تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط
استبدال النص - 'مصدر:' إلى 'وثيقة:'
سطر 24: سطر 24:     
==نقد النظرية==  
 
==نقد النظرية==  
تعتقد العديد من الناقدات النسويات أن اللنسوية الليبرالية لم تعد تناسب الوقت الحالي، فمعظم قضاياها قد حُلّت بالفعل، إلا أن الباحثتان، [[روزميري تونغ]] و[[نانسي ويليامز]]، في مقالهما عن الأخلاقيات النسوية، كتبا أن حقيقة الأمر عكس ذلك "فوثيقة حقوق النساء التي أعلنتها (NOW) عام 1967 في الولايات المتحدة -مثلا – لم تُحقّق بالكامل حتى عام 2009، [[حقوق إنجابية | فحقوق]] نساء الولايات المتحدة في الإنجاب ما زالت غير آمنة، وتحسين الحقوق المتساوية لم يَسرِ بعد. والأكثر من ذلك، أنه في عام 2009 ما زال معدل كسب الأنثى العاملة في الولايات المتحدة أقل من معدل كسب الذكر العامل بنسبة 20%، فقط 17 من أعضاء مجلس النواب المائة من النساء، وفي ديسمبر 2008 كان نصيب النساء 13 فقط من مجموع 500 رئيس تنفيذي".<ref name = "Feministethics>مقال: [[مصدر: الأخلاقيات النسوية | الأخلاقيات النسوية]] - موسوعة ستانفورد للفلسفة، ترجمة: "زينب صلاح". </ref>  
+
تعتقد العديد من الناقدات النسويات أن اللنسوية الليبرالية لم تعد تناسب الوقت الحالي، فمعظم قضاياها قد حُلّت بالفعل، إلا أن الباحثتان، [[روزميري تونغ]] و[[نانسي ويليامز]]، في مقالهما عن الأخلاقيات النسوية، كتبا أن حقيقة الأمر عكس ذلك "فوثيقة حقوق النساء التي أعلنتها (NOW) عام 1967 في الولايات المتحدة -مثلا – لم تُحقّق بالكامل حتى عام 2009، [[حقوق إنجابية | فحقوق]] نساء الولايات المتحدة في الإنجاب ما زالت غير آمنة، وتحسين الحقوق المتساوية لم يَسرِ بعد. والأكثر من ذلك، أنه في عام 2009 ما زال معدل كسب الأنثى العاملة في الولايات المتحدة أقل من معدل كسب الذكر العامل بنسبة 20%، فقط 17 من أعضاء مجلس النواب المائة من النساء، وفي ديسمبر 2008 كان نصيب النساء 13 فقط من مجموع 500 رئيس تنفيذي".<ref name = "Feministethics>مقال: [[وثيقة: الأخلاقيات النسوية | الأخلاقيات النسوية]] - موسوعة ستانفورد للفلسفة، ترجمة: "زينب صلاح". </ref>  
    
وتشير عدد من الناقدات النسويات إلى أن النسوية الليبرالية لم تتطرق إلى تحليل [[علاقات النوع الاجتماعي]] أو إلى دراسة الاختلاف [[جندر | الجندري]] بين الرجال والنساء، وقياس نجاح النساء بمعيار النجاح في عالم الرجال. كما انتُقدت النسوية الليبرالية كونها [[نسوية بيضاء]] تفترض تلقائيًا أن مشاكل المرأة البيضاء هي المشاكل التي تواجهها النساء جميعًا باختلاف عِرقهن وثقافتهن وطبقتهن الاجتماعية و[[ميل جنسي | ميلهن الجنسي]] وقدراتهن الجسدية، وتطورت [[نظرية التقاطعية]]، [[نسوية سوداء | النسوية السوداء]] و[[نسوية ما بعد الاستعمارية]] كنقد للنسوية الليبرالية، ومحاولة لدراسة قضايا النساء من منظور غير إقصائي.   
 
وتشير عدد من الناقدات النسويات إلى أن النسوية الليبرالية لم تتطرق إلى تحليل [[علاقات النوع الاجتماعي]] أو إلى دراسة الاختلاف [[جندر | الجندري]] بين الرجال والنساء، وقياس نجاح النساء بمعيار النجاح في عالم الرجال. كما انتُقدت النسوية الليبرالية كونها [[نسوية بيضاء]] تفترض تلقائيًا أن مشاكل المرأة البيضاء هي المشاكل التي تواجهها النساء جميعًا باختلاف عِرقهن وثقافتهن وطبقتهن الاجتماعية و[[ميل جنسي | ميلهن الجنسي]] وقدراتهن الجسدية، وتطورت [[نظرية التقاطعية]]، [[نسوية سوداء | النسوية السوداء]] و[[نسوية ما بعد الاستعمارية]] كنقد للنسوية الليبرالية، ومحاولة لدراسة قضايا النساء من منظور غير إقصائي.   

قائمة التصفح