هذه الإصدارة هي نتاج عملية تجريبية، بدأت بنقاش عن موقع “المشاعر السيئة” وتأثيرها في حيواتنا بتأكيدها وعدم تجاهلها، في محاولة لخلق مساحة تفكك فكرة سياسية المشاعر، وبنشرها نتمنى، أن نزيل شباك العنكبوت عن المشاعر السيئة المخزونة في داخل كل منا، سواء عرفنا أنفسنا كناشطين سياسيين أو اجتماعيين أو بشر، أو أفراد يريدون أن يفصحوا عن ذاتهم. تحتوي الإصدارة على سرد لتجربة العمل على المشاعر في السياق المصري والتحديات العديدة التي واجهت تلك العملية، وأبجدية للمشاعر السيئة كما تعبر عنها اللغة العربية، وترجمات لنصوص نظرية ونسوية لكل من سارة أحمد وسارة سالم. لا تأتي هذه الإصدارة بإجابات أو نظريات تقدم لنا حلولًا أو وعودًا بالفهم والسعادة بل تطرح سؤالًا: إن لم نكن وحدنا في خضم كل هذه المشاعر السيئة، فلما نشعر بالوحدة ونحن نعانيها؟ | هذه الإصدارة هي نتاج عملية تجريبية، بدأت بنقاش عن موقع “المشاعر السيئة” وتأثيرها في حيواتنا بتأكيدها وعدم تجاهلها، في محاولة لخلق مساحة تفكك فكرة سياسية المشاعر، وبنشرها نتمنى، أن نزيل شباك العنكبوت عن المشاعر السيئة المخزونة في داخل كل منا، سواء عرفنا أنفسنا كناشطين سياسيين أو اجتماعيين أو بشر، أو أفراد يريدون أن يفصحوا عن ذاتهم. تحتوي الإصدارة على سرد لتجربة العمل على المشاعر في السياق المصري والتحديات العديدة التي واجهت تلك العملية، وأبجدية للمشاعر السيئة كما تعبر عنها اللغة العربية، وترجمات لنصوص نظرية ونسوية لكل من سارة أحمد وسارة سالم. لا تأتي هذه الإصدارة بإجابات أو نظريات تقدم لنا حلولًا أو وعودًا بالفهم والسعادة بل تطرح سؤالًا: إن لم نكن وحدنا في خضم كل هذه المشاعر السيئة، فلما نشعر بالوحدة ونحن نعانيها؟ |