وثيقة:الأمير أحمد بن عبدالعزيز: قرار منع قيادة المرأة للسيارة لا يزال قائما

من ويكي الجندر
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Emojione 1F4DC.svg

محتوى متن هذه الصفحة مجلوب من مصدر خارجي و محفوظ طبق الأصل لغرض الأرشيف، و ربما يكون قد أجري عليه تنسيق و/أو ضُمِّنَت فيه روابط وِب، بما لا يغيّر مضمونه، و ذلك وفق سياسة التحرير.

تفاصيل بيانات المَصْدَر و التأليف مبيّنة فيما يلي.

Circle-icons-document.svg
خبر
تأليف سالم الأحمدي و خالد الزايدي
تحرير غير معيّن
المصدر جريدة الرياض
اللغة العربية
تاريخ النشر 2011-05-27
مسار الاسترجاع http://www.alriyadh.com/636071
تاريخ الاسترجاع 2020-02-22
نسخة أرشيفية http://archive.is/lvFW3


نشرت هذه الوثيقة على خلفية حملة سأقود سيارتي بنفسي



قد توجد وثائق أخرى مصدرها جريدة الرياض


شددّ صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية، على أن قرار عدم السماح لقيادة المرأة للسيارة لا يزال سارياً وقائماً لدى الوزارة، استنادا على البيان الذي صدر في العام 1411 ه، والذي قضى بعدم السماح بقيادة المرأة للسيارة.

وقال سموه في تصريحات صحافية عقب رعايته حفل مسابقة نايف بن عبدالعزيز للحديث النبوي وحفل جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، والتي عقدت مساء أمس الأول في المدينة المنورة ، إن أي مطالب لقيادة المرأة للسيارة والواردة من أي جهة قد تكون مطالب صحيحة أو خاطئة.

وأضاف :"بالنسبة لنا في وزارة الداخلية فقد سبق أن صدر بيان في عام 1411ه بعدم السماح بقيادة المرأة للسيارة وهذا بالنسبة لنا في وزارة الداخلية لايزال قائما ونحن مهمتنا تطبيق النظام، وليس البحث في صحة أو خطأ مثل هذه المطالب ."

وردا على سؤال حول أسبقية المملكة ممثلة في الأجهزة الأمنية بتوجيه ضربات استباقية ضد الإرهاب، أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية، إن الفكر الضال أمر اُبتلي به بعض شباب المملكة والدافع الأساسي هو اعتقادهم أنهم يجاهدون في سبيل الله ، لكن عقيدة المسلم لا تجيز له أن يقاتل المسلم أخاه المسلم ولا يجوز أن يعتدي المسلم على غير المسلم من غير ذنب أو سبب".

وتابع سموه :" في وقت من الأوقات مثلا في أفغانستان كان بها اجتياح لبلد إسلامي، وجاهد شباب من المملكة وغيرها لرد هذا العدوان أما أن يرتد هذا على بلاد المسلمين فيقتل المسلمون بعضهم البعض فهذا أمر لا يجوز شرعاً وليس به فائدة إطلاقاً وكل نتائجه سيئة على من يقومون به وعلى من يحرضون عليه وهو أمر لا يرضي الله سبحانه وتعالى ومصيره الفشل ".

وفي معرض رده على سؤال حيال دأب بعض الأجهزة الإعلامية على المزايدة على مواقف المملكة الثابتة ، قال سموه :" المملكة دولة عريقة ولها أكثر من مائة عام وأعتقد أن هذه المدة كافية ليعلم المسلمون والعرب خاصة وجميع العالم ماهي المملكة ويكفي أنه على أرضها حرم الله ومثوى رسوله صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة وما عملته من جهود واجتهاد، حتى يكون هذا البلد آمناً لمواطنيه وللقادمين للحج والزيارة، مشيراً إلى أن من يجحد جهود المملكة أو وضعها أو ينكر أو يحاول أن يضلل، فهو بين أمرين إما حاقد أو حاسد ".

وكان صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية قد رعى مساء أمس الأول حفل مسابقة نايف بن عبدالعزيز للحديث النبوي وحفل جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وذلك بقصر سمو أمير منطقة المدينة المنورة ، بحضور عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والفضيلة والمعالي ورجال الفكر والأدب والثقافة .

وخلال الحفل ، ألقى سموه كلمة أكد فيها أن خادم الحرمين الشريفين بذل كل الجهد في السر والعلن في سبيل رفع راية الإسلام، وجعل هذا البلد منارة للهدى دائمًا متمسكًا بعقيدته الثابتة ساعيًا لأن يكون في مصاف الدول الكبرى بل مصاف الدول في كل منهاج لأن المسلم القوي خير من المسلم الضعيف فمنهجنا يجعلنا نصل إلى هذه المكانة في مقدمة العالم من منطلق أرض الإسلام واجتماع الكلمة إن شاء الله، كذلك سمو ولي عهده - حفظه الله - وهم جميعا على هذا النهج وسمو النائب الثاني الذي وفق والحمد لله لإنشاء هذه الجائزة الموفقة والمباركة ونرجو له كل توفيق وندعو له في هذا المكان الطيب وبهذه المناسبة بأن يثيبه الله على هذا العمل الكريم المبارك , مشددا على أننا في هذا البلد ملكا وحكومة ومواطنين كبيرا وصغيرا سنكون أمة الإسلام الرائدة ولن نحيد عن هذا المبدأ أبدا ماحيينا .

نائب وزير الداخلية: الجاحد لجهود المملكة إما حاقد أو حاسد

وأضاف :"إنني سعيد جدا ومسرور أن أكون معكم بهذا المكان طيبة الطيبة ونحتفي ونحتفل بأمور تتعلق بالحديث النبوي الشريف ، إن هذه البلاد قامت على الدعوة إلى الله وتحكيم الشريعة ، وأن يكون كتاب الله هو دستورها وسنة المصطفى نهجها ، وهي ثابتة على هذا المبدأ منذ الأجداد ثم الآباء والأبناء ، وإن شاء الله الأحفاد بأن تكون كلمة الله هي العليا والقرآن دستورنا والسنة نهجنا وهذا هو مبدؤنا .

وقال سموه: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله - حريص كل الحرص على هذا المبدأ متمسك به وملتزم به معلناً ذلك صريحاً للعالم أن أول الجهاد جهاد النفس ، ثم اتباع ما ورد في الهدي الرباني من أحكام وقواعد هي سنة المسلم في حياته ، ثم سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ونهجه.

وتابع سموه :" إن الاجتهاد في أمور الحديث مفيد ومهم وإمكانيات البحث العلمي في هذا العصر تتيح فرصة أكبر مما كان سابقاً، ونأمل من العلماء في كل مكان أن يبذلوا الجهد فيما يتعلق بالأحاديث النبوية وتعليمها ومتابعتها في كل نهج ومنهاج ونحن نواجه في هذا العالم صراعا كبيرا بين الحق والباطل في كل الجبهات ، ولكننا في منهجنا وفي إيماننا القوي بالله سبحانه وتعالى والقرآن الذي هو ما نستشهد به في مواجهة كل هذه التيارات أيًّا كانت " .

المفتي العام للمملكة : جائزة الأمير نايف رسالة تبليغ للسنة

هذا وقد بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم , بعدها ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز المشرف العام على الجائزة كلمة رحب فيها براعي الحفل , وقال:" لقد حمّلني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تحياته وشكره لكم جميعاً على قبولكم هذه الدعوة ، دعوة الجائزة وحضوركم حفلها الخامس"

وأضاف سموه أن الجائزة في حقيقتها منظومة من الأنشطة والجوائز ، وهذه المنظومة هي جائزة البحث العلمي العالمية التي تعنى بالسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وتهدف إلى تشجيع البحث العلمي وشحذ همم العلماء والباحثين والمفكرين لبذل الجهود لإثراء المكتبة الإسلامية بالدراسات المؤصلة التي تبرز محاسن الإسلام وتسهم في التقدم العلمي والحضاري، بالإضافة إلى مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي وهي تحمل الرعاية الأبوية واللفتة التربوية من سمو راعي الجائزة لأبنائه وبناته من الناشئة الشباب والشابات لغرس حب السنة في قلوبهم وتشجيعهم وتنافسهم على تعلمها وحفظها وإتقانها والتأدب بآدابها ، وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز التقديرية وهي جائزة تقدير ووفاء من سموه لمن خدم السنة النبوية تدريساً أو تأليفاً أو تحقيقاً أو تقنيةً.

وأشار سموه إلى أن هذه المنظومة جعلت من هذه الجائزة معلماً علمياً وتربوياً وحضارياً يجمع بين الأصالة والتجديد الأصالة التي تؤكد على أهمية اتباع منهج سلف الأمة الصالح في التعامل مع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتجديد الذي يطرح موضوعات تتلمس احتياجات العصر ومتطلباته .

الأمير سعود بن نايف : جائزة الأمير نايف تجمع بين الأصالة والتجديد

وهنأ سموه الفائزين ، وأشاد بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله لمثل هذه الجوائز وحرصهما عليها ، بعد ذلك ألقى نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور خالد بن عبدالله السبتي كلمة صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم

والتي جاء فيها : " إن هذه البلاد منذ تأسيسها تولي القضايا الدينية جل اهتمامها انطلاقا من التزامها بالقرآن الكريم وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام موجهات عمل لا تحيد عنها أبدا في سائر شؤونها ووضعت الدولة العناية بالشريعة الإسلامية على رأس أولويات عمل الخطط الوطنية, مشيدا بعناية سمو الأمير نايف بن عبد العزيز بالأحاديث النبوية الشريفة من خلال الجائزة والمسابقة وتشجيع الدراسات الإسلامية والمسابقات المحلية والدولية للحث على تعلم السنة النبوية الشريفة وتعليمها والتعريف بقيمها، وعلى رأسها مسابقة جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.