يد إلهية
النوع | دراما و كوميديا و رومانسي |
---|---|
قصة | غير معيّن |
سيناريو | إيليا سليمان
|
إخراج | إيليا سليمان |
إنتاج | إيليا سليمان |
الدولة | فلسطين |
تمثيل | إيليا سليمان و منال خضر و جورج إبراهيم و عامر ضاهر و جميل ضاهر و لفوف نويزر و سلوي ناكاري و منشه نوي و ديفيد بيل و ميشيل بيكولي و اوليفييه شنايدر |
اللغة | العربية و العبريةالرمز "ar، he" ليس ضمن الرموز المعروفة للغات. |
المدة | 92 دقيقة دقيقة |
جوائز | جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي 2002 و جائزة (سكرين) العالمية في مهرجان السينما الأوروبية لفيلم غير أوروبي |
الموضوع | الصراع العربي الإسرائيلي |
السينما | IMDb |
يد الهية (بالإنجليزية Divine Intervetion) فيلم فلسطيني مشبع بالإشارات والرموز. يحكي قصة حب تربط بين رجل فلسطينى يعيش فى القدس مع امرأة فلسطينية تعيش فى رام الله. فيضطر الأول إلى الانتقال دومًا بين أبيه الذى يعانى تدهورًا صحيًا. وحبيبته محاولاً الحفاظ على الاثنين معًا. ونظرًا للظروف السياسية فإن انتقال حبيبته يصطدم بنقطة التفتيش التى وضعها جيش الإحتلال الإسرائيلى بين المدينتين، لقائاتهما تتم فى منطقة مهجورة بجوار نقطة التفتيش، ولأنهما لا يستطيعان الهروب من الواقع الأليم فيهربان إلى عالم خيالى، حيث يعبر كلاهما عن شجاعتهما ضد أعمال القهر.
قصة الفيلم
يبدأ الفيلم بلقطات متسارعة لاهثة لبابا نويل فلسطيني (جورج إبراهيم) مطعوناً في صدره في الناصرة.. ويصعد بابا نويل حاملا صندوق هدايا تتناثر خلفه الي قمة جبل، نشاهد رؤية فنية للناصرةولكنها ليست واقعية على انها حزينة ومعذبة وباهتة وتعاني من رتابة وكأنها تحتضر مثل سكانها الذين قتلهم الانتظار وعبث الأقدار. بينما يكمل الفيلم لحكاية والد (ايليا) الذي مات بجلطة بسبب الظروف المحيطة به وقد جرده الاحتلال من سيارته ومنزله وآلات محددته لأنه مقصر في دفع الضرائب أو دفع أقساط مالية. يموت الوالد من الحسرة. مع لحظات تنقلنا من الوالد و المدينة الى قصة حب بين رجل فلسطيني من سكان الأرض الفلسطينية 1948 (ايليا سليمان) وفتاة فلسطينية من سكان الضفة (منال خضر) يلتقيان في سيارة فارهة علي حاجز إسرائيلي (نقطة تفتيش الرام)، ويراقبان الوجع المتناثر والمعاناة علي حواجز الاحتلال الإسرائيلية.كيف يلتقيان وتتشابك أيديهما في علاقة حسية حميمية..تتناقض هذه المشاهد الودية بين الحبيبين مع وقائع البغض التي تحدث علي الحاجز. يشاهد الحبيبان مشاهد إذلال وعنف للركاب الفلسطينيين الذين يرغبون بزيارة القدس. فيطيّر الفتي العاشق من نافذة سطح سيارته بالوناً عليه صورة ياسر عرفات أقلق الجنود علي الحاجز، لكن عرفات (علي البالون) استطاع الافلات من حاجز المحتل وطلقات الجنود، وهكذا يزور عرفات المرسوم علي البالون الأحمر القدس بكنائسها ومساجدها ويستقر علي قبة مسجد الحرم القدسي.
ردود فعل حول الفيلم
- آراء
تتحول الفتاة (منال) إلى مكافحة مقنـعة خارقة تحطم أسطورة مجموعة من الجنود الإسرائيليين، تصبح الحبيبة فدائية من خارقة تقتل من جنود عدة وتدمر طائرة عمودية.. وتتحول كافة الطلقات التي تنهال عليها كالمطر إلى هالة مقدسة تحوم حولها كطوق الشوك الموجود حول رأس المسيح في الصور. التحول الذي حدث لدي الفتاة له مبرراته الموضوعية فهي شاهدت عن قرب المهانة التي يعانيها المواطنون الفلسطينيون علي الحواجز. ويمكن أن نقول أيضاً ان التحول الأسطوري الخارق للفتاة الذي يجسد العلم الفلسطيني علي الأرض شبيه بزيارة الرئيس عرفات للقدس علي بالون أحمر.
إنتاج الفيلم
إنتاج مشترك فرنسي، فلسطيني، مغربي وألماني
الجوائز
- جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي 2002
- جائزة (سكرين) العالمية في مهرجان السينما الأوروبية لفيلم غير أوروبي
طالعوا كذلك
- https://www.albayan.ae/five-senses/cinema/2016-07-20-1.2682148
- https://www.ultrasawt.com/إيليا-سليمان-كيف-تصل-العالمية-بثلاثة-أفلام-فقط/الترا-صوت/فنون/ثقافة
- https://www.alaraby.co.uk/diffah/interviews/e880cf60-5ffa-4f51-9f2e-061d1cb6c650