في أوائل أغسطس 1932، سافرت سيمون فايل إلى ألمانيا من أجل فهم أفضل للظروف التي تعزز النازية. وكتبت فايل إلى أصدقائها عند عودتها إلى فرنسا أن النقابات العمالية الألمانية كانت القوة الوحيدة في ألمانيا القادرة على إحداث ثورة إلا أنّها قوة إصلاحية بالكامل. وبشكل أكثر تحديدًا، في أوائل عام 1933، انتقدت فايل ميل المنظمات الاجتماعية لتوليد البيروقراطية، والتي رأت أنها ترفع مستوى الإدارة والتفكير الجماعي ضد العامل بشكل فردي وشخصي. ضد هذا الاتجاه البيروقراطي، دعت فايل إلى فهم العمال للعمل اليدوي الذي يؤدونه في سياق الجهاز التنظيمي بأكمله. في نصها "تأملات حول أسباب الحرية والاضطهاد الاجتماعي" (1934)، قدمت فايل تلخيصًا لفكرها المبكر وتوصيفًا مسبقًا للعناصر المركزية في مسارها الفكري. يستخدم المقال أسلوب تحليل ماركسي يهتم بالمضطهدين/ات وينتقد موقفها كمفكرة وتميز على وجه الخصوص العمل اليدوي. كما طالبت في نصها، بالتفكير بالتفكير الفردي الدقيق وغير التقليدي الذي يوحد النظرية والممارسة ضد الكليشيهات الجماعية والدعاية والتعتيم ،والإفراط في التخصص. ووفرت هذه الأفكار إطارًا نظريًا لممارستها المميزة للفلسفة حيث أنها قبل أشهر من موتها، كتبت في مذكراتها: "الفلسفة (بما في ذلك مشاكل الإدراك، إلخ) هي حصريًا مسألة فعل وممارسة". | في أوائل أغسطس 1932، سافرت سيمون فايل إلى ألمانيا من أجل فهم أفضل للظروف التي تعزز النازية. وكتبت فايل إلى أصدقائها عند عودتها إلى فرنسا أن النقابات العمالية الألمانية كانت القوة الوحيدة في ألمانيا القادرة على إحداث ثورة إلا أنّها قوة إصلاحية بالكامل. وبشكل أكثر تحديدًا، في أوائل عام 1933، انتقدت فايل ميل المنظمات الاجتماعية لتوليد البيروقراطية، والتي رأت أنها ترفع مستوى الإدارة والتفكير الجماعي ضد العامل بشكل فردي وشخصي. ضد هذا الاتجاه البيروقراطي، دعت فايل إلى فهم العمال للعمل اليدوي الذي يؤدونه في سياق الجهاز التنظيمي بأكمله. في نصها "تأملات حول أسباب الحرية والاضطهاد الاجتماعي" (1934)، قدمت فايل تلخيصًا لفكرها المبكر وتوصيفًا مسبقًا للعناصر المركزية في مسارها الفكري. يستخدم المقال أسلوب تحليل ماركسي يهتم بالمضطهدين/ات وينتقد موقفها كمفكرة وتميز على وجه الخصوص العمل اليدوي. كما طالبت في نصها، بالتفكير بالتفكير الفردي الدقيق وغير التقليدي الذي يوحد النظرية والممارسة ضد الكليشيهات الجماعية والدعاية والتعتيم ،والإفراط في التخصص. ووفرت هذه الأفكار إطارًا نظريًا لممارستها المميزة للفلسفة حيث أنها قبل أشهر من موتها، كتبت في مذكراتها: "الفلسفة (بما في ذلك مشاكل الإدراك، إلخ) هي حصريًا مسألة فعل وممارسة". |