مشروع:معتكف ويكي الجندر الخامس في القاهرة - مايو 2019/توثيق جلسات المعتكف
اليوم الأول
الجلسة 1: المخاوف والتوقعات وميثاق العمل
توثيق: ليلي
ملخص الجلسة: بدأت الجلسة الأولى بتعارف سريع بين ميسرة المعتكف وعضوات الويكي المشاركات في المعتكف، ثم بدأت الحاضريت مشاركة ومناقشة المخاوف والتوقعات وميثاق العمل خلال يوميّ المعتكف. وانتهت الجلسة بتقديم نبذة عن أجندة الجلسات القادمة. الجلسة الثانية ستتناول العمل في مجموعات على تعريف المجموعة وأهدافها وطريقة عملها، وستضم تدريب في الهيكلة.
المخاوف:
- وجود ديناميات حوار خالقة للتوتر وغير متكافئة
- حدوث احتداد في النقاش بين الحاضريت والانسحاب
- عدم شعور البعض بالراحة
- عدم الالتزام بالمواعيد
- أن تتسبب النقاشات في إحباط بعضنا البعض
- وجود توتر أو معاملة رسمية
- عدم القدرة على تنفيذ ما التزمنا به بعد المعتكف
- فتور في العلاقات بعد المعتكف
التوقعات:
- وصف وتحديد الأدوار
- وصف انتماءات
- وصف سياسات اتخاذ القرار
- مقاربة الرؤى فيما يخص المشروع
- التعاون في إنجاز اليومين
- أريحية في التلقي
- تقسيم المهام بشكل فعال
- التفكير الإبداعي
- الخروج من المعتكف بغير خسارة العلاقات الإنسانية داخل المجموعة
- حسن الظن وافتراض حسن النية
ميثاق العمل:
- عدم شخصنة الأمور (الحديث عن الدور بغض النظر عن القائمة به)
- في توصيف الأدوار، لا يجب بالضرورة التفكير بالأشخاص أما خلال تحليل الأدوار الموجودة حاليًا، فمن الجائز الحديث عن الأشخاص
- عدم مقاطعة الحديث
- الالتزام بالمواعيد
- المبادرة والحرص على المشاركة بشفافية
- الوضوح في التعبير عن ردود الفعل والمشاعر ومراعاة لغة الجسد
- السؤال بدلًا من افتراض الإجابة
- التليفونات صامتة
- عدم التركيز مع الشاشات بدلًا من المناقشات
- التعبير عن الدور الطارئ (إن كانت إحدى المشاركيت قد انزعجوا من النقاش ويجب التوقف الآن)
الجلسة 2: تعريف المجموعة للمجموعة
توثيق: مارينا
ملخص الجلسة: توزعت المشاركات في ثلاث مجموعات (مجموعة ١: فرح وعمر وليلى؛ مجموعة ٢: مارينا وآية وسلمى؛ مجموعة ٣: أحمد وعوضي وسارة وفاطمة) وعملت كل مجموعة للإجابة على الأسئلة التالية: ما هي ويكي الجندر؟ ما هي أهداف المجموعة؟ ماذا تفعل المجموعة لتحقيق تلك الأهداف؟ وعرضت كل مجموعة ما توصلت إليه ودار نقاش حول هذه النتائج.
مجموعة 3
عرض تعريفات المجموعة (قدمها غربية)
- نحن مجموعة تشاركية؛ منصة مفتوحة؛ مجموعة تعلم؛ ننتج محتوى معرفي تراكمي؛ مجموعة في طور التشكل (تنظيميًا ومعرفيًا)؛ مجموعة إقليمية قائمة على المبادرة؛ تنظيم فضفاض (الناس بتدخل وتخرج من المجموعة بدون وجود حدود واضحة)؛ مجموعة قائمة على العمل التطوعي ولكن قنوات التواصل في المجموعة مش واضحة والإدوار داخل لمجموعة مش واضحة ومش محددة (مش دايمًا بتكون في إتاحة ومشاركة للمعلومات)؛ فيه نمو للمحتوى الأرشيفي على حساب المحتوى المعرفي، هناك عدم فاعلية في نظام متابعة المبادرات؛ لا يوجد آليات محاسبة واضحة.
- الأهداف: مراكمة معرفة عن مواضيع الجندر والجنسانية؛ زيادة فرص اشتباك النساء مع الجوانب التقنية والمعلوماتية؛ تطوير نظم حوكمة بديلة؛ البحث والكتابة؛ حفظ أرشيفات للانتاجات المعرفية النسوية والمتعلقة بمواضيع الجندر والجنسانية باللغة العربية.
- الأنشطة: توثيق التجربة؛ مد جسور تواصل إقليمية؛ عمل تدريبات تقنية؛ النقاش في المسائل المطروحة على الويكي
نقاشات وتعليقات:
نقاش حول معنى "الأرشيف" وعلاقته بالبحث والإنتاج المعرفي:
- فاطمة: لو قررت إن أنا هاعمل أرشيف فجزء من فعل الأرشفة هو البحث، في أحيان كثيرة لازم نقرأ اللي بنرفعه، دا جزء من العملية وممكن يلهمنا بأفكار ليها علاقة بالصفحات المطلوب إنشائها.
- فرح: الأرشيف هو معرفة، والكتابة هي معرفة أيضًا، على سبيل المثال فهرس الحوادث والقضايا يعتبر أرشفة.
- عمر: محتاجين نفكر إحنا ناقصنا إيه في إنتاجنا وعايزين نطور إيه؟ البحث والكتابة والأرشفة كلها إنتاج، والمعرفة بتضم كل الأفعال دي، وفي رأيي الشخصي ممكن نفكر في تطوير المجموعة تنظيميًا بحيث تبقى أكثر فاعلية.
نقاش حول كون المجموعة شبه تطوعية:
- سلمى: مش دايمًا العمل في المجموعة بيكون عمل تطوعي، لازم يكون فيه توضيح لدة إن فيه ناس بتاخد فلوس وناس مش بتاخد فلوس.
- علا: من ضمن تعريف المجموعة هي إن فيها أدوار تطوعية ولكنها مش مجموعة قائمة على العمل التطوعي بشكل صرف.
- أحمد: الناس اللي بيتدفعلها فلوس مش دايمًا بيكون مقابل اللي هما بيعملوه بالظبط.
مجموعة 2
عرض تعريفات المجموعة (قدمتها آية)
- مجموعة تعلم (رحلة تعلم ذاتية بخصوص مواضيع الجندر والجنسانية)؛ مجموعة نسوية؛ مجموعة تشاركية (في رحلة التعلم بنهتم نشارك الآخرين والأخريات باللي احنا بنعمله)؛ مجموعة عمل (عندنا أهداف مشتركة وآليات لتنفيذها ومنتج بنسعى إننا نطلعه).
- الأهداف: إنتاج معرفة تراكمية باللغة العربية عن مواضيع الجندر والجنسانية؛ محاولة خلق منهجيات جديدة في عملية الانتاج والبحث والتوثيق والتنظيم؛ خلق مساحات للنقاش داخليًا (في المجموعة) وخارجيًا (مع مجموعات وأشخاص معنييت)؛ توثيق الانتاجات العربية عن مواضيع الجندر والجنسانية والنسوية.
- الأنشطة: كتابة؛ ترجمة؛ توثيق،؛ نقد؛ تحرير؛ فتح باب للنقاشات داخل المجموعة (من خلال الاجتماعات والمعتكفات والتدريبات) وخارج المجوعة (من خلال نقرأ من ويكي الجندر وتويتر).
نقاشات وتعليقات:
- فرح: موافقة على طرح مجموعة ٢
- ليلى: محتاجين نفكر مع بعض في تعريف كلمة تشاركية.
مجموعة 1
عرض تعريفات المجموعة (قدمتها ليلى)
- مجموعة تشاركية نسوية شبه تطوعية غير مسجلة بشكل رسمي؛ ننتج معرفة مفتوحة باللغة العربية، العمل في المجموعة اختياري (بدون الزام)؛ مجموعة منفتحة على انخراط المهتميت مع وجود معايير لهذا الانخراط؛ مجموعة مهتمة بمواضيع النسوية والجندر والجنسانية.
- الأهداف: إنتاج معرفة أصيلة مبنية على البحث والكتابة باللغة العربية؛ أرشفة ما أنتجه آخريت؛ التشبيك مع مجموعات مختلفة؛ عمل حلقات نقاش مع مجتمع المهتميت الأوسع؛ تقديم نموذج عمل تشاركي ومفتوح لمجموعات ذات اهتمامات مشتركة؛ مساحة ابداعية للنقد والتنظير؛ عمل منتجات معرفية ذكية مثل القاموس والفهارس.
نقاشات وتعليقات:
- سارة: ليه في التعريف بطبيعة الويكي اللي قالته مجموعة ١ و ٢ الكلام كله إيجابي؟
- ليلى: أنا عجبني في مجموعتكمن (مجموعة٣) إن أنتمن طارحين تساؤلات، إحنا بس عرفنا المجموعة.
- علا: تعريف المجموعة هو دا كان حدود السؤال، لأننا هانيجي لباقي الحاجات في باقي اليومين، الهدف من التدريب دا هو اكتشاف هل احنا قادريت على الاتفاق على تعريف المجموعة ولا لأ، زي مثال الانتاج المعرفي الأصيل، واضح من الاجابات اننا مش واصلين لتعريف متفق عليه لإيه هو الإنتاج المعرفي الأصيل!
نقاشات ما بعد العروض
بعد العروض والمناقشات، قامت المجموعات بالاطلاع على صفحة عن ويكي الجندر وتسائلن عن ايه هو اللي ناقص في تعريف المجموعة المكتوب على الويكي. وتوصلن إننا مش كاتبين في الأهداف:
- اننا بنسعى لتطوير طرق تنظيمية جديدة
- اننا بنخلق فرص لتعرف النساء على الجوانب التقنية والمعلوماتية
- لم نضيف اننا مجموعة اقليمية عشان مكناش روحنا بيروت وتونس
دار نقاش حول مصطلح تمكين النساء وأن يكون انخراط النساء في الجوانب التقنية هي إحدى أهداف الويكي:
- آية:مش محتاجين نكتب نقطة "التقنية" لأن احنا مش بنجيب ستات ونعلمها تشتغل
- فاطمة: حابة اشتبك مع موضوع النساء والتقنية، بناء على تجربتي الشخصية في الويكي، فلولا الويكي كان فيه حاجات كتير تقنية مكنتش هابقى مهتمة بحاجات كتير ليها علاقة بالتكنولوجيا والويب، انا باشوف ان فكرة "تمكين النساء" في مجال التقنية اللي هو حكر على الرجالة هو فعل ايجابي، بكمان فيه مؤتمرات من اللي فرح كانت بتحضرها كان الدف الأساسي ليها هو مناقشة تمكين النساء تقنيًا.
- علا: فيه أهداف رئيسية المشروع قايم علىشان ينفذها، وفيه أهداف تانية بتتطور مع عمل المجموعة ومش بالضررة تكون أهداف ثانوية، ولكننا محتاجين نبقى واقعيين بخصوص توقعاتنا.
- فرح: فيه نقطة أنا بأؤمن بيها وهي ان التكنولوجيا قضية نسوية، واعتبر دا جزء من إيماننا التنظيمي وهو ضرورة اعادة امتلاك النساء لمساحة التكنولوجيا، ودة احنا بنعمله بانفسنا باستخدامنا للويكي من خلال ممارستنا.
- مارينا: من ضمن تعريفنا لنفسنا هو اننا مجموعة نسوية، وبالتالي احنا بنهتم بانخراط الستات والأشخاص أصحاب الهويات الجندرية والجنسية المهمشة وكنتيجة لدا ان اعدادنا (كستات) تزيد في التعامل مع التكنولوجيا وفي استخدامها، فا بالتالي هو دا جزء من طبيعة المجوعة وأحد أهدافها.
- سلمى: انا شايفة موضوع انخراط ستات اكتر في الجوانب التقنية مرتبط بحاجتين الأولى هي ان الويكي مجموعة تعلم (بمعنى ان الستات اللي بينخرطوا في الويكي بيتعلموا حاجات منها حاجات مرتبطة بجوانب التكنولوجيا والمعلومات)، والتانية اننا بنعمل نقد طول الوقت (نقد لبعض وللمحتوى اللي بيتحط).
- فاطمة: يا ريت نتكلم عن موضوع انخراط النساء في السيشن الل ليها علاقة بالتعريفات لأن باشوف ان طول الوقت بنبررر احنا ليه مهتمات بزيادة مشاركة النساء، لأنه دايمًا بيكون فيه تساؤل حوالين اهتمامنا دة وشايفة اننا محتاجين نفكر في ايه ليه الطرح دة محتاج مبرر. وليه بنرفض مفهوم "تمكين النساء"
- أحمد: فاهم تخوف فاطمة، أنا كمان فاهم اللي قالته فرح وآية، هل دة ممارسة مضمونة بطبيعة تعريف المجموعة؟هل هو هدف محتاجين نحطه قدامنا لتحقيقه؟
- فاطمة: أنا حاسة ان دا نتيجة للعمل في الويكي ودا مبني على تجربة شخصية.
- علا: احيانًا بنكون اعتذاريين ضد بعض الحاجات
- سلمى: باشوف التوضيح مهم (توضيح مفهومنا وتعريفنا لتمكين النساء) لأن على سبيل المثال مشروع هيرستوري اللي عملته اليو ان وومن كان هدفه انخراط عدد ازيد من النساء على ويكيبيديا ولكن النتيجة كانت ان اللي اتحط كنتيجة للمشروع كان كله كلام ذكوري، لأن زي ما فيه ستات نسويات فيه ستات ذكوريات، وزي ماحنا بنوضح ليه انتاجنا المعرفي دة نسوي فا محتاجين ليه تمكين النساء تكنولوجيًا دة نسوي
- علا: هل احنا محتاجين نعرف ايه هي الذكورية والابوية؟
- عوضي: اي حد بيتفاعل مع وضح المحتوى اكيد هايتطور مع المحتوى اللي بيتعرضله
- آية: مش قصدي اتكلم عن ايه نوع الستات اللي هاتيجي على الويكي، ولكن قصدي ان مصطلح "تمكين النساء" دة جاي من سياق معين بيدور حوالين تمثيل الستات كميًا، انا واعية ان الكم فيه درجة من الاهمية بس هو مش كل حاجة، علشان كدة عندي مشكلة مع استخدامه.
دار نقاش حول مصطلح ذكورية وممارسات عضوات المجموعة:
- مارينا: آليات تنظيمنا المفروض تكون جزء من تعريفنا ولكننا لسة مش متفقن عليها ومش واضحة
- ليلى: اتكلمنا في المجموعة ان النسوية معناها العمل على تفكيك البنى الأبوية والذكورية اللي موجودة كمثال تفكيك التراتبية وتفكيك النظرة للاكايديميا باعتبارها مؤسسة معيارية .. وهكذا
- آية: احنا المفروض محتوانا غير تمييزي وغير ذكوري وفعاليتنا ليست بغرض توعوي ولكن بهدف النقاش والتطور.
- ليلى: فيه ناس معانا في المجموعة مش بتعرف نفسها كنسوية ولكنهم في نفس الوقت اشخاص مش ذكوريين
- آية: احنا بنتكلم عن الذكورية كأننا عملنا تشيك ليست، واتكمنا قبل كدة ان مش لازم الأشخاص كلها تعرف نفسها انها نسوية عشان تبقى على الويكي. والذكورية دي ممارسة باتعلم كل يوم إزاي ماتكنش جزء من سلوكي.
- علا: مفيش حد يقدر يتدعي انه تخلص من كل ذكوريته أو أبويتها، طريقة تعاملنا مع اللي جوانا هو اللي بيحدد احنا ايه
- فرح: هذا بيجي في تعريفنا للنسوية، أرى النسوية كأيديولوجيا والذكورية ممارسة، النسوية أيديولوجيا لمحاربة الذكورية، اني اكون نسوية هو اني باتعهد بالمراجعة والتعلم. عشان كدة معنديش مشكلة مع اللي متفق معايا في الممارسة ومش بالضرورة في التعريف.
الجلسة الثالثة
توثيق: سارة
انقسمنا لثلاث مجموعاتو كل مجموعة بتحط الفرق في التوقعات بين الولاد والبنات المراهقات/ين في المدرسة والشارع والبيت
مجموعة (١) الشارع
ستات لبس محتشم كلام بصوت واطي ماتمشيش لوحدك ماتقعديش في أماكس عشوائية لمي شعرك/تتحجب لمشي زي العسكري ماتلعبيش في الشارع ماتضحكيش في الشارع ماتدخنيش في الشارع مافيش عجلة أو موتسكيل مشوار قصير مش عادي تنزل بالبيجاما والشبشب يا واد يا بت
الرجالة
استرجل
احمي اختك/أمك
استفشاخ الرجال
خد حقك بإيدك
بيقعدوا على القهوة
صوتهم عالي
افرد جسمك
اركب اللي بدك ياه
البس رجالي
مشوار طويل
عادي تنزل بالبيجاما والشبشب
يا واد يا بت
انبطاعات على مجموعة (١):
أحمد أضاف أن الرجالة بتحتاج تعمل علاقات في الشارع فرح قالت إنالرجالة بيبقي ألذ أنها تمشي مع ستات مزز بس علي الناحية تانية ده ماينفعش عمر لفت انتباهه ان الولاد بيطالب منهم انهم يقعدوا على القهوة وربطه بالانتاجية وبتجربته مع اهله واللي كان بيتقاله من أهله وأنه ماينفعش يقعد علي القهوة أحمد أضاف أن الرجالة برضو بيتوقع منهم انهم يعرفوا يتعاملوا مع جميع الطبقات الاجتماعية علا أضافت ن المتوقع من الرجالة أنهم ينتشروا وياخدوا مساحات على عكس الستات
مجموعة (٢) البيت
الرجالة: التدخين مسموح في أوقات كتير صعب ان الرجالة تلبس حلق سهولة الحصول على تجربة عاطفية للرجالة مواعيد الخروج والرجوع من البيت الرجالة مش بيشاركوا اوي في العمل المنزلي لوب الشارع بيأثر على موقف البيت حرية اللبس في البيت
الستات:
مافيش حرية اللبس
لوب الشارع بيأثر على موقف البيت
مواعيد الخروج والرجوع من البيت
العمل المنزلي
مراقبة شديدة
سن الزواج المبكر في بعض المناطق
انطباعات مجموعة (٢)
فرح أضاف أن موضوع حرية اللبس للرجالة مختلف شوية في فلسطين، وزي نشر الغسيل الرجالة هي اللي بتعمله علشان التستات ماتظهرش أو ماحدش يشوفها وده بينطبق علي مين بيجيب الطلبات والخروج للشارع عادة الرجالة هي الل بتقوم بالادوار ديه في فلسطين. آية أضافت برضو ان وقت امتحانات الذكور في البيت البيت كله بيتقلب علشان الود عنده امتحان
مجموعة (٣) المدرسة
الولاد:
صياعة
القوة الجسدية
إبداء الاهتمام بالستات وملاحظتهم
إعلاء قيمة التمرد على العائلة
حماشة (حمائية تملكية)
الاتنتماء لشلة
البنات: ترجع البيت فورا عدم التسكع بعد الدوام الهندمة التفوق ماتصحبش الرزانة والصوت الواطي وعدم ابداء الانفعالات ماتدخنش حسب السياق والوسط: الاحتشام – بروم كوين
انبطاعات مجموعة (٣) عمر أضاف أن التدريب كله مرتبط بالطبقة وأنها التوقعات للرجالة والستات مرتبط بالطبقة الاجتماعية فرح أضافت أن بيبقي فيه ميل أن الولاد هيبقوا مشاغبين أكتر من البنات علي عكس البنات وأنهم لازم يكونوا منبضطين سلمى أضافت أن برضو في المدرسة البنات مش من حقها تعبر عن مشاعرها خالص وأنها في الاغلب تكبت مشاعرها.
قد ايه الولاد بتقدر تعبر عن مشاعرها في المدرسة أو البيت أو الشارع؟ صعب جدا وهيتوصموا نها مش رجالة كفاية وخولات ومحتاجين يسترجلوا اكتر من كدة الاهالي بيدؤا يقلقوا لو الولاد بيعبوروا عم مشاعرهم بشكل منفتح أكتر من الازم
أية وعمر أدركوا من التدريب أن الطبقج عامل مهم جدا في فهم وتحليل الأدوار الاجتماعية للرجالة والستات في البيت والمدرسة والشارع. عيني المجتمع بيفرق في التوقعات والضغوطات والعنف اللي بيقع علي الستات والرجالة مارينا أضافت أن فكرة التوقعات أصلا في حد ذاته ضغط وبينتج عنه أن لما الراجل او الست مش مرتاح أو مش متوافق مع التوقعات ديه لما بيكبر أو لما بيدركها. فاطمة قالت برضه أن الخروج عن النمط ده بيعرض كلا الستات والرجالة للمضايقات من المجتمع علا سألت إذاكانت البني الاجتماعية والتوقعات ديه بتأثر علي الرجالة والستات سويا بس مش بشكل متساوية. وأضافت أن التدريب ده جاي من المجلس الأوربي وأن نتيجة ان الرجالة اللي مش بتعرف تعيط بينتج عنها رجالة مش عارفة تعبرعن مشاعرها خالص.
الجلسة الرابعة
توثيق: فاطمة
وضحت عُلا في بداية الجلسة أنها ستكون عبارة عن تمرين ننقسم فيه الى مجموعتين تعمل على تحديد أهداف وأنشطة ويكي الجندر كمدخل للتفكير بالأدوار والمهام التي نحتاجها لتحقيق هذه الأهداف وتنفيذ الأنشطة. وطلبت من المجموعة قراءة أوراق العمل من التمرين الأول التي وصفت طبيعة المجموعة وأهدافها والأنشطة التي نقوم بها كمجموعة قبل البدء في التمرين.
انقسمنا الى مجموعتين:
المجموعة الأولى:
فرح، عوضي، ليلى، عمر، مارينا (تحديد الأهداف)
المجموعة الثانية:
آية، سارة، فاطمة، أحمد، سلمى (تحديد الأنشطة التي نقوم بها فعليًا في الويكي)
مجريات التمرين
بعد تحديد الأنشطة والأهداف، في الجزء الثاني من التمرين طلبت عٌلا من المجموعتين موافقة الأهداف مع الأنشطة المناسبة لها. ثم فتحت الباب للقاش الجماعي والتعليق.
الأهداف التي تم تحديدها:
- إنتاج بنية معرفية نسوية.
- أرشفة.
- منهجيات تشاركية وتراكمية.
- النقاش حول محتوى الويكي والقضايا المرتبطة بالجندر.
- التشبيك وتبادل الخبرات مع المهتميت
الأنشطة التي تم تحديدها:
- الترجمة.
- نقرأ من الويكي.
- التحرير.
- الأرشفة.
- المعتكفات
- التدريبات.
- بحث وكتابة.
- التجميع.
- إدارة مجموعة فيسبوك.
- إدارة أكاونت تويتر.
- توثيق العملية (الإنتاج/التنظيم).
- النقاش حول السياسات التحريرية.
- تطوير نموذج الحوكمة.
- حضور فعاليات ومؤتمرات ذات صلة.
- تجريب لغوي (أضيف بعد النقاش).
أنشطة إدارية:
- التخطيط الاستراتيجي.
- البرمجة (التخطيط للأنشطة).
- إدارة علاقات مع المانحين وتدبير الموارد المالية.
- تطوير تقني للويكي
- دعم تقني للويكي
- إدارة لوجستيات الأنشطة.
- تشبيك المجموعات الجغرافية.
- دعم تحريري.
- إدارة تحريرية.
- تكوين شبكة علاقات داعمة.
النقاش
- فرح: هناك نشاط غير مذكور وهو التطوير والتفكير باللغة ويخدم هدف "إنتاج بنية معرفية نسوية". أرى أنه يميزنا عن المؤسسات الأخرى التي تعيد استخدام كلمات ومصطلحات متوافق ومتعارف عليها أو دارجة أو موجودة.
- عمر: وضح لي التمرين الكثير من الأنشطة التي لم أكن أعرفها من قبل.
ثم طلبت علا من آية وأحمد ومارينا شرح أدوارهن ومهامهن في الويكي للمجموعة، وسألت المجموعة اذا كانت تعرف أدوار آية وأحمد وفرح ومارينا وهل يمكنهن الحديث عنها؟ فوصفت ليلى مهام وأدوار آية من وجهة نظرها أو وفقًا لما تعرفه، ثم وصفت آية بنفسها مهامها وأدوارها الفعلية واختارتها من قائمة الأنشطة المذكورة.
ووصفت سارة مهام فرح. ثم وضحت فرح مهامها الفعلية في الويكي. وسلمى وصفت مهام مارينا بأنها الترجمة وتنسيق فعالية نقرأ من الويكي، والأرشقة، والتحرير، والبحث والكتابة وليست متأكدة اذا كانت مارينا تشارك في إدارة أكاونت تويتر. فقالت مارينا أنها تترجم وتنسق فعالية نقرأ من الويكي، وتقوم بالبحث والكتابة على الويكي. وأوضحت أنها كانت تساهم في النشر على أكاونت تويتر في البداية ثم توقفت وتشارك في النقاش حول سياسات الويكي.
- علا: لاحظت من النقاش والتمرين أن هناك حالة فضفاضة وتداخل في المهام، ومهم التفكير هل تريد المجموعة الإبقاء على ذلك أو التفكير بتحديد الأدوار والمهام.
- فرح: صحيح هناك تداخل بين الأدوار، ولكن نسب انخراط الأشخاص تختلف. يمكن القول أن آية تقوم بالإدارة التحريرية بشكل كامل وأنها (فرح) وغربية يقوموا بدور أقل من آية كإدارة تحريرية.
- مارينا: وضح التمرين أن عبء الأدوار الإدارية يقع على عاتق أفراد معينين بينما يتشارك الآخرون في الأدوار غير الإدارية. أعتقد أن علينا مناقشة ذلك ومحاولة الوصول لطريقة تضمن إتخاذ القرار بشكل تشاركي مع التأكيد أني أعرف أنه من غير المنطقي أن تشارك كل المجموعة في اتخاذ كل القرارات.
- فاطمة: تساءلت حول تعليق فرح، صحيح آية تقوم بالإدارة التحريرية ولكن هل تقوم بذلك بحرية كاملة أم عليها العودة واستشارة فرح وغربية في القرارات؟
- آية: لا تأخذ اللوجستيات والإدارةوقت طويل أو مجهود كبير مني. وبالنسبة للإدارة التحريرية أقوم باتخاذ القرار التحريري بحرية وبشكل كامل ولكن أحب الاستشارة.واقترحت آية، تأكيدًا على اقتراح فاطمة في بداية التمرين، أن تقوم المجموعة بوضع وصف لأنشطة الويكي المذكورة لضمان فهم مشترك لطبيعة لأنشطة. وقالت يمكن العمل على ذلك في المستقبل خلال جلسات العمل الجماعية أو الاجتماعات وليس في هذا المعتكف. وأضافت فرح الحاجة لوصف الأنشطة والأدوار المتعلقة بها كذلك، وليس فقط الأنشطة.
طلبت علا من باقي أفراد المجموعة تطبيق التمرين وذكر من يقوم بماذا من الأنشطة المذكورة.
وصفت سلمى المهام التي تقوم بها سارة، فقالت أنها أرشفة وبحث وكتابة. وذكرت سارة أنها انقطعت عن المجموعة لفترة، وبالتالي توقفت عن القيام ببعض المهام وستعود لها لاحقًا ووضحت أنها تقوم بالأرشفة وتشارك بالمعتكفات. ثم وصفت سارة ما تقوم به سلمى من مهام، ووضحت سلمى أنها تقوم بالأرشفة والبحث والكتابة والتجميع وحضور المعتكفات وتشارك في التجريب اللغوي.
وصفت فاطمة مهام عمر بالمشاركة في جلسات العمل والاجتماعات والبحث، وذكرت أنه حتى الآن لم يكتب على الويكي لأنه يحتاج تدريب تقني. وقال أضاف عمر عن مهامه أنه يقترح أفكار يمكن تطويرها وتوثيقها على الويكي، بينما قال عمر أن فاطمة تقوم بالبحث والكتابة والأرشفة ويعتقد أنها تشارك في إدارة أكاونت تويتر. وضحت فاطمة أنها تشارك في البحث والكتابة والأرشفة والتحرير من ناحية التصنيف والقوالب والعمل على الصفحات الخاصة تحديدًا الصفحات السد ووصلها بالصفحات على الويكي، وتعديل تسمية الصفحات والملفات حسب سياسة الويكي والتنسيق للاجتماعات والتشبيك مع مجموعة لبنان، والمشاركة في المعتكفات وجلسات العمل وفعالية نقرأ من الويكي.
- عوضي: تحدث عن مهامه، يقوم بتصنيف الصفحات غير المصنفة وتطوير فهرس الأفلام، والبحث والكتابة والتحرير.
- ليلى: قالت أنها تقوم بالترجمة، والأرشفة، والمشاركة في المعتكفات، والبحث والكتابة، والتوثيق وعملية تطوير فهرس الأفلام التي تمت بالمشاركة مع المجموعة المهتمة بالأفلام من فريق لبنان.
- مارينا: وضّح التمرين وجود مستويات مختلفة من حضور وانخراط الأفراد في المجموعة. لأول مرة أرى أمامي مين بيعمل إيه؟ ومين توقف عن عمل إيه. وأعتقد أن جزء أساسي من العملية له علاقة باتخاذ القرارات وآلية اتخاذها. كله مرتبط ببعضه وينعكس على مستوى أو درجة انخراطنا بالمجموعة.
- عٌلا: برأي، ما قلته مارينا مهم جدًا.
- سارة: أكتر ما لفتت انتباهي هو الأنشطة الإدارية. حسيت أنها متركزة بمجموعة آية وفرح وأحمد، وهذا استوقفني قليلًا.
- آية: شخصيًا لم تفاجئني نتائج التمرين. ولا أعتقد أننا بحاجة لعدد أكبر من الأشخاص في الإدارة لأنه في هذه الحالة حندير مين؟ وهذا سيقلل عدد المحررات لأنهم سيتركوا أدوارهم ومهامهن وبالتالي سيتأثر الشغل التحريري. أنا أفكر في كيفية زيادة الانتاج والشغل التحريري.
- عمر: تعليقي على كلام مارينا أنه مهم فيما يخص سير العمل. أنا عارف إنه مفيش تقسيم معين لمين بيكتب إيه وبيعمل إيه. وحاسس إنه ممكن نطور العمل من خلال التخصص في مجموعات، كل مجموعة تختار موضوع معين وتعمل عليه بشكل منظم وهذا سيعطي دفعة للمشروع.
- مارينا: عندي تعليق على الأنشطة الإدارية، لا أتصور أننا نحتاج توسيع الفريق الإداري ولكن لدي تصور عن شكل الإدارة داخل المجموعة والتفكير بحاضر ومستقبل المجموعة والقرارات المتعلقة بها. احنا معرّفين نفسنا بأننا مجموعة تشاركية، يعني لازم نشارك في صياغة القرار وليس المقصود تنفيذ القرار فقط. السنة اللي فاتت مثلًا في نقرأ من الويكي، اشتغلنا أنا وآية بس على الفعالية لكن السنة كان في مقترح وتصويت على موضوع النقاش في الفعاليات المحددة لهذه السنة وأعتقد أن هذا نموذج يجب تبنيه وتكراره في المجموعة.
- عُلا: أنا شايفة الفجوة في الأنشطة غير الإدارية. ولكن غدّا في جلسة العمل على تفكيك المفاهيم يمكن أن نتطرق بشكل أكبر لطريقة ومستويات اتخاذ القرارات في المجموعة.
- ليلى: أنا زي مارينا شايفة إنه لا حاجة لزيادة عدد الفريق الإداري. ولكن لدي سؤال حول تداخل وتقاطع العلاقة بين الإدارة واتخاذ القرارات.
- سارة: أرى اذا نحن مجموعة تشاركية يجب أن نتشارك في عملية اتخاذ القرارات ولو حتى بهدف التعلم مثل اللوجستيات وتدبير الموارد المالية.
- سلمى: الإدارة مش محتاجة زيادة. لكن نحتاج توضيح آليات اتخاذ القرارات لأنه لو حد شاركني في اتخاذ أي قرار سأشعر أني متشجعة أكتر. شخصيًا أشعر أن الإدارة في المجموعة مقفولة على أشخاص محددين.
- فرح: عندي ملاحظة صغيرة وهي إني تايهة شوية خاصة عندما أسمع أن القرارات لا تُتخذ بشكل جماعي. فمثلًا موعد الاجتماعات وفعالية نقرأ من الويكي ومواعيد المعتكفات واحتياجات الناس كلها تتم بشكل جماعي حتى اتخاذ قرار انشاء أكاونت تويتر الذي اعترضت أنا شخصيًا عليه كان قرار جماعي في المعتكف الأخير. وكذلك نقاش السياسات التحريرية وقرار تلقي البعض لمقابل مالي للعمل على الويكي كان تشاركي. من هنا أرى أنه الأفضل الإشارة بشكل واضح للقرارات التي يعتقد أنها غير تشاركية. وأريد أن أوضح أن هناك أدوار هنا نشأت بشكل عضوي وفي ناس بادرت بتحمل مسؤوليتها ليس لأن أحد ما قرر حاجة أو فرض حاجة.
- ليلى: أنا أقصد التفريق بين الإدارة واتخاذ القرار وهو تخوف للمستقبل.
- مارينا: أنا أقصد مستويات القرار التي تتعلق بمستقبل المجموعة مثل انضمام أعضاء جدد أو تأسيس مجموعات في بلاد أخرى. أعتقد أن مثل هذه القرارات نحتاج المشاركة فيها.
- أحمد: أنا عايز كلنا نفكر في دوافعنا في طرح رغبتنا في إعادة النظر في اتخاذ القرار. كل إنسان له دافع مختلف وبالتالي مهم تحديد لماذا يريدون المشاركة في اتخاذ القرارات. بعض الأشخاص يحبون المشاركة لأن عندهم رغبة بالانخراط بالشأن العام أو لأن القرارات لا تمثل كل اتجاهاتهم وأرائهم، وفي ناس مش عايزة بطبيعتها تشغل بالها في اتخاذ القرار. لو في مسألة مطروحة وأنا عندي رأي فيها حقول بشكل مباشر أو حقول إني مش مرتاح له دون الانتظار لأن يطلب منك أي أحد المشاركة في اتخاذ القرار.
- مارينا: بشوف حاجة لتحليل إيه اللي حصل أو إيه التغيير والتطور الذي طرأ على مشاركة الناس في المجموعة، وهل زاد الإنتاج أو قل؟ وأرى أن تعريف المجموعة لنفسها هو الملزم لها بكيفية اتخاذ القرار.
- آية: أنا أوافق فرح وبقول إنه دايمًا بنقول إننا محتاجين حاجات وما بنبصش على اللي اتعمل فعليًا وبالتالي تكون الصورة نصف كاملة.
- عمر: أنا كتبت في تمرين المخاوف أننا غير قادرين على إدارة نقاش فيه خلاف. مع إنه طبيعي يكون في بيننا اختلافات والصح والصحي إنه يكون في بيننا اختلافات وهذا المعتكف نجاحه من وجهة نظري هو إننا نقدر نوصل لآلية لإدارة الخلاف او الاختلاف.
اليوم الثاني
الجلسة الأولى
توثيق:
الجلسة الثانية
توثيق: أحمد غربية
بدأ المتحدثون بتعليقات على الجلسة السابقة:
- توكيد عديدين على جدة المعلومات عن حجم المهام و تفاصيل صيرورات الإدارة و العلاقة مع غوته
- مارينا: أدركت وزن العلاقة بغوته، و ترى أن بعض القرارات المتعلقة بالنشاط ربما هي مفروضة علينا و غير مستعدين لها، و ربما علينا النظر في درجة استقلاليتنا و علاقتنا بالممولين.
- مارينا: عن العلاقة بين المقابلات المادية المدفوعة و حجم الجهد المبذول، و ترى وجوب الدفع مقابل العمل على المحتوى
- أحمد: رأيه العكس: أن المهام الإدارية هي الواجب الدفع مقابلها، بينما جهد تطوير المحتوى المعرفي هو أصلا في تصوره شغف أفراد المجموعة و أن الويكي هي فرصة لهم لتحقيق أهداف هي أهدافهم أصلا، مع فهمه لاحتياج الأفراد إلى الدخل،و عدم قصده المزايدة على الناس بالترفع عن الكسب مما يحبون عمله.
- فاطمة: أنا معتادة في عملي على وجود فريق إداري يضطلع بالمهام الإدارية و اللوجستية، و هذا لا يزعجني، و أيضا أحب أن أعرب أني لم أكن مدركة حجم العمل الإداري الواقع على عاتق فرح و آية و أحمد و أشكرهم، و أنا أميل إلى رأي أحمد بشأن طبيعة العمل الواجب الدفع مقابله.
- ليلى: دعيت على فعالية س و دار حوار عن التراتبية (قالت: "الهرمية")، و أنها قالت أن أنجح تجربة رأتها في هذا الشأن هي ويكي الجندر لأن من يضع جهدا أكبر يكون له وزن أكبر في اتخاذ القرار. و حكت عن حماسها الكبير بعد فعالية نقرأ من الويكي لأنها شهدت الجهد البالغ المبذول في تنسيقها، و أنها لا تتوقع أن يكون لها رأي ذي وزن فيها لأنها لم تبذل ذات الجهد الذي بذله آخرون. ليلى تتفهم كلا وجهتي نظري مارينا و أحمد، و ترى احتياجا إلى حلّ مبدع لمقاربة هذه النقطة.
- أحمد: عن الاستحقاقراطية meritocracy كأحد نماذج الحوكمة، معناه و عيوبه و واقعية تطبيقه
- علا: تحدي كسب الرزق و الرغبة في مواصلة النشاط، و الموازنة بين الجانبين، و إدراك حدود الالتزام، حتى مع التطوّع، لأنّ المتطوّع مسؤول عن مهامه.
فربما كان الحل هو زيادة عدد المتطوعين الراغبين في المساهمة التطوعية في تطوير المحتوى، أو تقليل المطلوب إنجازه و توزعيه على مدة زمنية أكبر.
- عمر: متفّهم كلام أحمد، لكن رأيي أننا لسنا مجموعة واضحة التعريف. اجتماعتنا مثلا تدور حول آخر التحديثات للأسبوع الماضي وماذا سنفعل الأسبوع القادم، ولكن لا نعقد مناقشات عامة حول قضايا تهمّنا، وهي مهمة لتقريب وجهات النظر وتحفيز التفكير خاصة أننا نأتي من خلفيات مختلفة.
- فاطمة: الأهم من مسألةاتخذا القرار - و لا أقول أنها غي رمهمة - هي كيفية التخطيط الواقعي الاستباقي لتوسيع الأنشطة، و الاشتراك في التخطيط، و متابعة تنفيذ المهام.
- مارينا: فيما يخصّ التراتبية، أدرك حتمية وجود تراتبية -- بالرغم من عدم تفضيلي -- لأسباب عملية، لكنها مادامت مفروضة علينا فعلينا العمل على كيفية زيادة المحاسبية و الشفافية و التفكير في زيادة مجال التشارك في المسائل الإدارية. أرى حاليا أنّ المسؤوليات الإدارية طغت على جانب الإنتاج المعرفي. أنا مثلا انشغلت بنقرأ من الويكي و لم أعد أقرأ و أؤلّف. لا أفهم السبب؛ فكّكنا جزءًا من الموضوع لكننا لم نصل إلى آخره. لماذا يوجد فريق إداري بلا إنتاج معرفي! في بداية انضمامي كانت توجد نقاشات في المجال المعرفي، لكن الآن الاجتماعات صارت إجرائية، و توجد جوانب مفقودة، مثلا حجم الاشتراك في الاستراتيجية الأوسع و اتجاهات النمو، و لا أقصد القرارات التفصيلية. أحس بالانتماء للمجموعة، لكني لا أعرف إن كان الكل يتشاركون هذا الإحساس بنفس القدر.
- سلمى: فيما يخص هرمية المجموعة، أرى أن من يبذل جهدا أكبر له وزن أكبر في الإدارة. لكني أيضا أرى أن الإنتاج المعرفي قل و أن هذا له علاقة بالمقابل المادي، لأن الحياة في مصر صعبة. و أن أكثر مرحلة كانت فيها إنتاج معرفي كانت هي الفترة التي كان فيها دفع مقابل العمل المعرفي (فرح أبدت اعتراضها بهز اليد المتدلية).
- فرح: أحاول إيجاد طريقة سهلة و مختصر لقول ما أريد. في أماكن أخرى اشتغلت فيها، و منها أضف، كنت مديرة مشروع لم أصممه و لم أبدأه، لكني أحدثت فيه تغييرات كبيرة، و الشخص في أي موقع إما يكون موظفا أو قائدا، و طريقة إدارتي للويكي -- و أحمد يلومني عليها -- ربما لكوني امرأة، دوما أقلل من شأني و دوري و أهمية مساهمتي في المشروعات التي أشارك فيها. عندما انضممت في أدوار تنسيقية و إدارية في الويكي أصررت على وجود شخص آخر معي، و لهذا توليته بالمشاركة مع علا، و لهذا علاقة في حبي للتشاركية في العمل. رأيي أن المشروع قام لأنني دفعته و بذلت جهدا فيه، لا لأننا دفعنا مقابل للناس، و كان يمكننا تشغيل المشروع بمساهمة بسيطة من الراغبين في ذلك بدون الدفع و التحفيز المستمر للناس، و كان المشروع سيكون مختلفا عما هو عليه الآن. الذين تقدّموا و اشتغلوا و أثبتوا جدارتهم فتحت لهم فرصة التصعيد و زيادة الانخراط و الاشتراك في المسؤوليات و أيضا القرارات.
لدي رؤية للمشروع، و الويكي بنتي، و أنا كمؤسسة للمشروع لن أترك المشروع لآخرين غير مشتركين في الرؤية، التي بدأت بأحمد و أعيد توليفها بانضمامي، ثم مع آية، لكن الرؤية لن تكون بلا أساس.
الدفع مقابل المحتوى كان قراري، و لم أتشارك فيه مع آخرين لأنهم ببساطة لم يكونوا موجودين، فحين تتكون اعتمادية على هذه المدفوعات يجب علينا التفكير في أصل القرار قبل مساءلة كيفية اتخذا قرار وقف الدفع مقابل المحتوى.
لذلك فقبل أن نطرح مقاربات مثل الانفصال عن غوته، أو قبل التصريح بقلّة الإنتاج المعرفي، يجب أن ندرك أبعاد ذلك، منها مثلا أن الوحيدة المتابعة لحجم الإنتاج المعرفي في الويكي هي آية، و رأيي أن الإنتاج المعرفي الذي كان هو النمط السائد في مصر فقير في رأيي و لا يستحق الدفع مقابله.
هذه القرارات تطوّرت عضويا، و بعض معايير اتخاذ القرار لم توضع أصلا، مثل قواعد إبعاد المشاركين الذين ليسوا على المستوى المطلوب من المهارة و الكفاءة.
في لحظات تحرّجت من التصريح بالأشياء بصدق، و هذا خطأي.
- علا: توجد عدة متسويات من الانخراط، في ناحية يوجد أولئك المهتمين بالمساهمة المعرفية لكنهم غير مهتمين بتاتا بالتفاصيل الإدارية، و في الجانب الآخر أشخاص معنيين أكثر باستدامة المشروع و وجوده، و بينهما درجات متفاوتة من الانخراط. لذلك ربّما علينا تشكيل نظام للعضوية يسمح بوجود كل تلك المستويات من الانخراط بوضوح، و يضع كذلك أساسا للمحاسبة على المسؤوليات، و يوضح للراغبين في الانضمام الأساس الذي على أساسه سينضمون، لأنه من غير المتصور أن يحاول المنضمون تجميع ذلك الفهم بجهدهم الذاتي بطريق التواصل الشخصي مع المنضمين السابقين الذين سيقدّم كل منهم منظورا ذاتيا لطبيعة الانخراط.
الوقت الباقي لنا في هذا المعتكف، إلى نهاية يوم العمل اليوم، يسمح لنا بمحاولة وضع تعريفات أساسية ننطلق منها لاحقا لإعادة تصميم نظام حوكمة الويكي، لكن إعادة التصميم هذه لا يمكن أن تتم الآن. لذلك فتعريف أنماط العضوية و طبيعة القرارات الواجب التوصّل إليها في الاجتماعات، و أنواع الاجتماعات و مخرجاتها.
- فاطمة: لست متفّقة على أن الاجتماعات سايحة و غير محددة الغرض منها، و بالإضافة إلى ذلك فإن الناس تبدي حماسها عند التراسل بخصوص النشاطات المزمع عقدها إلا أنهم لا يحضرونها فعليا و من ثم لا يشتركون في النقاشات، بل إنهم أحيانا لا يستجيبون للدعوات و الا المسائل المطروحة لإبداء الرأي بشأنها، و لا يعتذرون عن غيابهم و اختفائهم. النقطة الثالثة: لا أفهم معيار الحكم على عدم وجود إنتاج! هل المعيار مثلا عدم ظهور أحداث في سجلّ أحدث التغييرات على صفحات لها علاقة بموضوعات اهتمام الشخص؟! من المطلوب منه تلبية توقعات المراقب في هذه الحالة إن لم يكن هو نفسه و هو سبب وجود الويكي و سبب اشتراك الناس فيها.
- مارينا: كلامي عن قلة الإنتاج ليس تقليلا من شأن أي شيء، لكنه انعكاش على طبيعة مجريات الاجتماعات التي لا يذكر فيها الأشخاص أنهم أنجزوا شيئا له علاقة بموضوع اهتمامنا البحثي. رأيي أن المشكلة ليت في الاجتماع، لكن في التعريفات نفسها. عدم وجود فصل بين الأدوار.
- سلمى: حكمي على وجود الإنتاج هو مقارنة بالأيام الأولى لانضمامي إلى الويكي
- آية: الطفرة التي حصلت في 2017 و 2018 كانت في جانب منها باشتغالي على الويكي بكثافة شديدة غير مستدامة
- محمود: توجد إضافات حاصلة على الويكي، حتى إن لم تكن محتوى أصيلا — أرشيفات أكثر — و حصل شغل تصنيفي و تنظيمي للمحتوى
- آية: ملاحظتي الأهم ليست على حجم الإنتاج إنما على قدر الحماس الموجود في أفراد المجموعة
- فرح: متفقة مع آية في قلة الحماس، و أن جزءا كبيرا من المحتوى كان بسبب جهد بالغ من آية، و أختلف مع مارينا في أنها تنظر إلى الإنتاج المعرفي من زاوية اهتمامها هي بالكتابة النظرية ل المفاهيم، و تقليل من شأن الشغل الذي يقوم به آخرون في جمع مواد متعلقة بالقضايا مثلما يقوم به باتريك، و هو جهد ليس له مثيل على الإنترنت.
الجلسة الثالثة
توثيق: سلمى
طلبت علا من وأحمد وفرح عمل عرض تقديمي عن الويكي منذ البداية حتى يوم المعتكف، ومن آية الحديث عن ويكي لبنان وتونس.
- أحمد: ديسمبر ٢٠١٥، جوته كلم أضف وطلب منه عمل موقهةيضم المنظمات التي تهتم بحقوق المرأة وبالفعل تم عمل دليل للمنظمات بالفعل وموجود على موقع أضف وعلى ويكي الجندر.في مارس ٢٠١٦ تم أول اجتماع، عرض للويكي وشرح الناس ايه اللي هتقدم الويكي.وفي سبتمبر ٢٠١٦ أحمد كلم فرح عشان تمسك المشروع ومسكته بالفعل بدل من البنتين المسيرات بتوع جوته، وأول تمويل للمشروع كان بين أضف وجوته.
- فرح: في أكتوبر ٢٠١٦ أول ما دخلت كان جوته مش بيعتبر نفسه ممول وبس، هو بيعتبر المشروع بتاعه، طبعاً جوته تمويله من وزارة الخارجية الألمانية.هما طلبوا منصة، بس هما مش فاهمين في الويكي أوي، الدور اللي بعمله ليه طابع سياسي، بحكم اني مش موظفة في جوته ولا في أضف وفي نفس الوقت هما قالوا منصة، الدور كله كان سياسة.جوته قرر أنه لازم يعمل إطلاق للموقع وإلا ممكن مياخدش تمويل السنة الجاية، وكان الشغل متوزع بيني وبين علا أبو الشلاشل، فكرنا لازم نعمل معتكف ندرب فيه الناس ومكنتش فاهمه اوي الشغل دا في البداية.وعملنا فعلا معتكف وفتحت دانا ملف الشتائم الجنسية وعلا اشتغلت على الأفلام وطلعنا من المعتكف بلوجو للويكي.الناس اللي شاركت في المعتكف ده كانت معزومة وفي ناس طنشت الدعوة ومحضرتش، مكانش لسه في سياسة لضم الأعضاء على الويكي.أنا وعلا مكناش عارفين في بادجيت ولا لأ وعملنا حفل الإطلاق ومكانش في محتوى.بعدها عدى ٦ شهور، لا جوته كلمني ولا كلم علا ولا حد قال أي حاجة، لحد علا ما زفت الموضوع شوية وبدأنا نعمل اجتماعات تحريرية على الويكي أنا وعلا للناس اللي لسه مهتمة، أعداد الناس بدأت تقل، لحد ما أنا وعلا قررنا أنه لازم نعمل تدريب، سألنا جوته إذا كان في ميزانية ولا لأ وقال فيه وبدأنا نجهز للتدريب.علا مشيت يوم التدريب، كان لازم أشيل كل حاجة كنت فعلا one man show ، طلبت أنا وأحمد من مروة من اختيار مساعدة لأنها كانت عندها خبرة.في أغسطس ٢٠١٧ عملنا المعتكف، علا كانت اختفت وآية كل يوم من بعد التدريب بتشتغل على الويكي، كان قدامي خيارين يا أكمل يا أقع، بعدها الناس فضلت تمشي من الويكي بس آية فضلت مهتمة.بعدها بأسبوع جوته كلموني قالولي في ميزانية لازم تتصرف، بعدها فكرت أقسم الفلوس على الناس اللي انضمت في المعتكف، قسمتها بين ترجمة وكتابة محتوى.آية كانت أكتر واحدة بتشتغل وبالفعل عطتها اكتر عدد ساعات شغل، كان في ميزانية ٣ شهور بس لغاية آخر السنة.السنة الجديدة اللي هيا ٢٠١٨ روحت لجوته وقولتلهم لازم ميزانية، وبعدها كملت تواصل مع الناس مين اللي عايز يكمل في عدد الساعات أو يزود، كان في بنود كتير في الميزانية لازم أصرفها وفي نفس الوقت كان في فلوس زيادة.
- آية: في البداية كنت بكتب بس، ساعدتني فرح وأحمد وبدأت اعمل قائمة بالشغل اللي أنا عايزاه، كانت فترة مكثفة.لغاية اول ٢٠١٨، كنت بشوف الويكي محتاجة إيه وأضيفه. في نوفمبر ٢٠١٨ روحت بيروت وعملنا تدريب على القوالب والفهارس اللي هي أصلا تقنيات صعبة، وبعدها بشهر فرح وأحمد راحواتاني من خلال مراقبتي لاهتمامات الأشخاص عملت thread بين مجموعة مصر ومجموعة بيروت وعملوا شغل كتير جداً.السنة دي في مارس ٢٠١٩ روحت أنا وفاطمة، وكان الهدف الأساسي الشغل على القوالب عشان نحفز الناس والهدف التاني وهو أن الويكي مشروع إقليمي الستات بتكتب فيه من كذا حتة مش من مكان واحد.قبل المعتكف تواصلت واحدة من المهتمات معايا على مبادرة على اكونت تويتر، حدث في مثل هذا اليوم وبالفعل عملنا وانضم من مصر أنا وعمر وفاطمة.خلال المعتكف اتكلمنا عن الفكرة كتير وطورناها وكمان اتكلمنا عن نقرأ من الويكي وفكروا كمان هما في عروض لأفلام.
- سألت علا عن ال Funding
- ردت فرح : فيه فلوس السنة الجاية بس اللي بعدها مفيش.
- فرح: من وقت ما آية دخلت في تدريب ٢٠١٧ وهي كانت بتشتغل باهتمام، في معتكف ٢٠١٨ ده انضمت فيه مارينا للفريق.كان في خطة في 2017 Wiki will go regional، بس أنا رفضت وقولتلهم مستحيل، مكانش في اصلا محتوى على الويكي عشان نطلع بيه.حاولت أجل السفر لغاية ٢٠١٨ وبالفعل أجلته لغاية النص التاني.سافرنا بعد ما قررنا أن احنا مش هنروح عشان نعمل عرض للويكي وخلاص، ظبطت مع ورشة المعارف وبالفعل أحمد كان في لبنان عشان خبز ونت وعملنا التدريب.في تونس أنا كنت رافضة نعمل التدريب، وكنت بالفعل هناك عشان تشويش بس قولت لآية أنا واخدة الأيام دي إجازة، وآية عملت التدريب هناك لوحدها في ديسمبر ٢٠١٨.أما بالنسبة ل ٢٠١٩ فجوته طلب خطة للميزانية، من اول السنة لغاية شهر مارس وأنا في استجواب لأن يوهانا المديرة مشيت.جات الميزانية في أبريل، فكرنا أنا وآية أن موضوع الكتابة اتحول لعبأ، قررنا أن أي مجهود تحريري مش هيتصرف فيه أي فلوس بعد تواصل مع الأعضاء.
في بعض العضوات قالت عايزة اشتغل بشكل تطوعي، ما عدا نقرأ من الويكي، مارينا قالت هتمسكه وفعلا طلعت فلوس من الميزانية ليه.
- آية: بخصوص سفر فاطمة لبيروت، بعد اجتماع مع فرح وأحمد، وضحلنا أن لازم نشوف حد لأن في مسؤوليات جديدة، حد يتعلم إزاي يعمل علاقات مع الممولين وأنا كنت شايفة أن فاطمة أكتر حد مؤهل لده.
- فرح: التعامل مع الممولين وكتابة المشروعات وضغط التعامل مع ٥ منسقين، جوته غيروا عليا ٥ منسقين لغاية دلوقتى.أنا قولت لدانا إني عايزةالفلوس تكون General fund وإني مستحيل اخد فلوس السنة الجاية من غير ما اكتب الخطة معاكي، وأن لازم تنناقش بخصوص مواعيد الايفتات، لأن مثلا هما اعترضوا على ميعاد نقرأ من الويكي. ليه لازم احط معاها الخطة؟ لأن مثلا نقرأ من الويكي مش موجود في الميزانية وأنا بحاول أطلع ده بالعافية كده منها.
وانتهت الجلسة.
الجلسة الرابعة
توثيق: فرح
تقييم
- فاطمة: ما حدث كان جيدًا جدًا، كانت فرصة للتعلم مما حدث مسبقًا والنظر من الخارج وترتيب الأفكار. أتمنى في الخطوات القادمة والاجتماعات، أن لا تحدث حساسيات بيننا بسبب ما طرحناه هذين اليومين.
- عوضي: حالة التوتر طبيعية في حالة إعادة تأسيس مشروع ما، وعلينا أن نعي ذلك بحيث لا يخلق حساسيات. وقد أدير اليومان بشكل جيد عمومًا.
- سلمى: أرى أن التوتر الناشئ صحي، وكان غيابه سيمثل خللًا ما. ربما كان بإمكاننا استغلال الوقت بشكل أكبر ولم أجد فائدة كبيرة من جلسة الأدوار الجندرية للبنات والأولاد.
- آية: كنت أنتظر هذه الجلسة منذ ديسمبر الماضي وكنت أكتب أفكاري عنها لوحدي. كان اليومان مجهدين لأن النقاشات ليست سهلة، ولكنها خطوة إيجابية وكإن الويكي انتقل من الابتدائية للإعدادية. سعدت بدور علا في التيسير وتعاملها معنا بشكل متساو وعادل ومحايد.
- أحمد: في حدود المتاح، أنا راضي عن اليومين عمومًا. أشعر بالسوء نحو الأشخاص الذين انزعجوا من بعض النقاشات، وأتمنى أن يشعروا أفضل في المرة القادمة. الوقت والتيسير كان جيدًا برأيي.
- سارة: لا أملك شعورًا سلبيًا أو إيجابيًا تجاه المعتكف. من الجيد أن بعض الأمور صعدت إلى السطح، ولكنني بحاجة للتفكير مع نفسي بخصوص المشروع. ليس عندي تعليقات معينة على التيسير ولكن كان يمكن استغلال وقت نشاط الأدوار المجتمعية بشكل أفضل.
- مارينا: كان من الجيد فتح نقاشات حول الأمور التي تهمنا بشكل جماعي ولم يكن لها وقت، لا أدري إن كانت ستسفر عن نتائج أكبر في ما بعد ولكن ما حدث كان جيدًا. ليس عندي مشاكل مع التيسير.
- عمر: أشعر بشكل إيجابي تجاه معرفة تاريخ التأسيس ومعرفة تراكم العمل، بالإضافة إلى جو المعايشة والمناقشة والتفكير الجماعي بحيث تخلق بيننا علاقات حتى وإن لم تكن حميمية. أرى أن الاحتدادات التي حدثت طبيعية، ونحن أشخاص عاديين بيننا اختلافات. لا يوجد عندي تعليق معين على الوقت والإدارة بشكل عام.
- فرح: اليومان كانا منجزين بالنسبة لضيق الوقت، حيث أن هكذا أمور تحدث على مدى أسبوع وليس يومين. وشكرًا على بقاء الجميع رغم النقاشات الصعبة. كان من الحكيم العمل مع ميسرة خارجية وتحديدًا مع علا، لمنح الجميع فرصة للعمل الجماعي وحل الخلاف والتخفيف من التوتر في بعض اللحظات. كذلك كان يمكن لتدريب الأدوار الاجتماعية أن يكون مختلفًا.
- علا: ممتنة بشدة لكم على المجهود، هناك إنجازات رغم إشارتي لمعضلة الوقت. أستطيع رؤية ما أنجزناه، وأيضًا استمرار المجموعة رغم الإرهاق الجسدي والنفسي مما يدل على العطاء والشغف من الجميع، ما يدفعني إلى الرغبة في الاستمرار في المجهود للوصول لنتائج أفضل. ربما لو حضرنا أكثر للموضوع كان يمكن أن نصل لنتائج أفضل، ولكن لضيق الوقت وإصراركم على عقد المعتكف قمنا بعمل ما يمكننا عمله. وتدريب الأدوار الاجتماعية أخذ ساعة وكان يمكن توزيع الوقت على عدة تمارين فك ضغط، ولكنه كان أيضًا لتذكيرنا بالسبب الذي يدفعنا لهذا العمل. كما أريد أن أحثكم على الالتزام بما اتفقنا على تنفيذه. وأن ندفع بعضنا للالتزام. أي أننا فككنا بعض الأشياء بالفعل، وسنكمل العمل عليها. شكرًا لإعطائي فرصة على تدبير الأمور أو تأجيل بعض النقاشات والنقاط. مستمتعة معكم كأشخاص شغوفين.
- ليلى: للأسف لم أستطع الحضور للنهاية بسبب طوارئ الأسرة ولكن مما حضرت أستطيع القول أن المعتكف جاء في وقت مناسب وإن كان البعض يرونه قد عقد على عجل. ممتنة لأن تخوفاتي لم تحدث وأننا رغم شدة التوتر ورغم الاختلاف في بعض النقاط، احتفظنا باحترامنا لبعضنا البعض في النقاشات. أرى فكرة تيسير المعتكف من شخص ترى الأمور من الخارج وبمحبة للمجموعة شيء إيجابي جدا، خاصة وأن علا لها خبرة بهيكلة المؤسسات.