تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 831 بايت ،  قبل 6 سنوات
المقدمة؛ فصل الروابط عن المصادر: تعديل في الصياغة بسيط لتوضيح المعنى؛ قالب مطلوب مصدر
سطر 1: سطر 1: −
'''غلمان''' في اللغة العربية جمع غلام وهو الصبي "حين يولد إلى أن يَشب أو حين يقارب سن البلوغ".<ref>[https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D8%BA%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86/ معنى كلمة غلمان على موقع المعاني]</ref> وقد أتى ذكر الكلمة وكلمة "وِلْدان" في ثلاثة مواضع في القرآن كمكافئات لمن يدخلون الجنة.  
+
'''غلمان''' في اللغة العربية جمع غلام وهو الصبي "حين يولد إلى أن يَشب أو حين يقارب سن البلوغ".<ref>[https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D8%BA%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86/ معنى كلمة غلمان على موقع المعاني]</ref> وقد أتى ذكر الكلمة وكلمة "وِلْدان" في ثلاثة مواضع في القرآن كمكافئة لمن يدخلون الجنة. واختلف المفسرين/ات في طبيعة دور هؤلاء الغلمان؛ وصل البعض إلى أن مهمة هؤلاء الغلمان تقتصر على خدمة أهل الجنة فقط، ووصل آخرون وأخريات إلى أن ذكر الغلمان به إشارة إلى العلاقات الجنسية [[مثلية جنسية | المثلية]]، حيث سيستمتع الرجال والنساء - على حد  سواء - بالجنس مع هؤلاء الغلمان مكافئة لهم.
    
== الآيات التي ذكر فيها الغلمان/الولدان==
 
== الآيات التي ذكر فيها الغلمان/الولدان==
   −
سورة الطور، آية 24 "وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ"  
+
* سورة الطور، آية 24 "وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ"  
 
+
* سورة الواقعة، آية 17 و18 "يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ - بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ"  
سورة الواقعة، آية 17 و18 "يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ - بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ"  
+
*سورة الإنسان، آية 19 "وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا"  
 
  −
سورة الإنسان، آية 19 "وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا"  
      
==تفسيرات الآيات المختلفة==
 
==تفسيرات الآيات المختلفة==
 +
اختلفت التفسيرات فيما يتعلق بالمراد "بالغلمان" في هذه الآيات القرآنية؛ وصل البعض، من بينهم الباحثة [[رجاء بن سلامة]]<ref>[[:ملف:بنيان الفحولة.pdf|كتاب '''بنيان الفحولة''' لرجاء بن سلامة]]</ref> أن ذكر الغلمان في القرآن يعني أن أهل الجنة، نساءً ورجالًا، سيكون من مكافئتهم أن يمنحهم الله غلمان يشبهون اللآلئ لاستمتاعهم الجنسي، حتى وإن كان معاشرة الرجال محرمة على الرجال في الدنيا، فإن مكافئة الله لهم بها، مثل مكافئته لهم بالخمر التي حرموا منها في الدنيا. واستدل المفسرون/ات برأيهم هذا على التركيز في الآيات على سنهم (غلمان وولدان في رعيان شبابهم) وعلى جمالهم الجسدي "لؤلؤ مكنون" و"لؤلؤا منثورا"، بالإضافة إلى الإشارة إلى طواف الغلمان حولهم حاملين أباريق وكؤوس الشراب، يدل على أن خدمتهم لن تقتصر فقط على تقديم الشراب، بل ستشمل استمتاع الرجال الجنسي.
   −
هناك من يرى أن ذكر الغلمان في القرآن يعني أن الرجال من أهل الجنة سيكون من مكافئتهم أن يوفر الله لهم الغلمان الذين يشبهون اللآلئ لاستمتاعهم الجنسي، حتى وإن كان هذا محرما في نفس النص للرجال في الدنيا، فإن مكافئتهم به مثل مكافئتهم بالخمر التي حرموا منها في الدنيا. كما أن هؤلاء الغلمان أو الولدان يطوفون على الرجال حاملين كؤوس الخمر، فالمفسرون أصحاب هذا الرأي يرون أن التركيز على سنهم كصبيان (غلمان وولدان) وعلى جمالهم "لؤلؤ مكنون" و"لؤلؤا منثورا"، مع صورتهم في الطواف حولهم بأكواب وأباريق وكؤوس الشراب يؤكد أن خدمتهم لن تقتصر فقط على تقديم الشراب، بل ستشمل استمتاع الرجال الجنسي.
+
ولأن معظم متبني هذا التفسير من العلمانيين واللادينيين{{مطلوب مصدر}}، فقد صدر عن بعض المواقع السلفية والقرآنية ردود تنفي تماما عن القرآن أن يكون قد تطرق إلى هذا، ومنهم من عدّد الآيات التي جاء بها تغليظ عقوبة قوم [[لوطي|لوط]] ثم يتبعونها بتفسيرات الآيات التي وردت بها الكلمات، فيقول موقع الإسلام سؤال وجواب: "وفي هذه الآيات بيان لحال خدم أهل الجنة، فقد خلقهم الله تعالى لذلك الأمر على أكمل صورة وأبهاها؛ وليس من مهمتهم ما افتراه أولئك الأفاكون، بل نصَّ الله تعالى على عملهم في الجنة ... يطوفون عليهم بالطعام والشراب لا غير."<ref>[https://islamqa.info/ar/174691 موقع الإسلام سؤال وجواب ردا على الغلمان المخلدين خلقوا للمثليين]</ref> كما أن موقع أهل القرآن - ويقدم تفسير قرآني لا يعتمد على السنة - تفسيرا يقول أن الحور العين مكافئة الرجال والغلمان أو الولدان مكافئة النساء من أهل الجنة.  
 
  −
ولأن معظم متبني هذا التفسير من العلمانيين واللادينيين، فقد صدر عن بعض المواقع السلفية والقرآنية ردود تنفي تماما عن القرآن أن يكون قد تطرق إلى هذا، ومنهم من عدّد الآيات التي جاء بها تغليظ عقوبة قوم [[لوطي|لوط]] ثم يتبعونها بتفسيرات الآيات التي وردت بها الكلمات، فيقول موقع الإسلام سؤال وجواب: "وفي هذه الآيات بيان لحال خدم أهل الجنة، فقد خلقهم الله تعالى لذلك الأمر على أكمل صورة وأبهاها؛ وليس من مهمتهم ما افتراه أولئك الأفاكون، بل نصَّ الله تعالى على عملهم في الجنة ... يطوفون عليهم بالطعام والشراب لا غير."<ref>[https://islamqa.info/ar/174691 موقع الإسلام سؤال وجواب ردا على الغلمان المخلدين خلقوا للمثليين]</ref> كما أن موقع أهل القرآن - ويقدم تفسير قرآني لا يعتمد على السنة - تفسيرا يقول أن الحور العين مكافئة الرجال والغلمان أو الولدان مكافئة النساء من أهل الجنة.  
      +
==مراجع==
 +
* [http://laden.7olm.org/t21-topic منتدى اللادينيين السوريين]
 +
* [http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_fatwa.php?main_id=1726 موقع أهل القرآن]
   −
==مراجع ومصادر==
+
==مصادر==
[http://laden.7olm.org/t21-topic منتدى اللادينيين السوريين]
  −
[http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_fatwa.php?main_id=1726 موقع أهل القرآن]
      
[[تصنيف:مفاهيم ومصطلحات]]
 
[[تصنيف:مفاهيم ومصطلحات]]
7٬893

تعديل

قائمة التصفح