عندما سُئلت عن طموحها، قالت هبة إنها قبل خمس أو ست سنوات كانت لتجيب عن هذا السؤال بـ"قائمة طويلة وعريضة وممتدة من الطموحات" على رأسها السفر والمشاركة في برامج دولية والفوز في مسابقات دولية، نشر روايتين أو ثلاثة.. لكن يبدو أن بعض الخيبات التي عاشتها وكونها - كأديبة في غزة - لا تستطيع السفر وغير ذلك من صعوبات الحياة، أصابها ببعض الإنهاك والتعب فصارت تبتغي الهدوء والسلام وتجاوز "الأيام الصعبة"، دون تخلٍّ عن الطموحات: "ما زلت أريد أن أسافر، أن أنشر عمل يصل إلى الفوز بجائزة عالمية.. دولية، نعم أريد أن أفعل ذلك، أريد أن أشارك في حدَث عالمي، أريد أن أصل بصوت القضية الفلسطينية لشيء عظيم، أريد أن أشارك بعمل إنساني ليس بالضرورة له علاقة بالقضية الفلسطينية.. أريد أن أعبّر عن الذات الإنسانية، لكن أريد أن أفعل ذلك وأنا أشعر بالسلام لأننا نفتقد هذا الشعور حالياً، أريد كل هذه الأشياء.. أريد أن أفعلها.. سأفعلها بإذن الله تعالى.. مستمرة فيها، لكن ليس بنفس النزعة الأولى القديمة التي تكون في البدايات". | عندما سُئلت عن طموحها، قالت هبة إنها قبل خمس أو ست سنوات كانت لتجيب عن هذا السؤال بـ"قائمة طويلة وعريضة وممتدة من الطموحات" على رأسها السفر والمشاركة في برامج دولية والفوز في مسابقات دولية، نشر روايتين أو ثلاثة.. لكن يبدو أن بعض الخيبات التي عاشتها وكونها - كأديبة في غزة - لا تستطيع السفر وغير ذلك من صعوبات الحياة، أصابها ببعض الإنهاك والتعب فصارت تبتغي الهدوء والسلام وتجاوز "الأيام الصعبة"، دون تخلٍّ عن الطموحات: "ما زلت أريد أن أسافر، أن أنشر عمل يصل إلى الفوز بجائزة عالمية.. دولية، نعم أريد أن أفعل ذلك، أريد أن أشارك في حدَث عالمي، أريد أن أصل بصوت القضية الفلسطينية لشيء عظيم، أريد أن أشارك بعمل إنساني ليس بالضرورة له علاقة بالقضية الفلسطينية.. أريد أن أعبّر عن الذات الإنسانية، لكن أريد أن أفعل ذلك وأنا أشعر بالسلام لأننا نفتقد هذا الشعور حالياً، أريد كل هذه الأشياء.. أريد أن أفعلها.. سأفعلها بإذن الله تعالى.. مستمرة فيها، لكن ليس بنفس النزعة الأولى القديمة التي تكون في البدايات". |