وثيقة:بشكل قصدي ما بكتب عن معناتي الشخصية في إيجاد أسباب للحياة و الاستمرار
محتوى متن هذه الصفحة مجلوب من مصدر خارجي و محفوظ طبق الأصل لغرض الأرشيف، و ربما يكون قد أجري عليه تنسيق و/أو ضُمِّنَت فيه روابط وِب، بما لا يغيّر مضمونه، و ذلك وفق سياسة التحرير.
تفاصيل بيانات المَصْدَر و التأليف مبيّنة فيما يلي.
تأليف | رؤيا حسن |
---|---|
تحرير | غير معيّن |
المصدر | صفحة رؤيا بالألف على فيسبوك |
اللغة | العربية |
تاريخ النشر | |
مسار الاسترجاع | https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=pfbid0j9iuu6rKPY8jm5jhCdZb7Yvz5vbDup8PCgZAjvuFMVYGu5TAN7MH49zrLfwoczuVl&id=100093276583507
|
تاريخ الاسترجاع |
|
بشكل قصدي ما بكتب عن معناتي الشخصية في إيجاد أسباب للحياة و الاستمرار.
بس في الأوقات البكتب فيها بوستات شخصية بتجي رسائل شخصية بالمقابل ، تفاعل ، ترابط مع البوست.
ما أود الإشارة اليه كمعضلة أو مشكلة سياسية هي الطريقة التى نفهم بها الصحة النفسية و خطابات الصحة النفسية الغارقة في الفردانية و الاستهلاكية.
شعور حلو بالدفء و الترابط بسبب الرسائل البتجي من بنيات ما اتقابلنا بشكل شخصي، رسائل غارقة في الشخصية و التفاصيل، اقدر و احب هذة الثقة التى تمنح لي، احب هذة الروابط غير المشروطة. احب الرسائل الصوتية أو المكتوبة تترك هكذا لا حاجة لي لان ارد عليها. تترك لمجرد البوح أحيانا أو للحديث حولها في اوقات أخرى.
هذا الشخصي ولكن السياسي ما الذي علينا فعله من أجل نجاتنا كمجتمعات، نجاتنا الجماعية و شفائنا الجماعي؟.
أجد قيمة و سياسية في الحديث و القراءة و ربما الكتابة عن المشاعر، الحب ، العزلة ، كيف نفهم ما تعنية معناتنا الفردية و الجماعية، كيف نتعامل مع العزلة حتى داخل أكثر المجموعات السياسية راديكالية، العزلة و الوحدة بين أفراد الأسرة بين الأصدقاء، والمجموعات النسوية و الكويرية.
احب الفتيات و النساء اللاتي يتحركن من غضب ، احبهن و أود أكون مثلهن، لكن انا كالكثيرات نتحرك من ألم و حزن، نتحرك ببطء و نفكر و نعيد التفكير في اي فعل ،فكرة ، تعبير ، يقضمنا نمل القلق المفرط و الحزن.
صديقات اخواتي.. من لا نستطيع الحديث او حتى طلب المساعدة، اخواتي اللاتي ترهقهن عبارة " خليك قوية" " انت قوية" في حين أن ما نريدة هو تفهم و إدراك عدم قدرتنا على فعل أو الشعور بشيء. حتى أننا لا نعرف ما نريدة في اوقات كثرة ، هل نريد أن نترك وحدنا ام نحتاج عناق ما . هل نحتاج رسالة فقط .. أو تناول وجبة تم اعدادها لتغذي الحب.
أو نريد ان تتركنا عقولنا بسلام دون أن تغرقنا في ظلمات أن الجميع بخير بدوننا. و ان علينا إنهاء كل شئ و الرحيل.
اخواتي صديقاتي.. في هذا الوقت و انا بعد استهلاكي الكثير من مسكنات الألم خلال اليوم، و ٣ أنواع مختلفة من حبوب التى يفترض أن تعادل هرمونات الدماغ. بعد نوعين من الحبوب التى يفترض إنها تسطير على مرضي. رغم ذلك ألمي المزمن مازال في حدته، قدرتي على المشي متعبة، يقل النظر في عيني اليمين بسبب مرضي، و الاسوء هو أن كل هذا سوف يزيد مع تقدمي في العمر. كما قال لي الطيب من ٥سنوات انت مصابة بمرض مناعي نادر ليس له علاج حاليآ. و سكت ليرى رد فعلي.
أقول ربما علينا إختيار الحياة، اعرف كم هي مريحه قراءة عبارة " بعد معانة طويلة مع المرض" ابتسم عند و وجود هذة العبارة في النعي. كم هي مريحة.
هذا ما اتمناه لي لا أعرف كم سوف اصمد مع مرضي الجسدي و النفسي.
نخاف دائما عندما نكون مبسوطات وسعيدات... ف بعد ثلاث خطوات سوف نقع في الهاوية.
صديقاتي و اخواتي.. ليس لدي أي نصائح او تجارب حياتية مفيدة أود مشاركتها .. نستطيع الحديث عن سوء المستشفيات الحكومية الخاصة بالصفحة النفسية و سطحية الأطباء و الطبيبات في القطاع الخاص. بعد الكثير من التجارب نفكر أن هذة المؤسسة ليس لها ما تقدمة و لكن ربما هناك ما تقدمة و ربما العلاج في مكان آخر و بطرق أخرى.
صديقاتي هذه الرسائل التي نتبادلها هي تميمة استعادة الحياة.
هناك صديقة.. قالت لي في اسوء الأوقات يجب أن استحم و اتعطر.. نصيحة رائعة ليس هناك شئ علينا أن انفعلة من أجل الآخرين علينا أن نستحم من أجل أنفسنا.
اخواتي، رسائلكن سبب وجودي آسفة على انانيتي. كيف لرسائل مليئة بقسوة الحياة و الألم أن تكون سبب لاستمراري.
اخواتي ليس لدي ما اقولة أو اقدمة الآن سوى أننا ننطلق من ألمنا و الحب الذي نود مشاركته و الحياة التى في أوقات نحلم أو نتخيل إنها اقل قسوة.
اخواتي أعرف أن الأمر مرهق لكن علينا التفكير في نجاتنا الجماعية.
اخواتي أعرف أن اختيار إنهاء هذه الرحلة يبدو الخيار الأسهل، لكن هناك قبلات تنتظرنا، مغامرات، ضحكات و أكلات و احلام.
هل نترك لهم السلطة دون تهديدها أو زعزعتها؟
رغم عدم اختيارنا الحرب و لكن مجرد وجودنا هي حروب. لكن نحن نود العيش بسلام.
اخواتي، صديقاتي، صغيراتي، الكثير من رسائل الألم، لكن أعرف أن العناق و التواصل يخفف من الألم.
من الصعب على أن أكون في دور الوصاية و اقول لكن لنختار الحياة، لاني غير واثقة من هذا الاختيار، لكن استطيع القول لنحاول مرات عدة. صغيراتي احبكن و اقبلكن.
احب رسائلكن