أُضيف 4٬882 بايت
، قبل 7 سنوات
كاتبة وأديبة وسياسية مصرية ولدت في 20 يوليو 1911 بالقاهرة، لأب كردي وأم شركسية وتزوجت من الدكتور يحي خشاب. توفيت سهير القلماوي في 4 مايو 1997.وكانت من أسرة تفخر بتعليم الاناث ومتأثرة بنشاط النسويات خلال تلك الفترة من أمثال هدى شعراوي وصفية زغلول.
'''المسيرة التعليمية: '''
حصلت على درجة البكالوريوس من مدرسة "كلية البنات الأمريكية" وكانت أول فتاة تلتحق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة الآن) في عام 1929 وتحديدا التحقت بكلية الآداب التي كانت تدار من قبل طه حسين. اختيرت كفتاة وحيدة بين 14 زميلا شابا في قسم اللغة العربية بكلية الآداب. في عام 1933 حصلت على ليسانس قسم اللغة العربية واللغات الشرقية وتعد أول فتاة مصرية تحصل على الماجستير عن رسالة موضوعها "أدب الخوارج في العصر الأموي" عام 1937، كما حصلت على الدكتوراة في الأدب عام 1941 عن "ألف ليلة وليلة" بعد أن حصلت على منحة لإجراء البحوث في باريس لشهادة الدكتوراة. من دائرة اللغات العربية والشرقية في عام 1933.
''' المسيرة المهنية '''
بدأت سهير القلماوي الكتابة في مجلات "الرسالة" و"الثقافة" و"أبولو" في السنة الثالثة من دراستها الجامعية، وأصبحت مساعدة رئيس التحرير "طه حسين" في مجلة جامعة القاهرة، وأصبحت أول امرأة مصرية تحصل على رخصة الصحافة في مصر. كما عملت كمذيعة لخدمة البث الاذاعي.
ثم عملت في عام 1956 كأستاذة في الأدب العربي الحديث بكلية الآداب، ثم رئيسة لقسم اللغة العربية 1958 – 1967 ورئيسة للاتحاد النسوى المصري ورئيسة رابطة خريجات جامعة المرأة العربية. كما أشرفت على “دار الكتاب العربي”، وساهمت في مؤسسة حقوق التأليف والنشر خلال الفترة 1967 – 1971. اضافة الى ذلك عملت على إنشاء أول معرض للكتاب الدولي في القاهرة في عام 1969، والذي تضمن مساحة للأطفال، وهو المعرض الذي تحول لاحقا الى حدث دوري سنوي.
في عام 1979 أصبحت سهير القلماوي عضوا في مجلس النواب عن دائرة حلوان، وشاركت في تكوين مجلس اتحاد الكتاب، واختيرت عضوة في لجنة مشورة الخبراء المصريين. كما مثلت مصر في العديد من المناسبات الدولية.
اضافة الى ذلك كان لها دور في تأسيس أول مكتبة في سجن مسرح صالة لبيع الكتب بنصف السعر، وكانت أول من جعلت دراسة الأدب المصري المعاصر جزء من المواد التعليمية الجامعية. وأعطت الفرصة لأكثر من 60 أديبا لإطلاق كتبهم في السلاسل الأدبية التي تسمى “أعمال جديدة”، من ناحية أخرى وضعت أسس الطرق في تحليل الأدب والفن الأكاديمي.
'''أهم الأعمال الأدبية:'''
خطب جدتي (1935)
ألف ليلة وليلة (1943)
أدب الخوارج (1945)
الشياطين تلهو (1964)
المحاكاة في الأدب (1955)
في النقد الأدبي (1955)
ثم غربت الشمس (1965)
العالم بين دفتي كتاب (1985)
ذكرى طه حسين (1974)
كما ترجمت العديد من الكتب والقصص منها: القصص صينية لبيرل بك، وعزيزتي اللويتا، رسائل أبون أفلاطون، وعشرة مسرحيات لشكسبير وأكثر من عشرين كتاب في مشروع الألف كتاب. ولها العديد من الأبحاث مثل المرأة في الطهطاوي، وأزمة الشعر.
'''الجوائز والتكريمات '''
حصلت سهير القلماوي على الجائزة الأولى لمجمع اللغة العربية عن كتاب "ألف ليلة وليلة" عام 1943، وجائزة الدولة عن كتاب "المحاكاة فى الأدب" عام 1955، وجائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1977، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1978.