وفي الليل يرقصن

من ويكي الجندر
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
وفي الليل يرقصن (2010)
وفي الليل يرقصن.jpg
النوع دراما و وثائقي
قصة إزابيل لافاني و ستيفاني ثيبولت
سيناريو غير معيّن

إخراج إزابيل لافاني و ستيفاني ثيبولت
إنتاج أفلام تريسيكل
الدولة مصر و كندا
تمثيل رضا و بوسي و أميرة و هند و لوزة
اللغة غير معيّنة
المدة 80 دقيقة

الموضوعات وصم اجتماعي و شرف و تقاطعية
السينما IMDb


وفي الليل يرقصن فيلم من إنتاج 2010، من إنتاج كندي ومخرجتيه وباحثتيه كنديتين. يدور الفيلم حول عمل بعض نساء الطبقة الاجتماعية الاقتصادية شديدة الفقر في الرقص الشعبي في الأفراح وعن معاناتهن الشخصية المتداخلة، غير أنه يناقش مفهوم الشرف لديهن طوال الوقت.

طاقم التمثيل

الفيلم وثائقي وعليه فالشخصيات بالفيلم أشخاص حقيقية وهن: رضا وبناتها الثلاثة بوسي وأميرة وهند وجارتها وصديقتها الوحيدة لوزة، كما أن والدة رضا وطليقها يلعبا أدوارًا فرعية ونرى الكثير من الأشخاص ممن يطلبن من بنات رضا العمل والزواج.

قصة الفيلم

يتعرض الفيلم لأربع قصص: هي قصص رضا وبناتها الثلاثة ولكن الفيلم يتنقل بين الأربع خطوط. رضا امرأة في الثانية والأربعين ويظهر عليها السن ولها مشاكل مع إحدى بناتها لأنها رفضتها وذهبت للحياة مع أبيها. ورضا حامل من زوجها الأخير الذي توفى من أشهر وما زالت تحبه، ولكن أمها على خلاف معها لأن بناتها لا يزالن يعملن في الرقص. مصدر دخل رضا الوحيد هو رقص بناتها وهو ما جعلها لا تحتاج إلى أن تقترض من أي شخص. تتبادل رضا وأمها اللعنات فأنها تراها كافرة وهي ترى أمها منافقة لأنها تبيع ملابس الرقص ولكن تلعنها وبناتها لأنهن يرقصن. تحكي رضا أنها ترقص منذ كانت طفلة وأن هذه هي مهنة العائلة وأن بناتها ولدن راقصات ولهذا فهن لا يهابن الرقص في الشوارع. في النهاية، تزور رضا طبيب النساء الذي يوبخها لحملها في سنها هذه لما في هذا من خطورة عليها وعلى الجنين، فتبكي.

أما بناتها، فيتعرض بالتفصيل لحياة أميرة وهند. فأميرة تتعافى من المخدرات مما يجعلها تنام عن أحد مواعيدها فتغضب من تعاقد معها، وما اضطر أميرة للإدمان هو أن طليقها سرق ابنها ذو العامين لعملها. في منتصف الفيلم، تكون أميرة مخطوبة لأحدهم ويرفض أن تسافر أميرة في عمل للأسكندرية ويخيرها بين الذهاب وبين الاستمرار معه، فتفسخ الخطوبة وتلقي خاتمها على الأرض في إعلان رفضها لتحكمه. وبعدها، يقوم آخر بخطبتها فتوافق لأنه لا يمانع عملها.

وعن هند، فهي ابنة خمسة عشر عامًا، ورغم أنها قاصر، إلا أنها تعمل مثل أختيها الكبيرتين في الرقص، وتحادث أحدهم تليفونيًا ولكنه متزوج فتشكو زوجته لأمها، مما يجعل أمها تسبها وتدعوها ساقطة وتقول للزوجة الشاكية أنها مجرد طفلة وأنها لا تفهم عن الحب شيئًا ولكن هند الغاضبة تترك بيت أمها وتذهب للحياة مع أبيها الذي لا يسألها أين كانت أو مع من تتحدث ولا يأخذ مالها. تقول هند أن أمها لا تهتم لأمرها ولا تسأل عنها للاطمئنان عليها. تتحدث هند عن العذرية والزواج وأنها تفضل ألا تتزوج لأن الكثيرين يريدونها الآن بينما هي عذراء أما إن تزوجت فلن يريدها أحد. تتعرض هند للقبض عليها لأنها دون السن القانونية، وتذهب أمها لرؤيتها ولكن يجبرها رجال الشرطة على دفع رشوة لرؤيتها فلا تدخل. ولكن بالنهاية، هند تخرج وتروي تفاصيل ما حدث لها في قسم الشرطة من إهانات وأن من دفع الكفالة هو رجل يريد الزواج منها وهي لا تحبه إلا أنها تقدر له ما فعل. وينتهي الفيلم بأداء هند لرقصة أخرى في فرح آخر في الشارع.

إنتاج الفيلم

الفيلم إنتاج كندي، في 2010.

عرض الفيلم

لم يعرض الفيلم في أي دور عرض ولكنه موجود على الإنترنت.

تحليل الفيلم

يعرض الفيلم ملامح من حياة طبقة اجتماعية مغضوب عليها، ومهنة مغضوب عليها. وعليه فإن النساء في هذا الفيلم يقعن تحت تقاطعية الفقر والوصم الاجتماعي. كما أن الفيلم يناقش فكرة الشرف وكيف أن رضا تقسم بشرف بنتها الكبرى حين تريد القسم، وأنها طردت الصغرى حين رافقت شخص متزوج. ونرى فلسفة هند الابنة الصغرى في رفض الزواج لأنها تعرف أن العذرية هي ما يهم لدى رجال المجتمع وأنها طالما استمرت كعذراء، ستظل مرغوبة، وأن من ينتمين لمهنتها محتوم عليهن الطلاق. يعتبر الفيلم من القلائل التي تتعرض للحياة الشخصية و"الحقيقية" إن جاز التعبير للنساء العاملات بمهنة الرقص.

لمشاهدة الفيلم