تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عن الأحرف المقطعة و الكشيدات
سطر 34: سطر 34:  
* تجنب استخدام عبارات مبهمة على لسان أشخاص غير محددة،مثل كتابة: "تؤمن النسويات بأن..." (فمن هن هؤلاء النسويات؟ ومتى أشرن إلى رأيهن هذا؟ وفي أي سياق؟).  
 
* تجنب استخدام عبارات مبهمة على لسان أشخاص غير محددة،مثل كتابة: "تؤمن النسويات بأن..." (فمن هن هؤلاء النسويات؟ ومتى أشرن إلى رأيهن هذا؟ وفي أي سياق؟).  
 
* تجنب العبارات المتكررة والمستعملة بكثرة (الكليشيه).
 
* تجنب العبارات المتكررة والمستعملة بكثرة (الكليشيه).
* استخدام ضمير الغائب في كتابة المحتوى، إلا إذا كانت المحررة تكتب على صفحتها الشخصية أو في مقالات الرأي الموقعة بأسماء أصحابها. (مثال: أهداف المنظمة بدلا من أهدافنا)
+
 
 +
== إرشادات أسلوبية ==
 +
* لا داعي لوضع ضمير بعد المبتدأ في حال كون الخبر واقعا بعده مباشرة بلا فاصل مما يستدعي الإشارة إلى المبتدأ لتنبيه القارئ. مثلا:
 +
"مؤسسة صحافيون بلا حدود <del>هي</del> مؤسسة دولية غير حكومية غير هادفة للربح […]"
 +
* تعداد العناصر في العربية يحُدث بالعطف بالواو، و إذا كانت العناصر أشباه جمل و خُشي من اللبس وصعت فاصلات مع واوات العطف، أما أسلوب الفصل بين عناصر القائمة بالفاصلات وحدها ما عدا الأخير بالواو فمستعار من الإنجليزية و يسبب لبسا و تغيّرا في المعنى في العربية.
 +
* تعدد النعوت لا يلزم معه وضع واوات عطف، بل تدرج النعوت تباعا ابتداء باللصيقة ثم الأبعد. مثل: ليلة مقمرة صافية جميلة
 +
* الفاصلة في العربية توضع بعد تمام خبر الجملة، أو جول أشباه العبارات الاعتراضية، لكنها لا توضع بعد الظروف و لا حروف الوصل مثل "لكن"، و عموما الأساليب المتأثرة بالإنجليزية التي تكثر من الفاصلات في متن العبارة تكون غير واضحة في المنطق العربي و تتطلب إعادة صياغة.
 +
 
 +
== أحرف الجر المقطعة و أل المقطوعة ==
 +
يجب اجتناب وضع أحرف الجر مفصولة عمّا بعدها و كذلك أل التعريف. يمكن دوما تجنّب ذلك بتغيير الصياغة، كما في الأمثلة التالية المأخوذة كلّها من نصوص موجودة:
 +
{| class="wikitable"
 +
|+ الجيد و السيء في الأحرف و أل
 +
|-
 +
! سيءّ || جيّد || ملاحظة
 +
|-
 +
| الذي يعرف {{إبراز|ب"متلازمة}} عوز المناعة البشري" || الذي تعرف "بمتلازمة عوز المناعة البشري" || إدخال الحرف في التنصيص طبيعي. و في الحقيقة، التنصيص هنا زائد.
 +
|-
 +
| تلطّف سلطوية المجتمع بتغليفه {{إبراز|بـ«أنوثتها»}} || تلطّف سلطوية المجتمع بتغليفه بأنوثتها || إن كان الغرض من التنصيص إبراز الكلمة فالأصلح في عصر الوب استعمال تنسيق بصري ما غير التنصيص لعمل ذلك، مثل تغميق النص أو وضع خط تحت الكلمة، إلخ. التنصيص يعني الاقتباس حرفيا عن مصدر.
 +
|-
 +
| النساء {{إبراز|كـ"طبقة}} مسحوقة" || النساء كطبقة مسحوقة || الكلمات العربية لا تتغيّر دلالاتها بوصلها بحرف، بما في ذلك المصطلحات
 +
|-
 +
| بهؤلاء الفنانات {{إبراز|كـ خديجة}} رياض || هؤلاء الفنانات كخديجة رياض || لا غضاضة في وصل أسماء الأعلام بالأحرف
 +
|-
 +
| أنّ مكانها الأصليّ هو البيت {{إبراز|كـ أم}} وزوجة || أنّ مكانها الأصليّ هو البيت أمًّا وزوجة<br />أو<br />أنّ مكانها الأصليّ هو البيت كأم وزوجة (صياغة أضعف لكن شائعة) || الفصل هنا غير مبرر على الإطلاق
 +
|-
 +
| مجلات أسبوعية {{إبراز|كـ «بريفي»}} و«ستوري» || مجلات أسبوعية مثل "بريفي" و :ستوري" || إن كان وصل الأحرف بالأسماء الأعجمية غير الشائعة غير مستحب فيمكن تجنّب ذلك باستعمال كلمة "مثل" بدل كاف التشبيه.
 +
|-
 +
| فلم {{إبراز|ل عبدالحميد}} الترزي || فلم لعبد الحميد الترزي || هل السبب هو نرجسية مخري السينما الذين يأنفون من وصل أي شيء حتى حرف اللام!
 +
|-
 +
| الحالات {{إبراز|ال42}} المذكورة في التقرير || الحالات 42 المذكورة في التقرير || لا داعي لسبق الأعداد المكتوبة بالأرقام بأل التعريف
 +
|-
 +
| تقرير {{إبراز|الBBC}} عن الحادثة || تقرير BBC عن الحادثة || الكلمات بالأحرف الأجنبية لا داعي بتاتا لسبقها بأل التعريف.
 +
|}
 +
 
 +
== الكشيدات ضارة بالنصوص ==
 +
االكشيدة أو حرف التطويل يستعمل عند تنسيق النصوص للتحكم في الطول الذي تشغله الكلمة و من ثمّ السطر، و ذلك عند محاذاة الأسطر؛ كما تستعمل أحيانا لأسباب جمالية.
 +
لكنَّ استعمال الكشيدات يعيق عمل أدوات معالجة اللغة، مثل وظائف البحث و التصويب الإملائي -- إلا التي تأخذها في الحسبان و هي نادرة إن وُجدت، كما تعيق التنسيق التلقائي للنصوص عند نقلها من النظام الذي أضيفت فيه الكشيدات إلى نظام آخر لا يتحسّب لها. و في كل الأحوال فإن تنسيق النصوص على هذا النحو يجب أن تجريه البرمجيات تلقائيا عند العرض، لكنه يجب ألا تسجّل الكشيدات في الحمولة النصيّة المفيدة.
    
==هيكلة المقالات==
 
==هيكلة المقالات==

قائمة التصفح