تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
سطر 57: سطر 57:     
تجاوزت قضية تحرير المرأة مسألة التعليم، إذا بدأت مناقشة الوضع على المستوى المنزلي والسياسي في الصحف والأدب والدراما وتم فتح الكثير من النقاشات حول ذلك، وفي عام ١٩١٠ نشر خليل حميد كتاب النسوية في الإسلام الذي ناقش وأيد فيه حق النساء في الاقتراع، وناقش ودعا ضياء كوك الب إلى حق النساء في المساواة والزواج والطلاق والميراث، وبالتوازي كانت الصحافة النسائية مزدهرة حيث صدرت تسع صحف نسائية تسلط الضوء على حرية المرأة وتترجم الاعمال النسائية الغربية، ولتصبح مكانًا لتوحيد النساء التي تظن كل واحدة منهن أنها وحيدة في إحباطها وأرتباكها.
 
تجاوزت قضية تحرير المرأة مسألة التعليم، إذا بدأت مناقشة الوضع على المستوى المنزلي والسياسي في الصحف والأدب والدراما وتم فتح الكثير من النقاشات حول ذلك، وفي عام ١٩١٠ نشر خليل حميد كتاب النسوية في الإسلام الذي ناقش وأيد فيه حق النساء في الاقتراع، وناقش ودعا ضياء كوك الب إلى حق النساء في المساواة والزواج والطلاق والميراث، وبالتوازي كانت الصحافة النسائية مزدهرة حيث صدرت تسع صحف نسائية تسلط الضوء على حرية المرأة وتترجم الاعمال النسائية الغربية، ولتصبح مكانًا لتوحيد النساء التي تظن كل واحدة منهن أنها وحيدة في إحباطها وأرتباكها.
'''الثورة الكمالية'''
+
'''الدور السياسي والاقتصادي'''
   −
'''اتاتورك وتحرير المرأة'''
+
بدأت النساء التركيات تزاحمن في الحياة السياسية والأقتصادية والأجتماعية، إضافة إلي التعليم والصحافة، حيث في عام 1908 بعد خلع السلطان، أسس أول ناد نسائي في سالونيك، وضمت المنظمات النسائية الأخرى فى تلك الفترة، جمعية تحسين وضع النساء، والجمعيةالعثمانية للدفاع عن حقوق المرأة الأكثر راديكالية. وبالتزامن مع النشاط الفكري والثقافي وسط النخبة الثقافية، إذ أصبحت القومية التركية هي النزعة السائدة علي الصحافة، وبالترافق مع ذلك ،أسست العديد من النوادي في جميع أنحاء البلاد، لتعزيز التربية الوطنية، ورفع المستوي العلمي والاجتماعي للأتراك، وسعت لتحسين العرق واللغة التركيين، وأصبحت مركز للنقاش والنشاط الأدبي والثقافي، وشاركت النساء النساء في التجمعات على قدم المساواة مع الرجل، وتمكن من التحدث للمرة الأولي علي منصة عامة، بالأضافة إلي التمثيل فى أعمال مسرحية للهواة
 +
+
 +
 +
 +
ولكن في توافق عام مع إيدلوجية حركة تركيا الفتاة، نوقشت قضية تحرير المرأة ضمن الحدود التي وضعها الإسلام والقومية التركية، حيث طرحت فكرةأن القيود التي فرضت علي النساء في الأمبراطورية العثمانية نتيجة التفسيرات الخاطئة للأسلام، ورأي بعض من أنصار حقوق المرأة أنه من الضروري يقيم حجته ضمن هذا السياق، سياق الأجداد البدو للأمة التركية، وإعادة قراءة النصوص الإسلامية، وهكذا أكتسب التوجه الأساسى لحقوق المرأة القائم علي حاجات تحديث المجتمع، شرعيته من الرجوع إلي التقاليد الدينية والقومية
   −
'''حرية اللباس'''
       
staff
41

تعديل

قائمة التصفح