عند اقتران لفظ "[[كُسّ]]" بلفظ "الأم" أو "الأخت" يصبح اللفظ مسبّة لتوجيه الإهانة و الاستفزاز فيما بين الذكور، فذِكر الأعضاء الجنسية لمن تدخلن في عداد [[محارم]] الذكر وفق الثقافة السائدة، يستوجب من الذكر -- في تلك الثقافة -- الدفاع عن [[شرف]]ه بالرد، أو السكوت و قبول الإهانة مما قد يحطّ من شأنه أمام أقرانه. و الرّد الذي يُرى ملائما و متناسبًا مع حجم الإهانة الموجّهة يختلف باختلاف السياق، مثل ما إذا كان المتسابّون توجد بينهم سابق معرفة أو صلة اجتماعية، و كذلك خلفياتهم الطبقية، و مناسبة الخلاف أو الشجار. و بشكل عام تُعدّ الشتيمة مهينة أكثر إذا كانت بين أغراب، أو وُجّهت أمام أغراب، و كذلك تزداد حدة الإهانة بازدياد التفاوت العمري أو الطبقي بين المتسابّين، بينما قد تُرى من باب المزاح إذا كانت بين زملاء أو أصدقاء، و بالطبع حسب طبيعة الموقف. و قد يتراوح الرّد الملائم ما بين التجاهل إلى ردّ الشتيمة بمثلها أو الزيادة عليها، وصولا إلى الصراع بالأيدي أو ما هو أكثر. | عند اقتران لفظ "[[كُسّ]]" بلفظ "الأم" أو "الأخت" يصبح اللفظ مسبّة لتوجيه الإهانة و الاستفزاز فيما بين الذكور، فذِكر الأعضاء الجنسية لمن تدخلن في عداد [[محارم]] الذكر وفق الثقافة السائدة، يستوجب من الذكر -- في تلك الثقافة -- الدفاع عن [[شرف]]ه بالرد، أو السكوت و قبول الإهانة مما قد يحطّ من شأنه أمام أقرانه. و الرّد الذي يُرى ملائما و متناسبًا مع حجم الإهانة الموجّهة يختلف باختلاف السياق، مثل ما إذا كان المتسابّون توجد بينهم سابق معرفة أو صلة اجتماعية، و كذلك خلفياتهم الطبقية، و مناسبة الخلاف أو الشجار. و بشكل عام تُعدّ الشتيمة مهينة أكثر إذا كانت بين أغراب، أو وُجّهت أمام أغراب، و كذلك تزداد حدة الإهانة بازدياد التفاوت العمري أو الطبقي بين المتسابّين، بينما قد تُرى من باب المزاح إذا كانت بين زملاء أو أصدقاء، و بالطبع حسب طبيعة الموقف. و قد يتراوح الرّد الملائم ما بين التجاهل إلى ردّ الشتيمة بمثلها أو الزيادة عليها، وصولا إلى الصراع بالأيدي أو ما هو أكثر. |