عرّفت الباحثة والأستاذة المصرية أماني صالح النسوية الاسلامية على أنها "الجهد الفكري والأكاديمي والحركي الذي يسعى إلى تمكين المرأة انطلاقًا من المرجعيات الإسلامية، وباستخدام المعايير والمفاهيم والمنهجيات الفكرية والحركية المستمدة من تلك المرجعيات و توظيفها إلى جانب غيرها"<ref>https://www.wmf.org.eg/wp-content/uploads/2015/04/Final-Arabic.pdf</ref> [ص45]. حسب أميمة أبو بكر إحدى مؤسسات [[مؤسسة المرأة و الذاكرة]] عرف هذا التيار تطورًا ملحوظًا في السنوات الثمانية والعشرين الماضية من خلال تطبيق الوعي النسوي لفهم مشكلة التفاوت بين الرسالة التوحيدية للإسلام وترجمة قيم هذه الرسالة إلى عدالة و شراكة بين الجنسين على أرض الواقع <ref>https://www.wmf.org.eg/wp-content/uploads/2015/04/Final-Arabic.pdf</ref> [ص4]. إلا أن هذا لا يعني أن النسويات الإسلاميات لم يوجدن قبل العقود الثلاث الماضية، بل إن فكرة الجمع بين الوعي النسوي والمنظور الإسلامي أو ما يمكن أن نطلق عليه اللاهوت النسوي شمل رائدات من المنطقة العربية قبَيل مطلع القرن العشرين مثل [[عائشة تيمور]] (1902-1840)، و[[زينب فواز]] (1914-1844) و[[هدى شعراوي]] (1947-1879) وأخريات قبيل منتصف القرن العشرين مثل [[فاطمة المرنيسي]] (1940-2015) إضافة إلى [[عزيزة الهبري]] (1943- الآن) (مؤسسة حركة كرامة: محاميات مسلمات من أجل حقوق الإنسان) وغيرهن. إلا أنه تجدر الاشارة إلى أن النسويات الاسلاميات يؤكدن على أن هذه الحركة الفكرية، الأكاديمية والاجتماعية تشمل نسويين رجالا ولو أن النساء هن العنصر الفعال الأبرز <ref>https://www.wmf.org.eg/wp-content/uploads/2015/04/Final-Arabic.pdf</ref> [ص10].
+
عرّفت الباحثة والأستاذة المصرية أماني صالح النسوية الاسلامية على أنها "الجهد الفكري والأكاديمي والحركي الذي يسعى إلى تمكين المرأة انطلاقًا من المرجعيات الإسلامية، وباستخدام المعايير والمفاهيم والمنهجيات الفكرية والحركية المستمدة من تلك المرجعيات و توظيفها إلى جانب غيرها"<ref>https://www.wmf.org.eg/wp-content/uploads/2015/04/Final-Arabic.pdf</ref> [ص45]. حسب أميمة أبو بكر إحدى مؤسسات [[مؤسسة المرأة والذاكرة]] عرف هذا التيار تطورًا ملحوظًا في السنوات الثمانية والعشرين الماضية من خلال تطبيق الوعي النسوي لفهم مشكلة التفاوت بين الرسالة التوحيدية للإسلام وترجمة قيم هذه الرسالة إلى عدالة و شراكة بين الجنسين على أرض الواقع <ref>https://www.wmf.org.eg/wp-content/uploads/2015/04/Final-Arabic.pdf</ref> [ص4]. إلا أن هذا لا يعني أن النسويات الإسلاميات لم يوجدن قبل العقود الثلاث الماضية، بل إن فكرة الجمع بين الوعي النسوي والمنظور الإسلامي أو ما يمكن أن نطلق عليه اللاهوت النسوي شمل رائدات من المنطقة العربية قبَيل مطلع القرن العشرين مثل [[عائشة تيمور]] (1902-1840)، و[[زينب فواز]] (1914-1844) و[[هدى شعراوي]] (1947-1879) وأخريات قبيل منتصف القرن العشرين مثل [[فاطمة المرنيسي]] (1940-2015) إضافة إلى [[عزيزة الهبري]] (1943- الآن) (مؤسسة حركة كرامة: محاميات مسلمات من أجل حقوق الإنسان) وغيرهن. إلا أنه تجدر الاشارة إلى أن النسويات الاسلاميات يؤكدن على أن هذه الحركة الفكرية، الأكاديمية والاجتماعية تشمل نسويين رجالا ولو أن النساء هن العنصر الفعال الأبرز <ref>https://www.wmf.org.eg/wp-content/uploads/2015/04/Final-Arabic.pdf</ref> [ص10].