وثيقة:حملة إلكترونية للمطالبة بالإفراج عن الأسيرة إسراء الجعابيص
محتوى متن هذه الصفحة مجلوب من مصدر خارجي و محفوظ طبق الأصل لغرض الأرشيف، و ربما يكون قد أجري عليه تنسيق و/أو ضُمِّنَت فيه روابط وِب، بما لا يغيّر مضمونه، و ذلك وفق سياسة التحرير.
تفاصيل بيانات المَصْدَر و التأليف مبيّنة فيما يلي.
تأليف | فلسطين اليوم |
---|---|
تحرير | غير معيّن |
المصدر | فلسطين اليوم |
اللغة | العربية |
تاريخ النشر | |
مسار الاسترجاع | https://paltodaytv.com/post/130874/حملة-إلكترونية-للمطالبة-بالإفراج-عن-الأسيرة-إسراء-الجعابيص
|
تاريخ الاسترجاع |
|
قد توجد وثائق أخرى مصدرها فلسطين اليوم
أطلق نشطاء وأسرى محررون، مساء السبت، حملة إلكترونيّة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تحت هاشتاغ (انقذوا إسراء جعابيص)، وذلك للمطالبة بالإفراج عن الأسيرة الفلسطينيّة إسراء الجعابيص، والتي اعتقلت في أكتوبر 2015 بعد إصابتها بحروقٍ خطيرة.
واعتبرت الحملة من خلال التغريدات المختلفة، أنّه "من المُغضب والمُعيب ألا تكون قضية الأسيرة الجعابيص وحاجتها للتدخل الطبي على سلم أولويات الحكومة ومؤسسات حقوق الإنسان، خاصة وأنها بحاجة ماسة إلى أكثر من ثماني عمليات جراحية لتستطيع العودة إلى ممارسة حياتها بشكل شبه طبيعي".
وتحتاج الأسيرة الجعابيص إلى عملية فصل ما تبقى من أصابع يديها الذائبة والملتصقة ببعضها، وعملية لزراعة جلد ليغطي العظام المكشوفة، وعملية لفصل أذناها بعد أن ذابتا والتصقتا بفعل الحروق في الرأس.
كما لم تعد الأسيرة الجعابيص تقوى على رفع يديها إلى الأعلى بشكل كامل نتيجة التصاق الإبطين، وهي بحاجة إلى عمليات تصحيح للجلد في محيط عينها اليمنى وفي الأنف الذي أصبح غائرًا، وذات الأمر بالنسبة للشفاه.
ويُشار إلى أنّ الأسيرة الجعابيص أم لطفل وحيد، وحكم عليها الاحتلال بالسجن لمدة 11 عاماً، وغرامة مالية مقدارها 50 ألف شيكل.
وكانت المداولات في قضيتها قد استمرت لمدة عام، وصدر الحكم في 7 أكتوبر 2016، وسحب الاحتلال بطاقة التأمين الصحي منها ومنع عنها زيارة ذويها عدة مرات، وفي إحداها منع ابنها من زيارتها.
وفي وقتٍ سابق، أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأنّ "إدارة سجون الاحتلال تواصل اعتقال 11 أمّا، وهن من بين 40 أسيرة يقبعن غالبيتهن في سجن "الدامون"، ويحرمهن من أطفالهن، عدا عن ظروف الاحتجاز القاسية التي يواجهنها".
وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ "إدارة سجون الاحتلال تحرم أطفال وأبناء الأسيرات الأمهات من الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهن من احتضان أطفالهن وأبنائهن، وتضاعف الحرمان منذ مطلع العام المنصرم مع بداية انتشار فيروس "كورونا"، جرّاء عدم انتظام الزيارات".
وفيما يلي قائمة بأسماء الأسيرات الأمهات في سجون الاحتلال:
إسراء جعابيص من القدس ، وفدوى حمادة من القدس، وأماني حشيم من القدس، ونسرين حسن من غزة، وإيناس عصافرة من الخليل، والمناضلة خالدة جرار، وختام سعافين، وأنهار الحجة من رام الله، وإيمان الأعور من القدس، وخوانا رشماوي من بيت لحم، وشذى أبو عودة من رام الله.