ميكرو-سياسات التنظيم السياسيّ، التي ربطتها بالقوّة الإيروتيكيّة لدى لورد، تهزم منطق التطابق. عبر تظهير تعبير الحركات الأقلويّة، يمثّل لقاء “ميم” إزالة أقلمةٍ عن الماكرو-سياسات وجعلها كويريّة (رينولد ورينغروس، 2011، ص. 396). تزعزع الستاتو-كو الراهن عبر إظهار أن النضال لا يمكن ولا يجب أن يكون معمّماً. عوضاً عن ذك، يجب أن يتم تبنّي الإختلافات بما أن الأجسام منغرسة ومتكشّفة ضمن المساحات. المشاركات في لقاء “ميم” تبدون مشتاقات نشاطٍ إيجابي محتمل في المستقبل من أجل كسر قيود “التكرار-بلا-إختلاف” (برايدوتّي، 2006، ص. 154). يجري التفكير بالتركيب، التعدّد، والبحث عن التهجين في النضال الجنسانيّ. مناضلات “ميم” يعبّرن عن القوّة المطلقة للذاكرة، وهي قوّة تكرار المستقبل. | ميكرو-سياسات التنظيم السياسيّ، التي ربطتها بالقوّة الإيروتيكيّة لدى لورد، تهزم منطق التطابق. عبر تظهير تعبير الحركات الأقلويّة، يمثّل لقاء “ميم” إزالة أقلمةٍ عن الماكرو-سياسات وجعلها كويريّة (رينولد ورينغروس، 2011، ص. 396). تزعزع الستاتو-كو الراهن عبر إظهار أن النضال لا يمكن ولا يجب أن يكون معمّماً. عوضاً عن ذك، يجب أن يتم تبنّي الإختلافات بما أن الأجسام منغرسة ومتكشّفة ضمن المساحات. المشاركات في لقاء “ميم” تبدون مشتاقات نشاطٍ إيجابي محتمل في المستقبل من أجل كسر قيود “التكرار-بلا-إختلاف” (برايدوتّي، 2006، ص. 154). يجري التفكير بالتركيب، التعدّد، والبحث عن التهجين في النضال الجنسانيّ. مناضلات “ميم” يعبّرن عن القوّة المطلقة للذاكرة، وهي قوّة تكرار المستقبل. |