تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مصادر
سطر 1: سطر 1:  
{{بيانات_وثيقة
 
{{بيانات_وثيقة
 
  |نوع الوثيقة=تدوينة
 
  |نوع الوثيقة=تدوينة
  |العنوان=تخطي حواجز الرعشة الجنسية الجسر الثاني: الانفتاح على الاحتمالات
+
  |العنوان=
 
  |مؤلف=أمينة المختار
 
  |مؤلف=أمينة المختار
 
  |محرر=
 
  |محرر=
سطر 32: سطر 32:  
تعني الارتباط أو الممارسة الجنسية مع شريك\ة واحد\ة فقط. Monogamy أو الأحادية الزوجية
 
تعني الارتباط أو الممارسة الجنسية مع شريك\ة واحد\ة فقط. Monogamy أو الأحادية الزوجية
   −
يعجز الرجل عن مساعدة الشريكة الواحدة على بلوغ الرعشة الجنسية ورغم ذلك يقصد أخريات ليتخذهن زوجات في رباط مقدس، وبدون الرجوع للأولى التي بحسب المشرع نفسه لا يحق لها اتخاذ أكثر من زوج واحد ” إن تعدد الزوجات ضروري لإرضاء اندفاع الرجل الجنسي، ويمكن أن نتساءل عما إذا كان الخوف من الوضعية المعاكسة -امرأة بأربعة أزواج- هو أساس الافتراض الذي توصف المرأة بموجبه بالنهم الجنسي والذي يشكل محور البنية العائلية. وبما أن الهندسة الاجتماعية تعتبر الفرد المكبوت جنسيا شخصا إشكاليا وعنصرا مشوشاً على الأمة، فإن التوجس من النساء سيكون أكبر بما أن المؤسسات هي التي تسهر على كبتهنّ الجنسي. “1
+
يعجز الرجل عن مساعدة الشريكة الواحدة على بلوغ الرعشة الجنسية ورغم ذلك يقصد أخريات ليتخذهن زوجات في رباط مقدس، وبدون الرجوع للأولى التي بحسب المشرع نفسه لا يحق لها اتخاذ أكثر من زوج واحد ” إن تعدد الزوجات ضروري لإرضاء اندفاع الرجل الجنسي، ويمكن أن نتساءل عما إذا كان الخوف من الوضعية المعاكسة -امرأة بأربعة أزواج- هو أساس الافتراض الذي توصف المرأة بموجبه بالنهم الجنسي والذي يشكل محور البنية العائلية. وبما أن الهندسة الاجتماعية تعتبر الفرد المكبوت جنسيا شخصا إشكاليا وعنصرا مشوشاً على الأمة، فإن التوجس من النساء سيكون أكبر بما أن المؤسسات هي التي تسهر على كبتهنّ الجنسي. “<ref>ما وراء الحجاب (الجنس كهندسة اجتماعية)، فاطمة المرنيسي</ref>
    
بحسب عدد من المشاركات فإن تزييف الرعشة الجنسية أمر شائع بين المتزوجات، ويحدث هذا إن تنازل الشريك واجتهد لتلبية رغبات الشريكة النهمة، ولا يحدث هذا كثيراً ” أتحدث معه ولكن قلّما ينجح ” “تحدثنا، لكن لم أصل إلى الرعشة الجنسية سوى مرة واحدة ” وتقول أخرى ” الجهل الذي يملكه صادم ” في الوقت نفسه الذي يتم فيه تغذية وعي المرأة وتنشئتها ككائن يتحضر ليُستهلك جنسيا لخدمة الهدف الأسمى، يتم حرمانها من حرية الاختيار بين الأحادية والتعدد. إن فكرة أن المرأة شخص ولد ليكون أحادياً بعكس الرجل القادر -والراغب غالبا- في التعدد هي فكرة أبوية بامتياز.
 
بحسب عدد من المشاركات فإن تزييف الرعشة الجنسية أمر شائع بين المتزوجات، ويحدث هذا إن تنازل الشريك واجتهد لتلبية رغبات الشريكة النهمة، ولا يحدث هذا كثيراً ” أتحدث معه ولكن قلّما ينجح ” “تحدثنا، لكن لم أصل إلى الرعشة الجنسية سوى مرة واحدة ” وتقول أخرى ” الجهل الذي يملكه صادم ” في الوقت نفسه الذي يتم فيه تغذية وعي المرأة وتنشئتها ككائن يتحضر ليُستهلك جنسيا لخدمة الهدف الأسمى، يتم حرمانها من حرية الاختيار بين الأحادية والتعدد. إن فكرة أن المرأة شخص ولد ليكون أحادياً بعكس الرجل القادر -والراغب غالبا- في التعدد هي فكرة أبوية بامتياز.
سطر 45: سطر 45:  
تتفاوت النسوة اللاتي قمن بتعبئة الاستبيان بين الشعور الكامل بالاستحقاق ونقيضه تماما، وهو الشعور بالذنب على عدم بلوغ الرعشة واعتباره مسؤولية فردية.
 
تتفاوت النسوة اللاتي قمن بتعبئة الاستبيان بين الشعور الكامل بالاستحقاق ونقيضه تماما، وهو الشعور بالذنب على عدم بلوغ الرعشة واعتباره مسؤولية فردية.
   −
وتجدر هنا الإشارة إلى أن اللاتي يشعرن بالذنب هنّ على الأغلب مغايرات، تقول إحداهن ” نعم أتحدث، لكن بيضل في نوع من التحفظ مع إنه بعلاقاتي دائما في تواصل مفتوح والجنس هو جزء طبيعي من العلاقة بس أنا بداخلي دائما كنت مقتنعة أنه صعوبة وصولي للنشوة هو مسؤوليتي الخاصة وكأني بحاجة أعتذر وأبرر الموضوع” وتقول مغايرة أخرى ” نعم أتحدث بانفتاح وهو يحاول مساعدتي، لكن أعتقد أن هذا شيء يجب أن أحققه بنفسي وأفهمه وحدي ” بالإضافة إلى أن بعض المشاركات _ميول مزدوجة وكوير_ أجبن بإجابات مشابهة تقول إحداهن ” بعد عندي صعوبة أطلب شو حابة أعمل. بخاف تتغير نظرتهن إلي وتوقعاتهن مني بما إني أؤدي دور معين بالعلاقة وممكن ما ينطبق على دوري بالسرير ” إذا فالمفاهيم نفسها تؤرق المغايرات والمثليات والإناث من جميع الأطياف. أعتقد أن هذا يشير إلى الفكرة المستبطنة للأدوار الجنسية النمطية للشريكين\الشريكتين والتي تكون معهما بوعي أو بدون وعي على الفراش، [1] إن كلا منهما يقع ضحية لهذه الأفكار ويخسر الكثير من المتعة واللذة ولكن كما هو الحال في كل مرة يحرص النظام الأبوي على أن يقع الضرر الأكبر على الأنثى نظرًا لكونها الكائن الأقل أهمية. ” لا أتحدث معه بانفتاح، الأمر يمس رجولته بطريقة غبية وغير منطقية” “تحدثنا لكن لم أصل للرعشة سوى مرة واحدة في حياتي” التحدث لا يحل المشكلة بصورة نهائية، وذلك لأن الأنانية تحتم على الشريك القابل للتعدد تجاهل رغبات شريكته بشكل كامل، بل عليها أن تكون ممتنة لمجرد كونه سمح لها بالتعبير عن هذه الرغبة ولم ينعتها بعديمة الشرف ” لا لن أصارحه، لأن عندنا راح يفكر إني ق*بة” ويمكن إيجاز معنى الشرف في النظام الأبوي: ” إن مفهوم الشرف نفسه، بالنسبة إلى الرجال، يجسد الاستقلالية، والقدرة على أن يتصرف الرجل بنفسه، ويقرر لنفسه، والحق في جعل الآخرين يعترفون بهذه الاستقلالية. ولكن النساء تحت حكم النظام الأبوي، لا يتصرفن بأنفسهن، ولا يقررن لأنفسهن. فأجسادهن وخدماتهنّ الجنسية هي تحت تصرف مجموعة أقربائهن، أزواجهنّ، وآبائهنّ. “2 [2]
+
وتجدر هنا الإشارة إلى أن اللاتي يشعرن بالذنب هنّ على الأغلب مغايرات، تقول إحداهن ” نعم أتحدث، لكن بيضل في نوع من التحفظ مع إنه بعلاقاتي دائما في تواصل مفتوح والجنس هو جزء طبيعي من العلاقة بس أنا بداخلي دائما كنت مقتنعة أنه صعوبة وصولي للنشوة هو مسؤوليتي الخاصة وكأني بحاجة أعتذر وأبرر الموضوع” وتقول مغايرة أخرى ” نعم أتحدث بانفتاح وهو يحاول مساعدتي، لكن أعتقد أن هذا شيء يجب أن أحققه بنفسي وأفهمه وحدي ” بالإضافة إلى أن بعض المشاركات _ميول مزدوجة وكوير_ أجبن بإجابات مشابهة تقول إحداهن ” بعد عندي صعوبة أطلب شو حابة أعمل. بخاف تتغير نظرتهن إلي وتوقعاتهن مني بما إني أؤدي دور معين بالعلاقة وممكن ما ينطبق على دوري بالسرير ” إذا فالمفاهيم نفسها تؤرق المغايرات والمثليات والإناث من جميع الأطياف. أعتقد أن هذا يشير إلى الفكرة المستبطنة للأدوار الجنسية النمطية للشريكين\الشريكتين والتي تكون معهما بوعي أو بدون وعي على الفراش، [1] إن كلا منهما يقع ضحية لهذه الأفكار ويخسر الكثير من المتعة واللذة ولكن كما هو الحال في كل مرة يحرص النظام الأبوي على أن يقع الضرر الأكبر على الأنثى نظرًا لكونها الكائن الأقل أهمية. ” لا أتحدث معه بانفتاح، الأمر يمس رجولته بطريقة غبية وغير منطقية” “تحدثنا لكن لم أصل للرعشة سوى مرة واحدة في حياتي” التحدث لا يحل المشكلة بصورة نهائية، وذلك لأن الأنانية تحتم على الشريك القابل للتعدد تجاهل رغبات شريكته بشكل كامل، بل عليها أن تكون ممتنة لمجرد كونه سمح لها بالتعبير عن هذه الرغبة ولم ينعتها بعديمة الشرف ” لا لن أصارحه، لأن عندنا راح يفكر إني ق*بة” ويمكن إيجاز معنى الشرف في النظام الأبوي: ” إن مفهوم الشرف نفسه، بالنسبة إلى الرجال، يجسد الاستقلالية، والقدرة على أن يتصرف الرجل بنفسه، ويقرر لنفسه، والحق في جعل الآخرين يعترفون بهذه الاستقلالية. ولكن النساء تحت حكم النظام الأبوي، لا يتصرفن بأنفسهن، ولا يقررن لأنفسهن. فأجسادهن وخدماتهنّ الجنسية هي تحت تصرف مجموعة أقربائهن، أزواجهنّ، وآبائهنّ. “<ref>نشأة النظام الأبوي، غيرا ليرنر</ref>
    
كل ذلك يعد من الشرف ويقال أيضا إنه من الإيمان، ويقول البعض بأن جمال المرأة لا يكتمل إلا به. لا يهمني تسميته أو تصنيفه بقدر ما أهتم لفهم رغبات المرأة وخيالاتها الجنسية، والذي لن يتم إلا باقتلاع هذه المفاهيم التي غُرست في وعي كل طفلة صغيرة من جذورها.
 
كل ذلك يعد من الشرف ويقال أيضا إنه من الإيمان، ويقول البعض بأن جمال المرأة لا يكتمل إلا به. لا يهمني تسميته أو تصنيفه بقدر ما أهتم لفهم رغبات المرأة وخيالاتها الجنسية، والذي لن يتم إلا باقتلاع هذه المفاهيم التي غُرست في وعي كل طفلة صغيرة من جذورها.
سطر 89: سطر 89:  
  “ إن المرأة لا تحمل رغبة جنسية هي فقط تلبي رغبة الرجل كما أن للرجل حرية في التعبير عن شهوته بينما لا يسمح للنساء لأن المحترمة لا يوجد لها شهوة” “لم يذكرها أحد أمامي إلى الآن، حتى في الجلسات النسائية لا يذكرن إلا رعشة الذكور، مع العلم أن مجتمعي متحرر (ظاهريا)”
 
  “ إن المرأة لا تحمل رغبة جنسية هي فقط تلبي رغبة الرجل كما أن للرجل حرية في التعبير عن شهوته بينما لا يسمح للنساء لأن المحترمة لا يوجد لها شهوة” “لم يذكرها أحد أمامي إلى الآن، حتى في الجلسات النسائية لا يذكرن إلا رعشة الذكور، مع العلم أن مجتمعي متحرر (ظاهريا)”
   −
“ تصور مليء بالوصم والاحتقار والتدنيس والتنجيس والتعهير.. ويؤذيني هذا الشيء كثيرا حتى الشتائم التي تتضمن جعل عضوي عار يلحق بأبنائي والشتائم الاغتصابية والتي تصور دور المرأة كمفعول بها تؤذيني كثيرا حتى لو لم تتوجه لي وتنغص علاقتي بجسدي وعلاقتي بالآخر وتشعرني أن العلاقة عبارة عن تضحية مني بكرامتي هذه الفكرة متعمقة بلا وعيي رغم أن كثير من أفكاري تغيرت لكني لا أستطيع تجاهل نظرة الطرف الاخر لي ونظرة المجتمع والتي أستطيع أن أستشفها مهما حاولوا إخفاءها..  ” وبالحديث عن الفاعلية فإنه من الجدير بالذكر بأن دور المرأة العربية في الجاهلية كان أكثر فاعلية، قبل أن يُقرر لها أن تكون في دور المفعول بها السلبي؛ كان رجال قريش يتمتعون بنسائهم من الأمام والخلف وهذه الممارسة كانت مجهولة للمدنيين. فذهبت امرأة من الأنصار لترى أم سلمة وطلبت منها طرح المسألة على النبي “وعندما حضرت المرأة أمام النبي محمد – الحكم، المشرع تلا الآية التي تعطي للرجال وحدهم المبادرة في مادة الأوضاع الجنسية (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم).. ما كان مؤكدا إذن هو أن السماء، بهذه الآية قد ساندت الرجال: كان لهم الحق أن يتخذوا الأوضاع التي يريدونها، وليس للنساء الاحتجاج، وليس لهنّ إلا أن يخضعن لنزواتهم. هذه الآية أبعدت النساء على كل حال عن النقاش، وبهذا حولت مضمونها هكذا، الذي انخفض للجدال في المسألة التالية: هل للرجال الحق في إتيان نساءهم في أدبارهنّ؟ ومن جهة أخرى فإن نصًا واحدا سيعيد كتابة أصل هذا النقاش، حاذفا تساؤل المرأة الأنصارية لكي يبدلها بمسألة ذكورية: فلم تعد حسب هذا النص النساء هن اللواتي أطلقن هذا النقاش، وإنما الرجال..”3 إن تنحية المرأة بشكل ممنهج عن الفضاء العام لم تحدث في سياق منفصل عن عزلها داخل السرير والتحكم في حياتها الحميمية. ولا يمكن النظر بانفصال إلى هاذين الأمرين. لأن المرأة السلبية المفعول بها داخل غرفة نومها، لا يمكن أن تكون فاعلة وإيجابية في الفضاء العام خارج حدود السرير.
+
“ تصور مليء بالوصم والاحتقار والتدنيس والتنجيس والتعهير.. ويؤذيني هذا الشيء كثيرا حتى الشتائم التي تتضمن جعل عضوي عار يلحق بأبنائي والشتائم الاغتصابية والتي تصور دور المرأة كمفعول بها تؤذيني كثيرا حتى لو لم تتوجه لي وتنغص علاقتي بجسدي وعلاقتي بالآخر وتشعرني أن العلاقة عبارة عن تضحية مني بكرامتي هذه الفكرة متعمقة بلا وعيي رغم أن كثير من أفكاري تغيرت لكني لا أستطيع تجاهل نظرة الطرف الاخر لي ونظرة المجتمع والتي أستطيع أن أستشفها مهما حاولوا إخفاءها..  ” وبالحديث عن الفاعلية فإنه من الجدير بالذكر بأن دور المرأة العربية في الجاهلية كان أكثر فاعلية، قبل أن يُقرر لها أن تكون في دور المفعول بها السلبي؛ كان رجال قريش يتمتعون بنسائهم من الأمام والخلف وهذه الممارسة كانت مجهولة للمدنيين. فذهبت امرأة من الأنصار لترى أم سلمة وطلبت منها طرح المسألة على النبي “وعندما حضرت المرأة أمام النبي محمد – الحكم، المشرع تلا الآية التي تعطي للرجال وحدهم المبادرة في مادة الأوضاع الجنسية (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم).. ما كان مؤكدا إذن هو أن السماء، بهذه الآية قد ساندت الرجال: كان لهم الحق أن يتخذوا الأوضاع التي يريدونها، وليس للنساء الاحتجاج، وليس لهنّ إلا أن يخضعن لنزواتهم. هذه الآية أبعدت النساء على كل حال عن النقاش، وبهذا حولت مضمونها هكذا، الذي انخفض للجدال في المسألة التالية: هل للرجال الحق في إتيان نساءهم في أدبارهنّ؟ ومن جهة أخرى فإن نصًا واحدا سيعيد كتابة أصل هذا النقاش، حاذفا تساؤل المرأة الأنصارية لكي يبدلها بمسألة ذكورية: فلم تعد حسب هذا النص النساء هن اللواتي أطلقن هذا النقاش، وإنما الرجال..”<ref>الحريم السياسي (النبي والنساء)، فاطمة المرنيسي</ref> إن تنحية المرأة بشكل ممنهج عن الفضاء العام لم تحدث في سياق منفصل عن عزلها داخل السرير والتحكم في حياتها الحميمية. ولا يمكن النظر بانفصال إلى هاذين الأمرين. لأن المرأة السلبية المفعول بها داخل غرفة نومها، لا يمكن أن تكون فاعلة وإيجابية في الفضاء العام خارج حدود السرير.
    
“إنها صعبة الإرضاء وصعب مجاراة رغباتها”
 
“إنها صعبة الإرضاء وصعب مجاراة رغباتها”
سطر 108: سطر 108:     
برأيي أن هذه الحرية الجنسية ماهي إلا مثال حي على النسخة المشوهة من الحرية التي تمررها الأنظمة الأبوية للنساء، وأي حرية جنسية يمكن أن نحقق في ظل انعدام القوانين التي تشعرنا بالأمان النفسي والجسدي وتسمح لنا بممارسة حياتنا واتخاذ قراراتنا بدون أن تلاحقنا أشباح الخسارة والفشل والموت.
 
برأيي أن هذه الحرية الجنسية ماهي إلا مثال حي على النسخة المشوهة من الحرية التي تمررها الأنظمة الأبوية للنساء، وأي حرية جنسية يمكن أن نحقق في ظل انعدام القوانين التي تشعرنا بالأمان النفسي والجسدي وتسمح لنا بممارسة حياتنا واتخاذ قراراتنا بدون أن تلاحقنا أشباح الخسارة والفشل والموت.
 +
 +
==مصادر==
 +
    
[[تصنيف:جنسانية]]
 
[[تصنيف:جنسانية]]
7٬893

تعديل

قائمة التصفح