من بداية الفيلم، نجد مقارنة مستترة بين طريقة تفكير وتربية أسرتين: أسرة ياسمين وأمها عواطف (دلال عبد العزيز) وأبيها خالد (عزت أبو عوف) وأسرة ابن خالتها ندى (نور قدري) وأمها نادية (سوسن بدر) وأبيها أحمد (شوقي شامخ). هناك الأسرة شديدة التدين (خالد وعواطف) اللذين تنتج تربيتهما عن طفلة خائفة، وهناك على الجانب الآخر نموذج تربية أكثر صحيةً واعتدالًا (نادية وأحمد) اللذين تنتج تربيتهما عن طفلة أكثر ثقة من نفسها وأكثر تفاهما مع أسرتها وبالتالي أقل "خطئًا" إن جاز التعبير. يظهر التناقض بين الأسرتين في عدة أشكال ومنها الملبس؛ فياسمين ترتدي ألوانًا باهتة بين الأبيض والأسود وندى تلبس ألوانًا أكثر إشراقًا، وندى - على عكس ياسمين - مسموح لها بارتداء المايوه إن أرادت. | من بداية الفيلم، نجد مقارنة مستترة بين طريقة تفكير وتربية أسرتين: أسرة ياسمين وأمها عواطف (دلال عبد العزيز) وأبيها خالد (عزت أبو عوف) وأسرة ابن خالتها ندى (نور قدري) وأمها نادية (سوسن بدر) وأبيها أحمد (شوقي شامخ). هناك الأسرة شديدة التدين (خالد وعواطف) اللذين تنتج تربيتهما عن طفلة خائفة، وهناك على الجانب الآخر نموذج تربية أكثر صحيةً واعتدالًا (نادية وأحمد) اللذين تنتج تربيتهما عن طفلة أكثر ثقة من نفسها وأكثر تفاهما مع أسرتها وبالتالي أقل "خطئًا" إن جاز التعبير. يظهر التناقض بين الأسرتين في عدة أشكال ومنها الملبس؛ فياسمين ترتدي ألوانًا باهتة بين الأبيض والأسود وندى تلبس ألوانًا أكثر إشراقًا، وندى - على عكس ياسمين - مسموح لها بارتداء المايوه إن أرادت. |