كارولين مِرشَنت

من ويكي الجندر
(بالتحويل من كارولين ميرشانت)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

(1936-07-12)
Circle-icons-profile.svg

الاسم بالإنجليزية Carolyn Merchant
محلّ الميلاد روتشستر، نيويورك

الجنسيّة الولايات المتحدة الأمريكية
مجالات العمل فيلسوفة"فيلسوفة" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. و أستاذة جامعية"أستاذة جامعية" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property.
عمل شهير موت الطبيعة The death of Nature

أعمال في الويكي

كارولين مِرشَنت فيلسوفة أمريكية متخصصة في النسوية البيئية وفي تاريخ العلوم والتاريخ البيئي.


حياتها وأعمالها

ولدت كارولين ميرشانت في 12 يوليو / تموز 1936 في روتشستر، نيويورك. درست الكيمياء ثم أكملت دراساتها العليا والدكتوراة في تاريخ العلوم في جامعةويسكونسن-ماديسون. كما حصلت لاحقًا على الدكتوراة الفخرية من جامعة أوميو في السويد حيث كانت تدرّس في برنامج فولبرايت للتبادل الثقافي.

في سنتها الدراسية الأخيرة في الثانوية، كانت واحدة من عشر مرشحين نهائيين في مسابقة وستينغهاوس للبحث عن مواهب علمية. وكانت من أوائل المرشحين لبرنامج زمالة ا. ب. فريد (E. B. Fred) الذي هدف إلى برهان قدرة المرأة على تقديم مساهمات فاعلة في المجالات العلمية والمهنية المختلفة. في عام 1963، حصلت ميرشانت إلى جانب 13 امرأة أخرى، من 114 متقدم، على منحة ثلاث سنوات للقيام ببحث دراسات عليا ميداني.

كانت مُحاضرة في تاريخ العلوم في قسم الفيزياء والعلوم الطبيعية في جامعة سان فرانسيسكو بين عامي 1969 و1977. وبدأت تدرّس في جامعة كاليفورنيا منذ العام 1986.

نشرت كارولين ميرشانت العديد من الأعمال حول العلاقة بين البشر والبيئة الطبيعية. أشهر اعمالها: موت الطبيعة، يعتبر مدخل إلى النسوية البيئية وتعالج فيه أهمية النوع الاجتماعي في تاريخ العلوم الحديثة. كما تعود إلى عصر التنوير ودور النساء في حماية الطبيعة.

أفكارها

تبحث كارولين ميرشانت في التاريخ البيئي والفلسفة والأخلاق وفي تداخل هذه المواضيع الثلاثة معًا. هي مهتمة بالبحث بتفاعلات الأنسان مع محيطه الطبيعي في مراحل وأوقات مختلفة من التاريخ البيئي والعلمي وفي ما يحمله ذلك من تأثير على التاريخ السياسي والإقتصادي والأجتماعي وكذلك على جذور القيم البيئية.تحاول ميرشانت فهم تأثر البشر بالبئة عبر العصور وكذلك تأثيرهم فيها ونتائج ذلك على المناخ والموارد والأرض والتلوث. كما تعتبر أن فهم الماضي والتحولات الحاصلة فيه اساسي لتوقع المستقبل والتعامل معه بطريقة مستدامة وأخلاقية. [1]

اعتبرت ميرشانت في كتابها موت الطبيعة أن عصر التنوير والتقدم العلمي والمعرفة ساهمت كلها في سيطرة الإنسان على الطبيعة بعد أن كانت "غامضة" سابقًا. ومع الثورة الصناعية والتطور التكنولوجي تم استبدال عمل النساء الاساسي، الزراعة، وساهم في انتقال البشر بشكل كبير إلى المدن وفي انتزاعهم من محيطهم البيئي والطبيعي. [2]


مصادر