أنشأت سعاد إبراهيم أحمد وهي في المرحلة الثانوية صحيفة حائطية اسمتها "الرائدة" وكانت تُعَنى بحقوق المرأة، وكانت تكتب في الصحف تحت اسم مستعار، كما أنها قادت أول إضراب نسائي بالسودان والذي كانت من مطالبه عدم حذف مقررات المواد العلمية في مدرستها واستبدالها بمادة التدبير المنزلي والخياطة وكان إضرابًا ناجحًا أدى إلى تراجع الناظرة عن قرارها ومن تلك اللحظة بدأ نضالها السياسي. كانت من أشد المعارضين لاتفاقية مياه النيل 1959م والتي نصت على إنشاء السد العالي مما أدى إلى إغراق مدينة حلفا وتهجير سكانها. كما كانت إحدى الرائدات في الاتحاد النسائي السوداني؛ وعن بداية اهتمامها بالعمل السياسي وقضايا المرأة تقول سعاد | أنشأت سعاد إبراهيم أحمد وهي في المرحلة الثانوية صحيفة حائطية اسمتها "الرائدة" وكانت تُعَنى بحقوق المرأة، وكانت تكتب في الصحف تحت اسم مستعار، كما أنها قادت أول إضراب نسائي بالسودان والذي كانت من مطالبه عدم حذف مقررات المواد العلمية في مدرستها واستبدالها بمادة التدبير المنزلي والخياطة وكان إضرابًا ناجحًا أدى إلى تراجع الناظرة عن قرارها ومن تلك اللحظة بدأ نضالها السياسي. كانت من أشد المعارضين لاتفاقية مياه النيل 1959م والتي نصت على إنشاء السد العالي مما أدى إلى إغراق مدينة حلفا وتهجير سكانها. كما كانت إحدى الرائدات في الاتحاد النسائي السوداني؛ وعن بداية اهتمامها بالعمل السياسي وقضايا المرأة تقول سعاد |