مقالها "يومًا ما سيأتي أميري"، أنه تم استخدام قصص الحوريات Fairy Tales لترسيخ الأدورا الجندرية لكل من الذكر والأنثى. فالصفة المشتركة لهذه القصص هي وجود شخصييتين أساسيتين: شخصية المرأة الهادئة والخجولة المنتظرة للأمير الذي سيأتي، على جواده الأبيض، ويخلصها من كل ما تعيشه من آلام. والشخصية الرئيسية الثانية هي شخصية الأمير الشجاع والذكي الذي يعمل جاهدًا ليحظى في النهاية على الفتاة "الجميلة". <ref>https://www.amazon.com/Dont-Bet-Prince-Contemporary-Feminist/dp/0415902630</ref> | بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه الآمهات والأباء والمدرسين في تكوين الأدوار الجندرية للأطفال، يلعب الإعلام (التلفاز والكتب والراديو والمجلات) دورًا مهمًا ايضًا. قبل مرحلة المدرسة، يكون مصدر المعرفة للأطفال في الكتب المصورة والأفلام والمسلسلات التلفزيونية. اظهرت دراسات عدة أن قصص وأفلام الأطفال ترسخ لمفهوم الأدوار الجندرية المتوقعة من الأطفال، فتصور شخصية الولد على أنه نشيط وشجاع وجريئ، بينما تصور شخصية الفتاة المثالية كفتاة خجولة وهادئة وساكنة، بالكاد تستطيع الكلام. وكتبت '''مارسيا ك. ليبرمان''' (بالإنجليزية: '''Marcia K. Lieberman''') في مقالها "يومًا ما سيأتي أميري"، أنه تم استخدام قصص الحوريات Fairy Tales لترسيخ الأدورا الجندرية لكل من الذكر والأنثى. فالصفة المشتركة لهذه القصص هي وجود شخصييتين أساسيتين: شخصية المرأة الهادئة والخجولة المنتظرة للأمير الذي سيأتي، على جواده الأبيض، ويخلصها من كل ما تعيشه من آلام. والشخصية الرئيسية الثانية هي شخصية الأمير الشجاع والذكي الذي يعمل جاهدًا ليحظى في النهاية على الفتاة "الجميلة". <ref>https://www.amazon.com/Dont-Bet-Prince-Contemporary-Feminist/dp/0415902630</ref> |