وثيقة:بيان صحفي: الميزان يستنكر حادث وفاة فتاة في غزة ويطالب بالتحقيق
محتوى متن هذه الصفحة مجلوب من مصدر خارجي و محفوظ طبق الأصل لغرض الأرشيف، و ربما يكون قد أجري عليه تنسيق و/أو ضُمِّنَت فيه روابط وِب، بما لا يغيّر مضمونه، و ذلك وفق سياسة التحرير.
تفاصيل بيانات المَصْدَر و التأليف مبيّنة فيما يلي.
تأليف | مركز الميزان لحقوق الإنسان |
---|---|
تحرير | غير معيّن |
المصدر | مركز الميزان لحقوق الإنسان |
اللغة | العربية |
تاريخ النشر | |
مسار الاسترجاع | http://www.mezan.org/post/30435
|
تاريخ الاسترجاع | |
نسخة أرشيفية | http://archive.is/W73pl
|
نشر هذا البيان على خلفيةقضية قتل مادلين جرابعة
وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، عند حوالي الساعة 00:30 من فجر يوم الجمعة الموافق 29/05/2020، الفتاة (م. ج) (21 عاماً)، من سكان بلدة الزوايدة في المحافظة الوسطى، بحالة خطيرة جداً، وعلى جسدها آثار ضرب وكدمات، وأعلنت المصادر الطبية في مستشفى شهداء الأقصى عند حوالي الساعة 01:00 من فجر اليوم نفسه، عن وفاتها.
هذا وجرى تحويل جثة الفتاة إلى قسم الطب الشرعي في مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة لمعرفة أسباب الوفاة، حيث أفادت المصادر لدى قسم الطب الشرعي، أن سبب الوفاة ناتج عن الضرب المبرح في الرأس وأنحاء الجسد. من ناحيتها، أفادت المصادر الشرطية أن المعلومات الأولية تشير إلى تعرض الفتاة للضرب المبرح من قبل والدها على إثر خلاف عائلي، وأنها فتحت تحقيقاً في الحادث وجاري البحث عن والدها للتحقيق معه.
مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يعبر عن استنكاره الشديد لحادث الاعتداء على الفتاة والذي أفضى لوفاتها، فإنه يؤكد على أن التهاون مع مرتكبي الجرائم ضد النساء شكل عاملاً رئيساً وراء استمرار وقوعها وتزايد حالات العنف ضدهن. وعليه فإن المركز يطالب النيابة العامة بالتحقيق في الحادث واتخاذ المقتضى القانوني ضد مرتكبيه، ويؤكد على عدم التهاون مع جرائم العنف ضد النساء وعدم التماس أية أعذار مهما كانت بحق مرتكبي تلك الجرائم الخطيرة.
انتهى