طاقم شؤون المرأة
إئتلاف يوحد الجهد النسوي، من أجل حقوق متساوية للنساء في المجتمع الفلسطيني، وتحقيق الشراكة في البناء والقرار، أسوة بالشراكة في النضال الوطني | |
---|---|
الفئة | مؤسسة أهلية |
الدولة | فلسطين |
سنة التأسيس | 1992
|
النطاق الجغرافي | محلّي |
نوع النشاط | دعوي و تدريبي و قاعدي |
عنوان البريد الإلكتروني | watcorg@palnet.com |
موقع الوِب | موقع طاقم شؤون المرأة |
العنوان | الفرع الرئيسي - شارع الارسال-عمارة عواد، الطابق الثاني ص ب 2197، رام الله |
رقم الهاتف | الضفة الغربية - 97222987783/4+/ قطاع غزة - 0097282644322
|
صفحة طاقم شؤون المرأة على فيسبوك،صفحة طاقم شؤون المرأة على تويتر |
الفكرة والانشاء
تأسس طاقم شؤون المرأة كنتيجة لبدء مفاوضات أوسلو للسلام ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين عام 1992، عندما انبثقت موجة من الأمل والحماسة، ووُضعت المؤسسات الأهلية بشكل عام، والحركة النسوية بشكل خاص، في موقع ذي دلالة هامة للتأثير على بناء دعائم دولة فلسطينية ديمقراطية.
ومن هذا المنطلق، تم تأسيس طاقم شؤون المرأة واستمرت مسيرته على مدار اثنين وعشرين عاماً، ليضم ائتلافاً من سبعة أطر نسوية ممثلة فى منظمة التحرير الفلسطينية، بالإضافة إلى مؤسسات وناشطات نسويات. تضم هيئته العامة 65 ناشطة من القيادات النسوية الوطنية في الأحزاب السياسية والمؤسسات الوطنية الأكثر تأثيراً، واللواتي لهن حضور وتميّز في المجالات السياسية والاجتماعية والمؤسساتية والبحثية على المستوى الفلسطيني، والعربي، والدولي. هذا، ويدير الطاقم مجلس إدارة، يتكون من 13 ناشطة نسوية وشخصية وطنية، متمكنات من النواحي المهنية والسياسية والاجتماعية والقانونية ومنخرطات بشكل فعال في إدارة شؤون الطاقم التنظيمية.
مجتمع فلسطيني حر ديمقراطي يضمن التعددية والعدالة الاجتماعية والمساواة ما بين المرأة والرجل: نحن نتطلع بأن تعيش جميع النساء والرجال والفتيات والفتيان في دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، ويطورون فيها هويتهم الوطنية والثقافية، تصان فيها معتقداتهم الدينية والسياسية وكرامتهم الإنسانية. نراهم يعيشون في ظل نظام ديموقراطي برلماني يقوم على أساس حرية الرأي، ورعاية الأغلبية لحقوق الأقلية واحترام الأقلية لقرارات الأغلبية، ولا يميز على أساس العرق أو الدين أو اللون أو بين المرأة والرجل.
نراهم ينعمون بالرفاه والحرية ومتماسكون بنظام سياسي قائم على المشاركة الواسعة والحقيقية لجميع الرجال والنساء في تقرير مصيرهم وجميع الأمور التي تخص شؤون حياتهم ومستقبلهم.
نحن نؤمن بأن تمسك مؤسساتنا الرسمية والأهلية على المستوى الوطني والمحلي وأطرنا الاجتماعية وصناع الرأي العام وصانعي السياسات بالديموقراطية، وسيادة القانون، هو السبيل الوحيد لتحقيق المساواة بين الرجال والنساء في الرفاه وتوفر الأمن الإنساني، والالتزام بالعدل القائم على إقرار القوانين والسياسات وتوفير الخدمات الأساسية لجميع للرجال والنساء كل حسب احتياجاته الآنية والاستراتيجية.
رسالة الطاقم:
نسعى إلى بناء قدرات الأطر النسوية وحشد طاقاتها لمناصرة حقوق المرأة الفلسطينية والرقابة على الالتزام بها، بما ينسجم والمرجعيات الوطنية والمواثيق الدولية.
سنعمل معاً، كأطر نسوية في إطار طاقم شؤون المرأة، من أجل حشد الجمهور وعلاقاتنا وتأثيرنا السياسي والاجتماعي، لتحقيق جميع الحقوق السياسة والمدنية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وحقوق المرأة في النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية تحت الاحتلال. سيقوم نهجنا على تمكين الأطر النسوية منهجياً ومعرفياً وفكرياً، وتنسيق الجهود من أجل الوصول إلى تشريعات وطنية ملزمة ومتوافقة مع المواثيق والاتفاقيات الدولية، وخاصة اتفاقية القضاء على كافة اشكال التمييز ضد المرأة واتفاقية الحقوق السياسية للنساء. سنقوم بتمكين الأطر أيضاً على دعم النساء للمطالبة بحقوقهن والضغط والرقابة على أصحاب الواجبات ذوي العلاقة للقيام بواجباتهم المنوطة بهم.
إننا نؤكد بأن وصول المرأة الفلسطينية إلى حقوقها كاملة يتطلب منا جميعاً تعزيز نضالنا الشعبي ضد الاحتلال وممارساته واستمرارنا في التعبئة الوطنية للنساء للمشاركة في مسيرة شعبنا النضالي. ويتطلب منا جميعاً اتخاذ مواقف أكثر وضوحاً وجرأة في التصدي لأي ممارسات تنتهك حقوق المرأة من أي طرف كان. سيبقى خطابنا ملتزماً بالثوابت الوطنية الفلسطينية التي تقرها منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى رأسها حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين، وتعزيز الثقافة المجتمعية الفلسطينية القائمة على التسامح واحترام الكرامة الإنسانية.
إننا ندرك بأن التزامنا بالقانون الأساسي لدولة فلسطين، يحتم علينا أن نعمل جميعاً على دعم عملية انضمام دولة فلسطين إلى الإعلانات والمواثيق الإقليمية والدولية، التي تحمي حقوق الإنسان، وضمان الحريات الشخصية بصفتها حق طبيعي، والتي يجب أن تكون مكفولة وأن لا تمس، بالإضافة إلى ضمان عدم خضوع أحد إلى أي إكراه أو تعذيب. إننا نلتزم أيضاً بضمان وصول جميع الأفراد إلى المسكن الملائم وخدمات التأمين الاجتماعي والصحي والعمل اللائق والتعليم. إننا ندرك بأن وثيقة إعلان الاستقلال تزيدنا عزماً واصراراً على التمسك بالمساواة الكاملة في الحقوق، والتي تصان فيها جميع المعتقدات الدينية والسياسية وكرامة الإنسان في ظل نظام ديمقراطي، قائم على العدل الاجتماعي والمساواة وعدم التمييز في الحقوق العامة على أساس العرق أو الدين أو اللون أو الجنس.
كما ان التزامنا بالوثيقة الحقوقية للمرأة الفلسطينية، والتي تشكل تتويجاً وتكثيفاً لعمل الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والأطر النسوية الفلسطينية، منذ قيام السلطة الفلسطينية عام 1994، سيساعدنا على الحفاظ على الحقوق والمكتسبات الوطنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للنساء الفلسطينيات، والعمل على تطويرها، والزام دولة فلسطين باعتماد الوثيقة الحقوقية كمرجعية عند سن التشريعات ووضع السياسات الوطنية، ومواءمة القائم منها مع محتوى ومضمون هذه الوثيقة، وتوطين حقوق النساء وفقاً للمواثيق والاتفاقيات الدولية والمرتكزات القانونية للوثيقة. التزامنا بالوثيقة الحقوقية للمرأة الفلسطينية سيعزز توحيد الرؤى والمطالب الحقوقية للنساء، وأخيراً مواءمة الاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بحقوق النساء، بهدف تحديد الأولويات وآليات تنفيذها.
القيم و المبادئ
المشاركة والشراكة
سنعمل على تعزيز المشاركة العريضة من النساء والمؤسسات في سياستنا وبرامجنا، وتوسيع آليات التغذية الراجعة لمجمل عملنا، وتوطيد العلاقات الجماهيرية مع النساء في جميع التجمعات السكنية. أيضاً، تعني المشاركة لنا توفير المعرفة والمعلومات الصادقة لجميع النساء في المجتمع الفلسطيني، وتمكين النساء من إيصال قضاياهن للمعنيين. سنعمل على تعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي أولاً ومع جميع المؤسسات التي تؤمن وتعمل على إزالة التمييز ضد النساء.
التراث والنضال الوطني
سنعمل على تعزيز وإبراز دور المناضلات الفلسطينيات، سواءً على الصعيد الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي. كنا سنعمل على احترام التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني وتراثه العريق. سنركز في عملنا على خصوصية الشعب الفلسطيني وتعدديته ورفض الأطر التنموية التي لا تحترم خصوصية نضاله الوطني.
الإبداع والتفكير الناقد
نؤمن بأن تعزيز الإبداع والتفكير الناقد، يعتبر مدخلاً أساسياً لتحقيق التطوروالتميز في العمل. سنعمل بإبداع نحو التغيير الاجتماعي والثقافي، وسنعزز القيم الإيجابية في المجتمع، لنحد من القيم السلبية التي تحد من حرية المرأة الفلسطينية والتي تهمشها، وذلك من خلال تعزيز المشاركة والاستفادة من الدروس السابقة من المبادرات المحلية، ومراجعة تجارب بلدان عربية وبلدان أخرى. سنعمل أيضاً على نبذ العنف والتعصب الذي يحد من إبداعات المجتمع ومن التفكير النقدي ومن التنمية بكافة أشكالها.
التطوع
نؤمن بأن العمل التطوعي يعتبر من أهم ما ميز العمل الأهلي الفلسطيني، ونعمل على إعادة تعزيزه، ولا يقتصر هذا فقط على دور مجلس الإدارة، بل أيضا يشمل جميع الكادر الوظيفي لطاقم شؤون المرأة، وكوادر الأطر النسوية. وضمن هذا الإطار، سنعمل أيضاً على تعزيز التطوع على صعيد وطني، وتجنيد مناصرين ومتطوعين من فئات الشعب الفلسطينية المختلفة.
حقوق الإنسان
نؤمن بأن الحقوق المتساوية هي حق طبيعي لجميع فئات المجتمع، وهي مطلب أساسي لجميع المعنيين في الطاقم. لا يمكن أن نساوم حول الحقوق أو تجزئتها. سندعم جميع المبادرات التي تعمل عليها المؤسسات الفلسطينية، والهادفة لتحقيق حقوق الفئات المختلفة، بغض النظر عن الفئة المستهدفة، كما سندعم المبادرات العالمية التي تعزز حقوق الإنسان على الصعيد العالمي.
النزاهة
نؤمن بأن المؤسسات الأهلية والدول لن تتمكن من تحقيق أهدافها النبيلة، دون مراعاة نظام نزاهة شامل. النزاهة تعني لطاقم شؤون المرأة الشفافية، والمساءلة والمحاسبة في العمل. سنعمل على تطوير إجراءات العمل الإداري والمالي، لينسجم مع أعلى معايير الشفافية. وسنبني نظاماً للإفصاح ونشر المعلومات عن مجمل محاور عملنا. كما سنعمل على تطوير عمليات التخطيط والتقارير، لتمكين الجمهور وجميع المؤسسات من مساءلة جميع الهيئات والمناصب القيادية في الطاقم.
برامج الطاقم
- برنامج المرأة والعمل
- برنامج العنف مع المرأة
- برنامج المشاركة السياسية
- برنامج تمكين الأطر النسوية
- برنامج التطوير الداخلي
كما يستضيف طاقم شؤون المرأة منتدى المنظات الأهلية الفلسطينية