فدوى طوقان
| |
---|---|
الاسم بالعربية | فدوى طوقان |
محلّ الميلاد | نابلس، فلسطين |
محلّ الوفاة | فلسطين |
الجنسيّة | فلسطين |
مجالات العمل | شعر"شعر" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. و نثر"نثر" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. |
عمل شهير | وحدي مع الأيام |
جوائز | جائزة الزيتونة الفضية الثقافية لحوض البحر الأبيض المتوسط و باليرمو -إيطاليا 1978
|
أعمال في الويكي |
شاعرة فلسطينية ولدت في مدينة نابلس ووصفت بشاعرة فلسطين حيث كرست حياتها للشعر والأدب ، كتبت العديد من الدوواين الشعرية والمؤلفات النثرية، ويُعد شعر فدوى طوقان بداية للتجارب النسائية في الحب والثورة على المجتمع.
حياتها
تلقت فدوى طوقان تعليمها حتى المرحلة الابتدائية حيث لم تسمح لها أسرتها بالاستمرار في التعليم لأن مشاركة المرأة في الحياة العامة في ذلك الوقت، حتى التعليم، كان يُعد أمرًا غير مقبول. استمرت فدوى في القراءة وتثقيف نفسها بنفسها ثم تتلمذت على يد أخيها الشاعر ابراهيم طوقان الذي ساعدها في تنمية مواهبها، وشجعها على كتابة الشعر ونشره في عدة صحف عربية في مصر والعراق ولبنان.
اقتحمت فدوى طوقان مجال الشعر وخاصة الشعر الرومانسي والذي كان يُعد مجالًا ذكوريًا وكانت تتميز بالجرأة والرغبة في التعبير عن الذات والتصدي لقسوة وقمع المجتمع للمرأة ورغبتها في توثيق اعترافات عن حياتها الغرامية.
ذكر البعض أنها أحبت الناقد المصري أنور المعداوي من بعيد ومن خلال الرسائل فقط، ما أعاد للذاكرة قصة مي زيادة وحبها لجبران خليل جبران وتطرق لهذا الأمر الناقد رجاء النقاش.
ظهر قبل فدوى طوقان عدد من الشاعرات اللاتي لم يكملن الطريق في القرن العشرين مثل: أسمى طوبي وهدية عبد الهادي وسميرة أبو غزالة وسلمى الخضراء الجيوسي.
شاركت فدوى في الحياة السياسية في الخمسينات، وكذلك بعد نكسة 1967 حيث شاركت في في المؤتمرات، والندوات الشعرية الى جانب كبار الشعراء الفلسطينين مثل محمود درويش، وسميح القاسم، وتوفيق زياد، وإميل حبيبي. وبعد نكسة عام 1967 كتبت فدوى قصيدتها المشهورة "لن أبكي على أبواب يافا":
يا أحبائي
حصان الشعب جاوز كبوة الأمسِ
وهبَّ منتفضاً وراء النهرِ
ها إن حصان الشعب يصهلُ واثق النهمة
ويفلت من حصار النحس والعتمة».
استخدمت فدوى طوقان الرمز في شعرها بصورة كبيرة، كما وظّفت التضمين بطريقة غير مألوفة ولجأت في أحد المرات إلى استخدام اللغات الأجنبية في قصيدة لها من بحر المتدارك.
وبنو عبس طعنوا ظهري
في ليلة غدر ظلماء
Open the door
Oeuvre la Porte
افتاح آت هاديلييت
افتح الباب
وبكل لغات الأرض على بابي يتلاطم صوت الجند
وفاتها
توفيت فدوى طوقان في فلسطين بتاريخ 2003-12-12 عن عمر يناهز الستة والثمانين عامًا.
الألقاب
وقعت فدوى طوقان قصائدها الأولى باسم "دنانير"، ولكنها أحبت اسم "المطوّقة" نسبة الى عائلتها "طوقان". وصفها أخيها الشاعر ابراهيم طوقان بعدة ألقاب منها "أم تمّام"، ووصفها الشاعر محمود درويش بوصف "أم الشعر الفلسطيني" كما وصفها درويش بأنها أحد أضلاع المثلث الشعري العربي إلى جانب نازك الملائكة وسلمى الخضراء الجيوسي.
أحداث أثرت في حياة الشاعرة
مرت فدوى طوقان بالعديد من الأزمات الشخصية والوطنية التي أثرت وانعكست على أعمالها الأدبية تحديدًا في ديوانها الأول "وحدي مع الأيام". من هذه الأحداث:
- وفاة شقيقها ابراهيم طوقان في سنة 1941
- سقوط فلسطين في عام 1948
- وفاة شقيقها نمر طوقان غرقًا في البحر المتوسط مع اميل البستاني في سنة 1963
- سقوط مدينة نابلس تحت الاحتلال الإسرائيلي في سنة 1967
الأعمال الأدبية
- وحدي مع الأيام، 1952
- وجدتها، 1957
- أعطني حبًا
- أما الباب المغلق
- اللحن الأخير، 2000
- أخي ابراهيم، 1946
- رحلة جبلية رحلة صعبة - سيرة ذاتية، 1985
- الرحلة الأصعب - سيرة ذاتية، 1993، وتمت ترجمتها للغة الفرنسية.
الجوائز
- جائزة الزيتونة الفضية الثقافية لحوض البحر الأبيض المتوسط، باليرمو 1978
- جائزة سلطان العويس، الإمارات العربية المتحدة 1989
- وسام القدس، منظمة التحرير الفلسطينية 1990
- جائزة المهرجان العالمي للكتابات المعاصرة، ساليرنو - ايطاليا 1992
- وسام الاستحقاق الثقافي، تونس 1996
- وسام أفضل شاعرة للعالم العربي، الخليل
طالع/ي كذلك
شاهد/ي أيضًا
- [ مقابلة فدوى طوقان في برنامج (هذا هو) عام 1994]
- [ فيديو تعريفي عن الشاعرة فدوى طوقان على قناة العربية]
- [ فقرة ضمن برنامج صباحنا غير على قناة مساواة الفضائية الفلسطينية بمناسبة مرور 100 عام على ولادة فدوى طوقان]