تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إضافة فقرة عن الصحة النفسية
سطر 3: سطر 3:       −
تصنّف منظمة الصحة العالمية الأوبئة على أنّها أي فيروس و/أو مرض معدي ينتشر خارج حدود الدولة. تواجدت الأوبئة مذ تكوين المجتمعات، مع الصيادين-المُلتقطين. ثم أتت الزراعة، التي جلبت معها أنظمة وأنماط حياة تسمح بتكوين وانتشار الأوبئة. ظهرات أمراض كالملاريا والسل والجذام والأنفلونزا والجدري وغيرها لأول مرة في هذه الفترة.  
+
تصنّف منظمة الصحة العالمية الأوبئة على أنّها أي فيروس و/أو مرض معدي ينتشر خارج حدود الدولة. تواجدت الأوبئة مذ تكوين المجتمعات، مع الصيادين-المُلتقطين. ثم أتت الزراعة، التي جلبت معها أنظمة وأنماط حياة تسمح بتكوين وانتشار الأوبئة. ظهرت أمراض كالملاريا والسل والجذام والأنفلونزا والجدري وغيرها لأول مرة في هذه الفترة.  
 
وانتشرت أقدم جائحة مسجّلة، والتي يشتبه في أن تكون حمى التيفود، عبر ليبيا وإثيوبيا ومصر ومات ما يصل إلى ثلثي السكان. وشملت الأعراض الحمى والعطش والحلق الدموي واحمرار الجلد. لم يتم توثيق الأمراض والفيروسات بشكل جيد في هذه الفترة، وذلك لربط المرض وارتفاع أعداد الموتى بالسياق العام المليء بالحروب والمعقد بالأبعاد الدينية والروحانية للجماعات المختلفة.  
 
وانتشرت أقدم جائحة مسجّلة، والتي يشتبه في أن تكون حمى التيفود، عبر ليبيا وإثيوبيا ومصر ومات ما يصل إلى ثلثي السكان. وشملت الأعراض الحمى والعطش والحلق الدموي واحمرار الجلد. لم يتم توثيق الأمراض والفيروسات بشكل جيد في هذه الفترة، وذلك لربط المرض وارتفاع أعداد الموتى بالسياق العام المليء بالحروب والمعقد بالأبعاد الدينية والروحانية للجماعات المختلفة.  
   سطر 23: سطر 23:       −
في 11 مارس 2020 ، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس COVID-19 أصبح وباءً رسميًا بعد أن انتشر عبر 114 دولة في ثلاثة أشهر.
+
في 11 مارس 2020 ، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا واسمه العلمي SARS-CoV-2،الذي يؤدي إلى الأصابة بمرض كوفيد19 (COVID-19) أصبح وباءً رسميًا بعد أن انتشر عبر 114 دولة في ثلاثة أشهر.
    
==تاريخ مختصر للاستجابة للأوبئة==  
 
==تاريخ مختصر للاستجابة للأوبئة==  
سطر 78: سطر 78:     
==الأوبئة والصحة النفسية==  
 
==الأوبئة والصحة النفسية==  
 +
 +
عند انتشار فيروس وتحول المرض إلى وباء في عدة دول أو حول العالم تكون الأولوية في الأزمة لايجاد العلاجات الطبية اللازمة للمرض أو على الأقل لعوارضه ولإنقاذ المصابين بالفايروس. ثم تحاول الحكومات والمؤسسات والمنظمات الصحية احتواء المرض والسيطرة على انتشاره.
 +
 +
في هذه الأزمات، تكون الأولوية للحفاظ على حياة المصابين/ات بالدرجة الأولى وثم لحماية باقي أفراد المجتمع  من انتقال العدوى. ومع انتشار الوباء يمكن أن يبتين من هم الأشخاص الأكثر العرضة للعدوى والأكثر تأثرًا بالمرض في حال الإصابة، كالأشخاص الكبار في السن أو المصابين بأمراض مزمنة أو الأطفال أو النساء الحوامل.
 +
 +
وبما أن جهود القطاع الصحي تكون مركزة بالكامل في آثار الوباء وتداعياته فإنه نادرًا ما يتم الالتفات إلى الصحة النفسية في هذه المراحل، ولكن الخوف من المرض والقلق من التقاط العدوى كما الضغط النفسي الذي يتعرض له الأشخاص المصابون ملها أمور من الممكن أن تأثر في الصحة النفسية للأفراد.
 +
 +
 +
 +
    
==الأوبئة والعنف ==
 
==الأوبئة والعنف ==
staff
2٬193

تعديل

قائمة التصفح