تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
سطر 3: سطر 3:  
تنبع الشتائم الجنسية من تابو الجنس في المجتمعات العربية وتهدف الى الاهانة والاساءة والنيل من الكرامة الشخصية والتقليل من المكانة الاجتماعية للشخص الذي توجه اليه الشتيمة.   
 
تنبع الشتائم الجنسية من تابو الجنس في المجتمعات العربية وتهدف الى الاهانة والاساءة والنيل من الكرامة الشخصية والتقليل من المكانة الاجتماعية للشخص الذي توجه اليه الشتيمة.   
   −
وتنقسم هذه الشتائم الى شتائم تتعلق بالمرأة مباشرة بهدف كسر هالة "المقدس والمصون" سواء من خلال شتيمة الأم كما في مصر لاهانة الأم المقدسة، أو اهانة الأخت في بعض الثقافات العربية التي تتجذر فيها ثقافة العار والشرف والتي تحملها "عذارى" العائلة بشكل خاص، فتوجه الاهانة بالأخت مثل شتائم "كس أختك" و"أخو [[شرموطة|الشرموطة]]" و"أخو العايبة".    
+
وتنقسم هذه الشتائم الى شتائم تتعلق بالمرأة مباشرة بهدف كسر هالة "المقدس والمصون" سواء من خلال شتيمة الأم كما في مصر لاهانة الأم المقدسة، أو اهانة الأخت في بعض الثقافات العربية التي تتجذر فيها ثقافة العار والشرف والتي تحملها "عذارى" العائلة بشكل خاص، فتوجه الاهانة بالأخت مثل شتائم "كس أختك" و"أخو [[شرموطة|الشرموطة]]" و"أخو العايبة". وشتائم مثل [[لبوة|لبوة و]][[مَرَة]].     
   −
وهناك شتائم بذكر العضو التناسلي/الجنسي للمرأة  مثل "[[كس أمك]]" والتي تغيب في مقابلها الشتائم بالعضو التناسلي/الجنسي الذكري أو التي تحتوي على ذكر العضو التناسلي/الجنسي الذكري على اعتبار أن الرجل لا يعيبه جهازه التناسلي/الجنسي على الرغم من أنه كان دارجًا وتلاشى مع مرور الوقت لتصبح الشتيمة الجنسية مقتصرة على النساء.      
+
وهناك شتائم بذكر العضو التناسلي/الجنسي للمرأة  مثل "[[كس أمك]]" والتي تغيب في مقابلها الشتائم بالعضو التناسلي/الجنسي الذكري أو التي تحتوي على ذكر العضو التناسلي/الجنسي الذكري على اعتبار أن الرجل لا يعيبه جهازه التناسلي/الجنسي على الرغم من أنه كان دارجًا وتلاشى مع مرور الوقت لتصبح الشتيمة الجنسية مقتصرة على النساء. اصافة الى الشتائم التي تتناول النساء بشكل خاص مثل [[لبوة]]، و<nowiki/>[[مَرَة]]، و<nowiki/>[[قحبة]]، و<nowiki/>[[عاهرة]].       
    
وهناك الشتائم التي تحمل تلميحات واتهامات للرجال بتشبههم بالنساء (وهي عادة شتائم تتعلق [[ميل جنسي|بالميول]] أو [[توجه جنسي|التوجهات الجنسية]]) وتحمل اشارة الى أن مكانة المرأة الاجتماعية بشكل عام هي أقل بكثير من مكانة الرجل في هذه المجتمعات، حتى أن التشبه بها أو بصفاتها يعد سُبة وضربًا من ضروب الاهانة. كما تلعب الشتائم الجنسية المتعلقة بالميول أو التوجهات الجنسية دورًا كبيرًا في الإساءة إلى [[مثلية جنسية|المثليين]] والحط من شأنهم في [[مجتمعات ذكورية|المجتمعات الذكورية]] [[مثلوفوبيا|والمثلوفوبيا]] (رهاب المثلية الجنسية)، وتعبر عن الرفض المجتمعي لأي شكل مختلف عن النطق التي حددها [[نظام أبوي|النظام الأبوي]] لطبيعة العلاقات الجنسية. وتوجه هذه الشتائم للرجال [[مغايرة جنسية|الغيريين]] كطريقة لإذلالهم والحط من مكانتهم بانهم  ليسوا رجالًا "كاملين" وتضعهم في مرتبة النساء. ومن هذه الشتائم مثلًا [[خول|الخول]] وهو وصف يعطى عادة للرجل الذي يعتبر متلقيا في العلاقة الجنسية المثلية، وحين يشتم رجل أخرا بأنه سيمارس معه الجنس في مؤخرته فهو يقصد الحط من شأنه لأنه سيمارس معه الجنس كما يمارس مع النساء، أي أنه المتلقي، وعادة ما يوصف الرجل المتلقي في المجتمعات بأنه الأقل شأنا لأنه يفقد ويفشل في إثبات رجوليته.   
 
وهناك الشتائم التي تحمل تلميحات واتهامات للرجال بتشبههم بالنساء (وهي عادة شتائم تتعلق [[ميل جنسي|بالميول]] أو [[توجه جنسي|التوجهات الجنسية]]) وتحمل اشارة الى أن مكانة المرأة الاجتماعية بشكل عام هي أقل بكثير من مكانة الرجل في هذه المجتمعات، حتى أن التشبه بها أو بصفاتها يعد سُبة وضربًا من ضروب الاهانة. كما تلعب الشتائم الجنسية المتعلقة بالميول أو التوجهات الجنسية دورًا كبيرًا في الإساءة إلى [[مثلية جنسية|المثليين]] والحط من شأنهم في [[مجتمعات ذكورية|المجتمعات الذكورية]] [[مثلوفوبيا|والمثلوفوبيا]] (رهاب المثلية الجنسية)، وتعبر عن الرفض المجتمعي لأي شكل مختلف عن النطق التي حددها [[نظام أبوي|النظام الأبوي]] لطبيعة العلاقات الجنسية. وتوجه هذه الشتائم للرجال [[مغايرة جنسية|الغيريين]] كطريقة لإذلالهم والحط من مكانتهم بانهم  ليسوا رجالًا "كاملين" وتضعهم في مرتبة النساء. ومن هذه الشتائم مثلًا [[خول|الخول]] وهو وصف يعطى عادة للرجل الذي يعتبر متلقيا في العلاقة الجنسية المثلية، وحين يشتم رجل أخرا بأنه سيمارس معه الجنس في مؤخرته فهو يقصد الحط من شأنه لأنه سيمارس معه الجنس كما يمارس مع النساء، أي أنه المتلقي، وعادة ما يوصف الرجل المتلقي في المجتمعات بأنه الأقل شأنا لأنه يفقد ويفشل في إثبات رجوليته.   
   −
ومن أمثلة الشتائم التي تحمل تلميحات بتشبه الرجال بالنساء والتي تتعلق بالميول والتوجهات الجنسية: صبي العالمة، وبسكلتة، وخنيث، وشاذ، ومتناك، ومنيوك، ومنَسوِن، وواد يا بتّ.    
+
ومن أمثلة الشتائم التي تحمل تلميحات بتشبه الرجال بالنساء والتي تتعلق بالميول والتوجهات الجنسية: [[صبي العالمة]]، و<nowiki/>[[بسكلتة]]، و<nowiki/>[[خنيث]]، و<nowiki/>[[شاذ]]، و<nowiki/>[[متناك]]، و<nowiki/>[[منيوك]]، و<nowiki/>[[منَسوِن]]، و<nowiki/>[[واد يا بتّ]]، و<nowiki/>[[متني]]، و<nowiki/>[[بترونة]]، و<nowiki/>[[طحّان]]، و<nowiki/>[[فرخ]]    
    
وينبع الكثير من الرفض لأي توجهات جنسية تتعدى الغيرية الجنسية لأسباب دينية، فمثلًا نرى أن الدين الاسلامي يرفض أن يكون هناك تشبه للرجال بالنساء أو النساء بالرجال حتى على صعيد الشكل الخارجي، فيقال أن رسول الاسلام ذكر أن الله لعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء وفي رواية لعن الله الرجلة من النساء وفي رواية قال لعن الله المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء يعني اللاتي يتشبهن بالرجال في لبسهن وحديثهن. وهناك حديث عن أبي هريرة يقول فيه أن الرسول قال لعن الله المرأة تلبس لبسة الرجل والرجل يلبس لبسة المرأة فإذا لبست المرأة زي الرجال من المقالب والفرج والأكمام الضيقة فقد شابهت الرجال في لبسهم فتلحقها لعنة الله ورسوله ولزوجها إذا أمكنها من ذلك أي رضي به ولم ينهها لأنه مأمور بتقويمها على طاعة الله ونهيها عن المعصية لقول الله تعالى قوا أنفسك وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة أي أدبوهم وعلموهم ومروهم بطاعة الله وانهوهم عن معصية الله كما يجب ذلك عليكم في حق أنفسكم. ولم بقتصر الأمر على الهيئة الخارجية للرجل أو المرأة، فقد وصل الأمر في بعض ما يتم تداوله على الانترنت بتحريم استخدام المرأة أو الرجال لوسائل التواصل الاجتماعي باسم يدل على جنس غير جنسه<ref>مقال تشبــه النسـاء بالرجال الرجال بالنساء على موقع دنيا الوطن بتاريخ 2013-05-31<nowiki/>https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2013/05/31/399775.html</ref>.  
 
وينبع الكثير من الرفض لأي توجهات جنسية تتعدى الغيرية الجنسية لأسباب دينية، فمثلًا نرى أن الدين الاسلامي يرفض أن يكون هناك تشبه للرجال بالنساء أو النساء بالرجال حتى على صعيد الشكل الخارجي، فيقال أن رسول الاسلام ذكر أن الله لعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء وفي رواية لعن الله الرجلة من النساء وفي رواية قال لعن الله المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء يعني اللاتي يتشبهن بالرجال في لبسهن وحديثهن. وهناك حديث عن أبي هريرة يقول فيه أن الرسول قال لعن الله المرأة تلبس لبسة الرجل والرجل يلبس لبسة المرأة فإذا لبست المرأة زي الرجال من المقالب والفرج والأكمام الضيقة فقد شابهت الرجال في لبسهم فتلحقها لعنة الله ورسوله ولزوجها إذا أمكنها من ذلك أي رضي به ولم ينهها لأنه مأمور بتقويمها على طاعة الله ونهيها عن المعصية لقول الله تعالى قوا أنفسك وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة أي أدبوهم وعلموهم ومروهم بطاعة الله وانهوهم عن معصية الله كما يجب ذلك عليكم في حق أنفسكم. ولم بقتصر الأمر على الهيئة الخارجية للرجل أو المرأة، فقد وصل الأمر في بعض ما يتم تداوله على الانترنت بتحريم استخدام المرأة أو الرجال لوسائل التواصل الاجتماعي باسم يدل على جنس غير جنسه<ref>مقال تشبــه النسـاء بالرجال الرجال بالنساء على موقع دنيا الوطن بتاريخ 2013-05-31<nowiki/>https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2013/05/31/399775.html</ref>.  
2٬800

تعديل

قائمة التصفح