276
تعديل
تغييرات
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
سطر 1:
سطر 1: − + سطر 28:
سطر 28: − + − والفرق بين الموجة النسوية الأولي والثانية يكمن أن الأولي تعتبر احد تجليات الحداثة التنويرية والتي كانت أيضا ايدلوجيا الاستعمار بمثلها العقلانية، التي تجسد الذكورية. حيث عملت علي طمس خصوصيات المرأة والاقتراب بها من النموذج الذكوري لكي تنال بعض حقوق الأنسان التي كانت حكرا علي الرجال أما الموجة الثانية أي النسوية الجديدة وهي نسوية مابعد الحداثة فأبرز مايميزها هو نقدها للنموذج العقلاني الذكوري للأنسان/ة ورفضة انفراده في الميدان كمركز للحضارة الغربية التي جعلها المد الاستعماري نموذجا للحضارة المعاصرة بأسرها. فالموجة الثانية تختلف وتتنافض مع الموجة الأولي بتأكيدها علي اختلاف النساء عن الرجال وبسعيها الدؤوب لاكتشاف وابراز وتفعيل مواطن الاختلاف، وما يميز الأنثي والخبرات الخاصة بالمرأة التي طال طمسها وحجبها مما أدي الي وجود خلل في الحضارة.<ref> عصمت محمد حوسو، كتاب الجندر (الأبعاد الاجتماعية والثقافية)،ص50</ref>+
لا يوجد ملخص تحرير
'''النسوية''' (بالإنجليزية: '''Feminism''') هي مدرسة فكرية معنية برفض القمع القائم على أساس [[النوع الاجتماعي]] ومناهضة واقع المعيشة في مجتمعات [[ذكورية]] تهمش النساء، وتشمل حركات اجتماعية مختلفة حول العالم في مختلف الأزمنة، ولها تأثير سياسي منذ أوائل القرن التاسع عشر، ومنذ ذلك الحين مر الفكر النسوي بعديد من التغيرات والتطورات التي أنتجت "موجات" مختلفة من النسوية لتكون أكثر شمولة.
'''النسوية''' (بالإنجليزية: '''Feminism''') هي مدرسة فكرية معنية برفض القمع القائم على أساس [[النوع الاجتماعي]] ومناهضة واقع المعيشة في مجتمعات [[ذكورية]] تهمش النساء، وتشمل حركات اجتماعية مختلفة حول العالم في مختلف الأزمنة، ولها تأثير سياسي منذ أوائل القرن التاسع عشر، ومنذ ذلك الحين مر الفكر النسوي بعديد من التغيرات والتطورات التي أنتجت "موجات" مختلفة من النسوية لتكون أكثر شمولة.
وهي كل جهد نظري أو عملي يهدف الي مراجعة واستجواب أو نقد أو تعديل النظام السائد في النية الاجتماعية الذي جعل الرجل هو المركز، هو الانسان والمرأة جنسا ثانيا آخرا في منزلة أدنىز تفرض عليها حدود وقيود، وتمنع عنها إمكانات النماء والعطاء فقط لأنها امرأة.<ref> عصمت محمد حوسو، كتاب الجندر (الأبعاد الاجتماعية والثقافية)،ص47</ref>
"وهي كل جهد نظري أو عملي يهدف الي مراجعة واستجواب أو نقد أو تعديل النظام السائد في النية الاجتماعية الذي جعل الرجل هو المركز، هو الانسان والمرأة جنسا ثانيا آخرا في منزلة أدنىز تفرض عليها حدود وقيود، وتمنع عنها إمكانات النماء والعطاء فقط لأنها امرأة".<ref> عصمت محمد حوسو، كتاب الجندر (الأبعاد الاجتماعية والثقافية)،ص47</ref>
= تعريف المصطلح =
= تعريف المصطلح =
تُعرّف [[نظرة للدراسات النسوية]] مصطلح النسوية على أنه:
تُعرّف [[نظرة للدراسات النسوية]] مصطلح النسوية على أنه:
بدأت [[موجة نسوية ثانية | الموجة النسوية الثانية]] في ستينات القرن العشرين وسبعيناته، وكانت أكثر راديكالية فركزت على المساواة الجندرية و[[جنسانية | الجنسانية]]، وتحرر المرأة والجسد، وتجاهلوا أيضا القضايا المتعلقة بالعرق، والطبقة والسياق العالمي.
بدأت [[موجة نسوية ثانية | الموجة النسوية الثانية]] في ستينات القرن العشرين وسبعيناته، وكانت أكثر راديكالية فركزت على المساواة الجندرية و[[جنسانية | الجنسانية]]، وتحرر المرأة والجسد، وتجاهلوا أيضا القضايا المتعلقة بالعرق، والطبقة والسياق العالمي.
وتوضح عصمت حوسو في كتابها الجندر (الابعاد الاجتماعية والثقافية)الفرق بين الموجتين الأولى والثانية
"أن الأولي تعتبر احد تجليات الحداثة التنويرية والتي كانت أيضا ايدلوجيا الاستعمار بمثلها العقلانية، التي تجسد الذكورية. حيث عملت علي طمس خصوصيات المرأة والاقتراب بها من النموذج الذكوري لكي تنال بعض حقوق الأنسان التي كانت حكرا علي الرجال أما الموجة الثانية أي النسوية الجديدة وهي نسوية مابعد الحداثة فأبرز مايميزها هو نقدها للنموذج العقلاني الذكوري للأنسان/ة ورفضة انفراده في الميدان كمركز للحضارة الغربية التي جعلها المد الاستعماري نموذجا للحضارة المعاصرة بأسرها. فالموجة الثانية تختلف وتتنافض مع الموجة الأولي بتأكيدها علي اختلاف النساء عن الرجال وبسعيها الدؤوب لاكتشاف وابراز وتفعيل مواطن الاختلاف، وما يميز الأنثي والخبرات الخاصة بالمرأة التي طال طمسها وحجبها مما أدي الي وجود خلل في الحضارة."<ref> عصمت محمد حوسو، كتاب الجندر (الأبعاد الاجتماعية والثقافية)،ص50</ref>
===الموجة النسوية الثالثة===
===الموجة النسوية الثالثة===