اختلفت التفسيرات فيما يتعلق بالمراد "بالغلمان" في هذه الآيات القرآنية؛ وصل البعض، من بينهم الباحثة [[رجاء بن سلامة]]<ref>[[:ملف:بنيان الفحولة.pdf|كتاب '''بنيان الفحولة''' لرجاء بن سلامة]]</ref> أن ذكر الغلمان في القرآن يعني أن أهل الجنة، نساءً ورجالًا، سيكون من مكافئتهم أن يمنحهم الله غلمان يشبهون اللآلئ لاستمتاعهم الجنسي، حتى وإن كان معاشرة الرجال محرمة على الرجال في الدنيا، فإن مكافئة الله لهم بها، مثل مكافئته لهم بالخمر التي حرموا منها في الدنيا. واستدل المفسرون/ات برأيهم هذا على التركيز في الآيات على سنهم (غلمان وولدان في رعيان شبابهم) وعلى جمالهم الجسدي "لؤلؤ مكنون" و"لؤلؤا منثورا"، بالإضافة إلى الإشارة إلى طواف الغلمان حولهم حاملين أباريق وكؤوس الشراب، يدل على أن خدمتهم لن تقتصر فقط على تقديم الشراب، بل ستشمل استمتاع الرجال الجنسي. | اختلفت التفسيرات فيما يتعلق بالمراد "بالغلمان" في هذه الآيات القرآنية؛ وصل البعض، من بينهم الباحثة [[رجاء بن سلامة]]<ref>[[:ملف:بنيان الفحولة.pdf|كتاب '''بنيان الفحولة''' لرجاء بن سلامة]]</ref> أن ذكر الغلمان في القرآن يعني أن أهل الجنة، نساءً ورجالًا، سيكون من مكافئتهم أن يمنحهم الله غلمان يشبهون اللآلئ لاستمتاعهم الجنسي، حتى وإن كان معاشرة الرجال محرمة على الرجال في الدنيا، فإن مكافئة الله لهم بها، مثل مكافئته لهم بالخمر التي حرموا منها في الدنيا. واستدل المفسرون/ات برأيهم هذا على التركيز في الآيات على سنهم (غلمان وولدان في رعيان شبابهم) وعلى جمالهم الجسدي "لؤلؤ مكنون" و"لؤلؤا منثورا"، بالإضافة إلى الإشارة إلى طواف الغلمان حولهم حاملين أباريق وكؤوس الشراب، يدل على أن خدمتهم لن تقتصر فقط على تقديم الشراب، بل ستشمل استمتاع الرجال الجنسي. |