الابنة

من ويكي الجندر
(بالتحويل من الابنة (فيلم))
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الابنة (2014)
الابنة.jpg
النوع دراما و تسجيلي
قصة عافية ناثانيل
سيناريو عافية ناثانيل

إخراج عافية ناثانيل

الدولة باكستان
تمثيل سامية ممتاز و مهيب مرزا و صالحة عارف
اللغة الأوردية
المدة 93 دقيقة
جوائز جائزة إزرا ليتواك و جائزة الجمهور و جائزة فيستيفال و جائزة جوري
الموضوع زواج مبكر
السينما IMDb



الابنة (بالأردية: دختر ; بالإنجليزية: Daughter) هو فيلم إثارة دراما باكستاني من إخراج عافية ناثانيل، وإنتاج عام 2014. يتناول الفيلم قضية زواج المبكر. عُرض الفيلم في مهرجان تورنتو السينمائي عام 2015، وتم اختياره لتمثيل باكستان في مسابقة الأوسكار في قائمة الأفلام المنافسة على جائزة أفضل فيلم أجنبى، لكن لم يرشح الفيلم. [1]

قصة الفيلم

يحكي الفيلم عن أم باكستانية تقوم بالهرب مع ابنتها البالغة من العمر عشر سنوات لتنقذها من زواج مدبر بأحد قادة القبيلة. وتتمحور أحداث الفيلم حول رحلة هروبهما ومطاردة أفراد الأسرة لهما.

الإعلان التشويقي للفيلم


لمشاهدة الفيلم باللغة العربية

حول الفيلم

يتناول الفيلم عدة قضايا وإن كان المحور هو الزواج المبكر والذي ينتشر في المجتمعات الشرقية؛ فالفيلم يتناول قضية الجماعات اليمينية في باكستان والثأر فيما بين القبائل وهو السبب الرئيس في تدبير الزواج لطفلة زعيم من إحدى القبيلتين لزعيم القبيلة الأخرى الذي يكبرها بعشرات السنين فهي تبلغ من العمر عشر سنوات وهو (فيما يبدو) قد تجاوز الستين. وبالرغم من أن أم هذه الطفلة - التي تزوجت هي الأخرى في سن الخامسة عشرة - قد استسلمت لأمر زواج ابنتها في البداية وأعدت ملابس عرسها إلا أنها حين كانت على وشك إطلاعها عن بقعة الدم على ملابس العرس تبينت مدى براءة وطفولة ابنتها ولم تشأ أن تكون ابنتها ضحية زواج مبكر وهنا هربتا من المنزل على غير هدى لحيث تتجهان. وهنا ظل الرجال من الجهتين (رجال أبيها ورجال الزعيم الآخر الذي وعده الزواج من ابنته) يطارداهما. استعانت الأم "الله راكي" بسائق شاحنة سرعان ما أحبها وهو من رافقها وابنتها في رحلة الهروب وحماهما وقتل أخو زوجها الذي طاردها ولكنه بغير قصد، قتلها هي الأخرى.

الفيلم تقليدي في تصوره حول معنى الرجولة وكيف أن الرجل هو من يحمي النساء، ولكنه أيضًا قدم أمًا ثورية عرضت حياتها وحياة ابنتها للخطر لكي تحمي ابنتها من الزواج المبكر. ولكن بالنهاية، تُقتل هذه الأم الثورية على يد من تحب ومن يحبها - ولو عن طريق الخطأ، وهي رسالة عن أن حتى الفعل الثوري الذي تقوم به النساء يودي بحياتهن بالنهاية. وينتهي الحال بالابنة بين السائق الذي رفض الجهاد والحرب وبين الجدة التي كانت ترى حفيدتها للمرة الأولى في حياتها.

مصادر